أثارت صحيفة "التايمز" الجدل، والتي حملت عنوانًا رئيسيًا يزعم أن فصائل المقاومة الفلسطينية تقطع رؤوس الأطفال، ومع ذلك أظهر المقال صورة لخمس جثث كبيرة كانت ملفوفة في أكياس بلاستيكية ولم تكن "جثث أطفال"، بينما عرضت صحيفة "ديلي تلجراف" القصة بشكل أكبر بإضافة عبارة الرضع والأطفال، دون أن تعرض أي دليل، وشاركتهما في ذلك صحيفة "مترو" التي وضعت صورة لجندي إسرائيلي وهو يحمل كلبًا صغيرًا في يده اليمنى، بينما يحمل بندقية في يده اليسرى، وفقا لما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية".

من جانبه صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأنه رأى بأم عينه صورًا لأطفال صغار إسرائيليين مقطوعي الرأس، وكانت السوشيال ميديا العالمية المنحازة إلى تل أبيب كفيلة بوضع ختم "حقيقة" على "كذبة"، لم يحاول أي شخص التأكد من تأكيدها أو نفيها، فقط المعلومات تتأكد لأنها متداولة على نطاق واسع.

وانطلقت الكذبة على لسان أحد جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في مقابلة مصورة مع قناة "I24 نيوز الإسرائيلية"، الذي زعم أنه رأى "الأطفال المقطوعة الرأس"، وتبين أنه "ديفيد بن صهيون" زعيم المستوطنين الإسرائيليين الذي حرض من قبل على أعمال الشغب " لمحو" قرية فلسطينية.

وبعد أن أدلى "بن صهيون" بهذا التصريح الكاذب، التقطه بايدن ونتنياهو ووسائل الإعلام الدولية بل وعملوا على تضخيم هذا الادعاء المشكوك فيه.

إلا إن الإعلامية "نيك روبرتسون" مراسلة شبكة "سي ان ان" ، التي أجرت المقابلة مع المستوطن ديفيد بن صهيون تراجعت لاحقًا عن الاتهامات الشنيعة، ونشرت على حسابها على شبكة "إكس"، تويتر سابقًا، أن القصة مصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي أبلغها بذلك.

وكان واضحًا أن حملة التضليل تلك تهدف إلى شيطنة فصائل المقاومة، ثم بدأت الحقيقة في الظهور عبر تنصل جيش الاحتلال من تبني تلك الرواية، حيث ذكرت قناة "سكاي نيوز" أنها تواصلت عدة مرات مع جيش الاحتلال لتأكيد المعلومة، لكنها لم تحصل على أي دليل.

من جهته، ذكر المكتب الصحفي لجيش الاحتلال، أنه لا تتوفر لديه معلومات تؤكد التقارير التي تحدثت عن قيام "عناصر من فصائل المقاومة الفلسطينية بقطع رؤوس أطفال"، والتي ظهرت في الصحف الإسرائيلية وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب ما أشارت صحيفة ذا إنترسيبت.

كذلك أكد الصحفي الإسرائيلي أورين زيف عدم رؤيته لأي دليل على "قطع رؤوس الأطفال" خلال جولته في "مستوطنة كفار عزة"، مؤكدًا أنه حتى قادة جيش الاحتلال لم يذكروا مثل هذه الحوادث أو المعلومات.

وعزز صامويل فولي، الصحفي الفرنسي الذي زار "مستوطنة كفار عزة"، كذب الرواية الإسرائيلية، إذ قال إنه لا يستطيع أن يؤكد بشكل مستقل التقارير التي سمعها عن قيام فصائل المقاومة الفلسطينية بذبح 40 طفلاً.

وأضاف في التأكيد أن "اثنين من مسؤولي خدمات الطوارئ الذين كانوا يجمعون الجثث قالوا إنهم لم يشاهدوا مثل هذه الانتهاكات ولا وجود لها".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإعلام الغربي الأمريكي جو بايدن السوشيال ميديا فصائل المقاومة رؤوس الأطفال فصائل المقاومة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك القصف الصاروخي اليمني في عمق الكيان الصهيوني

 باركت فصائل المقاومة الفلسطينية، صباح اليوم السبت، القصف الصاروخي الذي نفذته القوات المسلحة اليمنية فجرا في عمق وقلب الكيان الإسرائيلي.

وفي بيان لها باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الضربات التي نفذتها “القوات المسلحة اليمنية” ضد أهداف داخل الكيان الصهيوني، ومنها قصف صباح اليوم قلب مغتصبة “تل أبيب” بصاروخ نوعي”.

وقالت الحركة: “إن الشجاعة والثبات التي يبديها أشقاؤنا اليمنيون في نصرة شعبنا الفلسطيني، في مواجهة الجرائم التي يرتكبها الكيان المجرم، هي مدعاة فخر واعتزاز لكل أحرار العالم”

بدورها قالت لجان المقاومة، في بيان: إن القصف الصاروخي اليمني المبارك يترجم تصميم الشعب اليمني وقيادته الشجاعة على تصعيد الإسناد لغزة عملاً بالواجب الديني والإنساني كما أكد قائد الثورة اليمنية السيد عبد الملك الحوثي.

وشددت على أن استمرار جبهة الإسناد اليمنية وتصاعد عملياتها يربك حسابات الاحتلال ويبدد وهم الإنجازات التي يدعي قادته كذباً تحقيقها.

وأضافت أن “الضربات اليمنية المباركة تؤكد الفشل الصهيوني الكبير في تحقيق أهدافه وعجزه الواضح عن مواجهة الصواريخ اليمنية الدقيقة التي تثبت هشاشة منظومته الأمنية والعسكرية”.

وختمت لجان المقاومة بقولها: “كلنا ثقة بالشعب اليمني المجاهد يمن الإباء والعزة والكرامة وقيادته المؤمنة الحكيمة بمواصلة طريق الصمود والمقاومة ونصرة غزة وإسنادها”.

من جانبها باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، القصف الصاروخي النوعي الجديد للقوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب، مؤكدة أن القصف اليمني المبارك يعكس إصرار وتصميم الشعب اليمني وقيادته المجاهدة على مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ووجهت الحركة في بيان، التحية لأبطال اليمن وقواته المسلحة وللسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، صباح اليوم السبت، أن القوة الصاروخية قصفت هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة “تل أبيب” بصاروخ باليستي فرط صوتي “فلسطين 2”.

وأكد ناطق القوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان متلفز أن الصاروخ الفرط صوتي على يافا أصاب هدفه بدقة، ومنظومات العدو الاعتراضية فشلت في التصدي له.

وقالت القوات المسلحة اليمنية: بعملية يافا النوعية نحيي أبناء شعبنا الذين خرجوا إلى الساحات والميادين مؤكدين على المواجهة والتحدي للعدو.

كما حيت مجاهدي غزة وعملياتهم البطولية المستمرة ضد العدو ونؤكد استمرارية مساندتهم حتى وقف العدوان ورفع الحصار.

وأوضحت القوات المسلحة اليمنية أن عمليتها على يافا تأتي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه وضمن المرحلة الخامسة من إسناد فلسطين.

واعترف إعلام العدو بدوي  صفارات الإنذار في “تل ابيب”،  جراء صاروخ أطلق من اليمن وجرت محاولات اعتراض فاشلة وسقط الصاروخ في المنطقة

وأفاد إعلام العدو عن اندلاع حريق جراء سقوط صاروخ في “تل أبيب” وتم نقل إصابات في المكان، في حين تحدثت شرطة العدو الإسرائيلي عن تلقي بلاغات عن أضرار في “تل أبيب” من جراء سقوط صاروخ اطلق من اليمن.

وعلى الرغم من الرقابة المشددة على الخسائر جراء الصاروخ، إلا أن سلطات الإسعاف لدى كيان العدو أقرت بسقوط 18 مصابا في “تل أبيب” جراء سقوط صاروخ أطلق من اليمن.

مقالات مشابهة

  • الإعلام الغربي يشكك في السردية الأمريكية لحادثة سقوط الطائرة “F/A-18”
  • مستشفى كمال عدوان.. قنابل مستمرة على رؤوس 66 مريضا ومصابا
  • لماذا يشكل الحوثيون تحدياً لم تواجهه المخابرات الإسرائيلية من قبل؟.. صحيفة عبرية تجيب
  • فصائل المقاومة تدعو لتشكيل لجنة وطنية لاحتواء التصعيد في جنين
  • فصائل فلسطينية: قضينا على 3 جنود إسرائيليين وسط مخيم جباليا شمال غزة
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تشيد بالهجوم الصاروخي اليمني لـ”تل أبيب”
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تثمن شجاعة وثبات اليمنيين في نصرة غزة وتؤكد أن هذا الموقف مدعاة فخر واعتزاز لكل أحرار العالم
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف اليمني لتل أبيب
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك القصف الصاروخي اليمني في عمق الكيان الصهيوني
  • ما الذي يريده محمود عباس من مطاردته لرجال المقاومة بعد كل تلك الملاحم؟!