شدد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، على أن بلاده ستواصل دعم دولة الاحتلال وحمايتها في كل وقت، وذلك في ظل تواصل العدوان على غزة لليوم السادس على التوالي، وتأكيد الدول الغربية تضامنها المطلق مع "إسرائيل"، متجاهلة الجرائم المروعة بحق الفلسطينيين في القطاع.

وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي قبيل توجهه لزيارة الاحتلال، الخميس، إن "الولايات المتحدة تدعم إسرائيل.

نحن نحميهم اليوم، وسنحميهم غدا، وسنحميهم كل يوم. وسوف نقف دائما بكل حزم ضد الإرهاب".

وأضاف بلينكن: "واشنطن مستعدة لإرسال حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط إذا اقتضى الأمر. سنردع أي أحد يتطلع لشن أي عدوان ضد إسرائيل".


ومن المقرر أن يجتمع بلينكن مع مسؤولين كبار بدولة الاحتلال قد يكون بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمناقشة تعزيز الدعم العسكري، إضافة إلى تأكيد مساعي واشنطن وحلفائها لتأمين الإفراج عن أكثر من 100 شخص تقول إسرائيل إن حماس أسرتهم، وربما بينهم بعض المواطنين الأمريكيين.

ووفق وكالة "رويترز"، فإن الأولوية القصوى لبلينكن ستكون توصيل رسالة ردع تستهدف إلى حد كبير إيران والجماعات التي تدعمها مثل جماعة حزب الله لمنع اندلاع حرب أوسع.

وتواصل الولايات المتحدة التأكيد على دعمها الكامل للاحتلال الإسرائيلي.

والأربعاء، جدد الرئيس جو بايدن دعم واشنطن "الثابت" لإسرائيل، مشيرا إلى أنه تواصل مجددا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للمرة الرابعة منذ عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية.


ويواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم السادس شن غاراته على مختلف مناطق قطاع غزة، متعمدا استهداف المنازل والأسواق والأحياء السكنية، ما أسفر عن نزوح نحو 350  ألف فلسطيني، معظمهم في مدارس وكالة "أونروا" التي استهدف الاحتلال عددا منها في أوقات سابقة.

وأسفرت عملية "طوفان الأقصى" عن مقتل 1200 "إسرائيلي" فضلا عن أسر عشرات الأشخاص ونقلهم إلى غزة المحاصرة، بينما رد جيش الاحتلال بشن غارات عشوائية أسفرت عن استشهاد أكثر من ألف فلسطيني حتى الآن في القطاع الذي يفرض عليه حصارا شاملا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة حماس الاحتلال الإسرائيلي امريكا حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بلينكن يتحدث عن الشروط السعودية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل

قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتونتي بلينكن، إن وقف إطلاق النار في غزة، وإقامة دولية فلسطينية، هما المفتاحان لأي اتفاق تطبيع بين المملكة العربية السعودية، و"إسرائيل".

وتابع بلينكن بأنه يأمل أن تتابع إدارة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، جهود هذه الصفقة.

وتابع بأن أي علاقات سعودية-إسرائيلية ستركز على استقرار طويل الأجل في المنطقة، لكن الرياض تصر على إقامة الدولة الفلسطينية قبل بدء العلاقات الدبلوماسية.



في وقت سابق، زعمت صحيفة هآرتس العبرية حدوث اختراق في محادثات التطبيع بين الرياض وتل أبيب، فيما نفى مصدر دبلوماسي غربي مطلع لـ"عربي21" الأنباء المتداولة.

وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات للصحيفة، إنه بدلاً من الاعتراف الإسرائيلي الصريح بدولة فلسطينية، كما طالبت المملكة العربية السعودية سابقًا، اتفق الجانبان على أن تقدم إسرائيل للمملكة التزامًا غامضًا بـ "مسار نحو الدولة الفلسطينية". وهذا من شأنه أن يسمح للمملكة العربية السعودية بالوفاء بتعهدها بعدم التخلي عن الفلسطينيين.

وقال مصدر دبلوماسي غربي طلب عدم الكشف عن هويته لـ"عربي21" إن الحديث عن وجود اختراق في مفاوضات التطبيع بين السعودية والاحتلال غير دقيق، وأضاف المصدر أن بعض الأنباء التي تنشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية تكون موجهة لأهداف سياسية، مشيرا إلى أن السعودية لا تزال متمسكة بشرط التعهد بإقامة دولة فلسطينية مستقلة قبل التطبيع مع إسرائيل.



وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أكدت القمة المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في الرياض على أن لا سلام مع إسرائيل قبل انسحابها من كل الأراضي العربية المحتلة إلى خط الرابع من حزيران/يونيو 1967، داعية الى حشد الدعم الدولي لإقامة دولة فلسطين.

وندّد البيان الختامي للقمة بـ"العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان وقطاع غزة"، داعيا إلى "إنجاز وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى".

وحضّت حركة حماس الدول العربية والإسلامية على تنفيذ مقررات القمة المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في الرياض وإجبار إسرائيل على وقف "عدوانها".

وتعتبر الأمم المتحدة أن هضبة الجولان السورية الحدودية مع إسرائيل والضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة أراضي محتلة.

ونصّت المبادرة العربية لعام 2002 التي صدرت بعد قمة تاريخية عقدت في بيروت على "اعتبار النزاع العربي الإسرائيلي منتهيا" و"إنشاء علاقات طبيعية مع إسرائيل في إطار سلام شامل" في حال حصل انسحاب إسرائيلي "كامل من الأراضي العربية المحتلة"، و"القبول بقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ الرابع من يونيو/حزيران 1967 في الضفة الغربية وقطاع غزة تكون عاصمتها القدس الشرقية".

وخلال انعقاد القمة، أدلى وزير الخارجية الإسرائيلي المعيّن حديثا جدعون ساعر بتصريح قال فيه إن إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة ليس أمرا "واقعيا اليوم".

وقال الوزير ردا على سؤال بشأن إبرام اتفاقيات تطبيع محتملة بعد إعادة انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، "لا أعتقد أن هذا الموقف واقعي اليوم، ويجب أن نكون واقعيين".

مقالات مشابهة

  • ردّا على حصارهم البحري للاحتلال.. هكذا تحرّض إسرائيل على استهداف الحوثيين
  • نائب بريطاني : يدعو الحكومة البريطانية إلى “التوقف عن دعم إسرائيل
  • وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
  • وزير الخارجية التركي لا يستبعد نشوب صراع بين إسرائيل وإيران
  • زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
  • 6 شهداء وعدة إصابات في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة ورفح
  • استشهاد 3 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي غرب مدينة غزة
  • وزير الخارجية الأمريكي: اتفاقية التطبيع بين السعودية و”اسرائيل” جاهزة للتنفيذ
  • وزير الخارجية الأمريكي: نحن نتحمل مسؤولية وقف المعاناة وإنهاء هذه الحرب ودعم الشعب السوداني
  • بلينكن يتحدث عن الشروط السعودية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل