قرحة المعدة.. أضرار كارثية للإفراط في تناول أدوية الحموضة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
حذرت الجمعية الألمانية لطب الجهاز الهضمي وأمراض الهضم والتمثيل الغذائي من استخدام مضادات حموضة المعدة مؤكدة أن الاستخدام طويل المدى لهذه الأدوية يتسبب في آثار جانبية أكثر مما هو معروف حتى الآن ،ومن بين المخاطر التي من الممكن التعرض لها ارتفاع خطر الإصابة بهشاشة العظام والفشل الكلوي وأمراض الخرف والنوبات القلبية.
أوصت الجمعية بضرورة أن يتم التناول الدائم لهذه الأدوية تحت إشراف الطبيب فحسب وفي ظل تشخيص واضح للحالة المرضية، لافتة إلى أنه عدم إستخدام، تناولها عند الإصابة بتهيج المعدة أو باضطرابات المعدة المصاحبة لتناول الطعام مثل التجشؤ أو الشعور بالامتلاء أو الغثيان.
أضرار الافراط في تناول أدوية حموضة المعدة:
أكدت الأبحاث أن الاستخدام اليومي لأدوية الحموضة بصفة مستمرة له علاقة بخطورة زيادة الإصابة بسرطان المعدة أربع مرات أكثر من أولئك الذين يتناولون العقار مرة أسبوعياً.
وأضافت نتائج الدراسة أن استخدام العقار أكثر من عام واحد، يزيد من نسبة إصابة المرضى بسرطان المعدة خمس مرات.
معاناة المريض من إضطرابات في عملية الهضم مما ينتج عنه الإمساك المزمن بالإضافاة إلى الشعور بالإنتفاخ.
قد تؤدي الغازات الناتجة عن تخمر الطعام في المعدة إلى الشعور بالإمتلاء وقد تؤدي إلى حرقة في المريء.
انخفاض حامضية المعدة، يؤدي لنمو الميكروبات التي تتسبب في أعراض مثل الإسهال. عسر الهضم المزمن. التأثير في امتصاص الجسم للفيتامينات.
إصابة المريض بالأنيميا ومشاكل نقص الحديد، نتيجة النقص في الأحماض التي تساعد على عملية إمتصاص الحديد وكذلك فيتامين ب12، ويعاني المريض من أعراض الأنيميا مثل الدوخة والتعب العام.
إصابة المريض بمشاكل العظام مثل هشاشة العظام والتعرض للكسور، بسبب صعوبة إمتصاص الكالسيوم والماغنيسيوم مما يؤدي إلى الإصابة بمشاكل العظام المختلفة وتزداد هذه المشكلة عند النساء وكبار السن.
الإصابة بانخفاض ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب، بسبب نقص الماغنيسيوم في الدم.
الإصابة بالتهابات القولون ، الذي ينتج بسبب بكتيريا معينة تسمى بكتيريا المطثية العسيرة، والتي تتكاثر بسهولة بسبب إنخفاض أحماض المعدة.
الإصابة بمرض الالتهاب الرئوي، بسبب زيادة البكتيريا وتكاثرها نتيجة إنخفاض درجة الحموضة الموجودة في المعدة.
تنتقل هذه البكتيريا إلى المجرى التنفسي خلال عملية البلع، وخاصة في حال الإصابة بمرض إرتجاع المريء.
مما يؤدي إلى تكاثر هذه البكتيريا في الرئتين لينتهي الأمر بإصابة بالإلتهاب الرئوي.
في حالات نادرة قد تؤدي إلى إضطراي في وظائف الدماغ مما ينتج عنه خلل في القدرات الإدراكية مثل التأثير على التفكير والذاكرة خاصة لدى كبار السن ممن تزيد أعمارهم عن 75 عاما ويتناولون العلاج لفترة طويلة بشكل مستمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أدوية الحموضة الحموضة قرحة المعدة المعدة الجهاز الهضمي
إقرأ أيضاً:
أطعمة لا غنى عنها.. نظام غذائي يحد من الإصابة بالسرطان
تناول الأطعمة الصحية قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بـ السرطان، إلا أنه لا يمكنه القضاء عليه بشكل كامل.
و تؤكد أخصائية التغذية ليندسي وولفورد أن "السرطان له العديد من الأسباب المختلفة، ولا يوجد طعام واحد يمكنه تقليص خطر الإصابة به بشكل سحري".
لتقليل خطر الإصابة بالسرطان من خلال الغذاء، توصي وولفورد بالتالي:
التركيز على الأطعمة النباتية: مثل الخضروات، الحبوب الكاملة، الفاصوليا، البذور، المكسرات والفواكه.
إدارة الوزن بشكل سليم: لأن الوزن الزائد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
تجنب الأطعمة والمشروبات المسببة للسرطان: مثل اللحوم المعالجة والمشروبات السكرية.
الأطعمة التي قد تساعد في الوقاية من السرطان
عندما يتم الحديث عن الأطعمة "المضادة للسرطان"، فإن معظمها يتضمن نباتات تحتوي على مركبات كيميائية نباتية (Phytonutrients)، وهي مواد طبيعية قد تساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل السرطان.
ومن أبرز هذه الأطعمة:
التوت
البروكلي
الطماطم
الجوز
العنب
الخضروات، البذور، الفاصوليا، الحبوب الكاملة، الفواكه والمكسرات
وتوضح وولفورد أن “العديد من الأطعمة التي تساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان هي في الأساس أطعمة نباتية غنية بالكيميائيات النباتية”، لكنها تحذر من التركيز على قائمة معينة من الأطعمة "المضادة للسرطان" فقط، لأنه قد يفوتك العديد من الخيارات الصحية الأخرى.
وتضيف: "هناك أكثر من 4000 مادة كيميائية نباتية تم اكتشافها وأبحاثها، ولا يوجد طعام واحد يحتوي على كل هذه المواد، بل لكل منها فوائد ووظائف خاصة"، لذا فإن التنوع في تناول الأطعمة النباتية بألوان مختلفة يعزز الفوائد الصحية بشكل عام.
نصائح غذائية لإدارة الوزن وتقليل خطر السرطان
الإفراط في تناول الطعام يمكن أن يؤدي إلى زيادة الدهون بالجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان. لذا، يوصى بتناول الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية والسكريات، والغنية بالألياف للمساعدة في التحكم بالوزن. من النصائح المهمة:
اختيارات بسيطة وصحية: لا تحتاج إلى مكونات معقدة لوجبة صحية.
الخضروات والفواكه المجمدة: هي بدائل مغذية طالما أنها خالية من الإضافات مثل الصلصات أو العصائر.
التركيز على الحبوب الكاملة: لأنها تحتوي على ألياف تساعد في إدارة الوزن وضبط مستوى السكر في الدم.
اختيار الأطعمة المضادة للالتهابات: مثل الأسماك الدهنية (السلمون، السردين)، الحبوب الكاملة (الأرز البني) والزبادي.
الأطعمة التي قد تزيد من خطر السرطان
تمامًا كما هناك أطعمة قد تساعد في الوقاية، هناك أيضًا أطعمة قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. لذا، يُنصح بتجنب الأطعمة التالية:
اللحوم المعالجة: مثل الهوت دوج، لحم الخنزير المقدد، وأي نوع من اللحوم المعالجة أو الجاهزة.
اللحوم الحمراء: يجب أن لا تتجاوز كمية اللحوم الحمراء المطبوخة 18 أونصة أسبوعيًا، ويفضل اختيار مصادر بديلة مثل الدواجن أو الأسماك.
الكحول: من الأفضل تجنب تناول الكحول، وإذا تم تناوله، يجب الحد من الكميات.
إن اتخاذ خيارات غذائية صحية ومتوازنة هو السبيل الأفضل لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، التركيز على الأطعمة النباتية، إدارة الوزن بشكل جيد، والابتعاد عن الأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية يساعد في الوقاية من العديد من أنواع السرطان.
كما تقول وولفورد: "كلما تجنبت الأطعمة المصنعة، كلما كنت أكثر صحة، السمنة هي أحد العوامل الرئيسية للإصابة بالسرطان، لذا من المهم الحفاظ على وزن صحي من خلال الابتعاد عن المشروبات السكرية والأطعمة المعالجة".
المصدر: MD Anderson