مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية: نشكر مصر على دعمها لشعبنا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
ثمن مندوب دولة فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية السفير مهند العكلوك، جهود جمهورية مصر العربية في دعم الشعب الفلسطيني، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وطرحها بقوة هدنة إنسانية بهدف إخراج الجرحى وتقديم سبل الرعاية لهم، وذلك بعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على القطاع.
وقال السفير مهند العكلوك ـ في تصريحات خاصة لراديو (مصر) - إن الشعب الفلسطيني ينظر إلى مصر ويقدرها، لأنها لن تتخلى عن التزاماتها تجاه القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن إسرائيل مستمرة في ارتكاب جرائم الحرب وضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني، "بل نستطيع أن نقول إن إسرائيل ترتكب جريمة الإبادة الجماعية، وهي جريمة يعرفها القانون الدولي بأنها تستهدف جماعة ما للقضاء عليهم جزئيا أو كليا على أساس عرقي أو أسمي أو قومي"..قائلا: "نتهم إسرائيل بأنها تقوم بعملية الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني على أساس قومي من خلال القتل والتدمير، بالإضافة إلى تعريض الشعب الفلسطيني إلى حصار وظروف غير إنسانية، وهناك جريمة تسمى بجريمة العقاب الجماعي وإسرائيل تعاقب الشعب الفلسطيني بشكل جماعي وهذه جريمة في القانون الدولي".
وأضاف أن العالم يغض البصر عما تفعله إسرائيل من جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني، مطالبا أن يقف العالم ولو مرة واحدة موقف عادل، ولكن المعايير المزدوجة والاستمرار في إعلاء حقوق الإنسان في أماكن أخرى، أما في فلسطين غض الطرف فيها، منبها أن الأمر لم يساعد العالم على الاستقرار والأمن والأمان.
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية تحرك حاملة الطائرات وتحرك أسطولها للدفاع عن إسرائيل، رأينا رئيس أمريكا يظهر شخصيا ليهدد ويحذر أنه سيدافع عن إسرائيل، ورأينا كثيرا من البيانات مع الأسف من دول تدعي الحفاظ على القانون الدولي وحقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة ولكنها تصمت على جريمة يمكن أن ترقى إلى الإبادة الجماعية، وهذا ليس بجديد فقد صمت بالأمس على جريمة الفصل العنصري وعلى إحراق العائلات والمزارع في الضفة الغربية.
وتابع أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتباهى بأنه أسقط 1000 طن من المواد المتفجرة على الشعب الفلسطيني وعلى الآلاف من بيوت المواطنين الآمنين في قطاع غزة، كما دمرت البنية التحتية هناك، كل هذا يعد جرائم في ميثاق الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مندوب دولة فلسطين مهند العكلوك الشعب الفلسطيني قطاع غزة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل وحقوق الإنسان: دعوة المجرم ترامب إِلى تهجير الفلسطينيين جريمة حرب
الثورة نت/..
أدانت وزارةُ العدل وحقوق الإنسان بشدَّة دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم إلى مصر والأردن، والسيطرة على قطاع غزة.
واعتبرت الوزارة في بيان، دعوة ترامب، جريمةَ حربٍ، وجريمةً ضدَّ الإنسانية، وتطهيراً عرقياً، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في الحياة والكرامة، وحق الملكية، وحق الحماية من العنف والتعذيب.
وذكرت الوزارة أن تصريحات ترامب الخيالية تشكل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك إتفاقية جنيف الرابعة (1949) التي تنص في مادتها 49 على أنَّه “يُحظر النقل الجبري الفردي، أو الجماعي، وكذلك الترحيل، للأشخاص المحميين من الأراضي المحتلة إلى أراضي القوة المحتلة أو إلى أراضي أي دولة أخرى، سواء كانت محتلةً أم لا، بغض النظر عن دوافعه”.
وأشارت وزارة العدل وحُقوق الإنسان إلى أن تصريحات ترامب تنتهك العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية (1966) الذي يحمي حقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك حق الحياة والكرامة.
وأكدت رفضها القاطع لتصريحات ترامب واستنكارها دبلوماسية الصدمة التي ينتهجها البيتُ الأبيض، الهادفةُ إلى إثارة المشاكل، وتعريض تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة للخطر، في الوقت الذي يواجه فيه قطاع غزة الذي يقطنه ملايين الفلسطينيين أوضاعاً إنسانيةً كارثيةً؛ نتيجة القصف المستمر، والحصار المفروض مُنذ سنوات.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقفٍ حازمٍ ضدَّ أي محاولاتٍ لإعادة رسم الخريطة الديموغرافية للمنطقة بالقوَّة.
وشددت الوزارة عَلَى أن الولايات المتحدة ليس لها الحقُّ في فرض قراراتها على الشعب الفلسطيني في غزَّةَ، وإجبار الدول الأخرى على المشاركة في تهجيرهم، وأن مَن ينبغي تهجيره من الأراضي الفلسطينيَّةِ المُقدَّسة هو المُحتلُّ الصهيوني المُغتصب للأرض منذ قرابة أربعة عقودٍ مضت.
واستنكرت تصاعدَ العنف من قبل المُستوطنين، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية التي أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء الفلسطينيين، مُؤكدةً أن هذه الأعمال هي جزءٌ من استراتيجيةٍ تهدف إلى جعل غزَّةَ، وجميع المناطق الفلسطينية الأخرى في فلسطين التاريخية غير صالحةٍ لسكن الفلسطينيين، وبالتالي تدفع إلى عملية تطهيرٍ عِرقي.
وأشارت إلى أنَّ فلسطين هي أرضُ الشعب الفلسطيني، وان المشاركة في تهجير الشعب يمثل انتهاكاً لكل مبدأ من مبادئ القانون الدولي، ويقوض النظام الدولي القائم على القوانين، ويدمِّر سُمعةَ الأمم المتحدة عالمياً، ويعدُّ سُلوكاً ممجُوجاً غير أخلاقي.
وأكدت تضامن الجمهوريةِ اليمنية الكامل مع الشعب الفلسطيني في مُواجهة هذا القرار الجائر، والاستمرار في دعم حقوقه، وحرياته حتى تحقيق السلام العادل، والشامل في كلِّ فلسطين.
وأشادت بقرار القيادة الثورية والسياسية بالمساندة العسكرية للشعب الفلسطيني.. مؤكدة أَنْ دعوة ترامب تعكس فكراً عُنصرياً ارهابياً يهدِّد الإنسانيَّةِ بأسرها.
وجددت الوزارة التأكيدَ على حقِّ الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه، وأرض أجداده، وأجياله القادمة.. داعية المجتمع الدوليّ، وفي المقدمة مجلسُ الأمن، ودول العالم، و مختلف المنظمات الدولية والحقوقية إلى إدانة الشذوذ الأمريكيّ المُشين بتهجير أبناء قِطاع غزَّةَ، والسيطرة الأمريكيَّةِ عليه.