نائب:(40) ملف فساد في مطار النجف أمام الجهات الرقابية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
آخر تحديث: 12 أكتوبر 2023 - 10:23 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب هادي السلامي، الخميس، عن رفع نحو 40 ملفا تتعلق بشبهات فساد وخروقات حول مطار النجف الاشرف الدولي امام الجهات الرقابية.وقال السلامي في حديث صحفي، ان “مطار النجف الاشرف الدولي من المطارات المهمة في العراق لكنه واجه في السنوات الماضية الكثير من الاشكاليات والخروقات التي تتعلق بادارة الاموال وبقية الالتزامات الاخرى ما استدعى اعادة فتح كل الملفات المتوفرة لدينا”.
واضاف، ان “نحو 40 ملفا متعلقا بشبهات فساد ومخالفات حول مطار النجف الاشرف الدولي رفعت للجهات الرقابة وهناك تحقيقات مهمة تجري حاليا من اجل البت بها بانتظار قرار القضاء العراقي”، مؤكدا بان “الفساد افة يجب محاربتها من خلال الرقابة المباشرة”.واشار الى ان “الفساد في مؤسسات العراق لايزال مصدر تهديد ونحتاج الى جهود مضاعفة من اجل كشف كل الملفات واحالة المتهمين للقضاء”.ويعد ملف مطار النجف احد ابرز الملفات والمؤسسات التي شابها الفساد خلال السنوات الماضية، قبل ان تتسلمه سلطة الطيران المدني رسميا في نيسان 2023، وذلك بعد ضجة احدثها تصريح لرئيس سلطة الطيران المدني قال فيه انه لانعرف عائدية مطار النجف ولا مصير ايراداته كونه استثمار.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: مطار النجف
إقرأ أيضاً:
من إسطنبول إلى دمشق.. تركيا تبدأ تسيير رحلات الطيران لسوريا
أعلن وزير النقل التركي عبد القادر أورال أوغلو، أن بلاده تعتزم بدء تسيير رحلات طيران مباشرة من إسطنبول إلى دمشق خلال الأيام المقبلة.
تأتي هذه الخطوة بعد تجهيز أنظمة الرادار في مطار دمشق الدولي، حيث وصف الوزير التركي تشغيل الرحلات بأنه "تلبية لاحتياج كبير".
وأضاف أورال أوغلو "نعتزم تسيير رحلة طيران من تركيا (إلى دمشق) في الأيام المقبلة... عندما يتم الربط بين دمشق وإسطنبول، سنكون قد لبينا احتياجا كبيرا. جهودنا مستمرة في هذا الشأن".
تأتي هذه الخطوة في سياق دعم تركيا للنظام السوري الجديد، الذي يعتمد على حكومة انتقالية تضم مزيجًا من القوى الثورية والمعارضة، حيث كانت تركيا من أوائل الدول التي أعلنت تقديم دعم مادي ولوجستي لإعادة إعمار المناطق المتضررة وإعادة تشغيل المرافق الحيوية مثل مطار دمشق الدولي.
ويمثل تشغيل مطار دمشق وإعادة تسيير الرحلات عودة التواصل بين سوريا والعالم الخارجي، ويعد مؤشرا على مرحلة جديدة من الاستقرار. كما يفتح الباب أمام فرص اقتصادية جديدة، بما في ذلك تعزيز التبادل التجاري وإعادة اللاجئين السوريين من تركيا.
وتمثل عودة الرحلات الجوية إلى دمشق تحولًا رمزيًا وعملانيًا. تشغيل أنظمة الرادار في مطار دمشق يشير إلى خطوات جادة لإعادة تشغيله بشكل كامل بعد تعرضه لأضرار كبيرة نتيجة الحرب. يُنظر إلى هذه التطورات كجزء من مساعي إعادة إعمار سوريا وتشجيع عودة اللاجئين.
ويحمل تشغيل رحلات منتظمة بين إسطنبول ودمشق أبعادا دبلوماسية واقتصادية، وهو ما يأتي في ظل التقارب الكبير بين إدارة البلدين بعد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.