القيمة السوقية للبورصات العربية تتراجع 2.8% خلال أسبوع
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أحمد الدمرداش - مباشر: تراجعت القيمة السوقية لأسواق المال العربية بنسبة 2.8 بالمائة بنهاية الأسبوع المنتهي في 6 أكتوبر 2023، مقارنة بالأسبوع السابق عليه.
ووفقاً للنشرة الأسبوعية لأسواق المال العربية الصادرة عن صندوق النقد العربي تلقى "معلومات مباشر" نسخة منها، شهدت القيمة السوقية تراجعاً في 6 بورصات عربية مقابل تسجيلها تحسناً في 7 بورصات.
وتصدرت سوق الدار البيضاء الارتفاع المسجل على مستوى القيمة السوقية بنسبة 3.62 بالمائة، بينما شهدت بورصات عمّان وفلسطين ارتفاعاً بنحو 2.47 بالمائة و 2.7 بالمائة على التوالي، في حين شهدت بورصات كل من البحرين وبيروت ومسقط ودبي تحسناً بأقل من واحد بالمائة.
وارتفعت قيمة تداولات أسواق المال العربية بنهاية الأسبوع المنتهي في 6 أكتوبر 2023 بنحو 21.79 بالمائة نتيجة تحسن قيمة التداول في ثمان بورصات عربية، مقابل تسجيلها انخفاضاً في ستة بورصات أخرى.
وسجلت بورصة بيروت أكبر الارتفاعات في قيمة التداول، تلاها بورصة البحرين بنحو 107.77 بالمائة، كما سجلت بورصات كل من مصر ودبي وفلسطين ارتفاعاً بنحو 62.48 و 70.62 و 79.54 بالمائة على التوالي.
فيما سجلت بورصات كل من السعودية وأبوظبي وعمّان تحسناً بنحو 4.29 و 13.76 و 13.84 بالمائة على التوالي.
وسجل حجم تداول البورصات العربية ارتفاعاً بنحو 26.66 بالمائة، نتيجة ارتفاعه في 9 بورصات عربية، مقابل تسجيله تراجعاً في 6 بورصات عربية أخرى.
وتقدمت بورصة بيروت البورصات العربية على مستوى حجم التداول، كما سجلت بورصتا دبي والدار البيضاء ارتفاعا بنحو 175.08 و 237.51 بالمائة على التوالي.
فيما شهدت بورصات كل من العراق والبحرين وفلسطين ارتفاعاً بنحو 34.33 و 41.65 و87.6 في المائة لى الترتيب خلال تعاملات الأسبوع المنتهي 6 أكتوبر الجاري.
كما سجّلت بورصات أبوظبي والسعودية وعمّان تحسناً بنحو 7.65 و 22.43 و 23.66 بالمائة على الترتيب.
وأنهي المؤشر المركب لصندوق النقد العربي للأسواق المالية العربية خلال الأسبوع المُنتهي في السادس من شهر أكتوبر 2023 تراجعاً بنحو 0.44 في المائة، ما يعادل 2.16 نقطة مئوية، ليصل إلى نحو 487.20 نقطة، مقارنةً بمستواه المُسجل بالأسبوع السابق له، نتيجة تباين مؤشرات أداء البورصات العربية المُتضمنة في المؤشر.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: بالمائة على التوالی القیمة السوقیة بورصات عربیة
إقرأ أيضاً:
إشادات عربية بمواقف البابا فرانشيسكو من الحرب على غزة وحوار الأديان
نعى قادة وتنظيمات في العالم العربي والشرق الأوسط البابا فرانشيسكو بابا الفاتيكان بعد إعلان وفاته الاثنين، مشيدين بمواقفه من القضية الفلسطينية والحرب في قطاع غزة، وتعزيزه الحوار بين الأديان.
وأعلن الفاتيكان -في بيان مصور- الاثنين وفاة البابا فرانشيسكو، أول زعيم من أميركا اللاتينية للكنيسة الكاثوليكية، منهيا بذلك عهدا اتسم بالاضطراب والانقسام والتوتر، في سعيه لإصلاح المؤسسة الكنسية.
ودعا الحبر الكاثوليكي الأعظم مرارا إلى وقف إطلاق النار منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأطل أول أمس الأحد في الفاتيكان خلال احتفالات عيد الفصح، وندد بـ"وضع مأساوي مخجل" في غزة، محذرا من "تنامي جو معاداة السامية الذي ينتشر في جميع أنحاء العالم"، في آخر ظهور له قبل ساعات من إعلان وفاته عن 88 عاما.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن البابا فرانشيسكو كان "صديقا مخلصا للشعب الفلسطيني" حسبما ذكر في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضاف أنه كان "مدافعا قويا عن قيم السلام والمحبة والإيمان في العالم أجمع.. اعترف بدولة فلسطين ورفع العلم الفلسطيني في حاضرة الفاتيكان".
إعلانمن جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -على لسان القيادي باسم نعيم- إن البابا كان "مدافعا ثابتا عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، لا سيما في موقفه الثابت ضد الحرب والعدوان وأعمال الإبادة الجماعية التي ارتُكبت ضد شعبنا في قطاع غزة خلال الأشهر الأخيرة".
إدانة الاحتلالوأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إلى أن صوت البابا "في إدانة الوحشية الإسرائيلية ظل عاليا واضح النبرات حتى اللحظة الأخيرة"، مستذكرا تواصله "اليومي مع سكان غزة وهم تحت العدوان والقصف الإسرائيلي الهمجي عبر مئات الاتصالات المباشرة خلال الشهور الماضية".
وأرسل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -أمس الاثنين- برقيتي "تعزية" في وفاة البابا، حسب ما أفاد به الإعلام الرسمي.
واعتبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن رأس الكنيسة الكاثوليكية "كرّس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وعمل بلا كلل على تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وكان مناصرا للقضية الفلسطينية، مدافعا عن الحقوق المشروعة، وداعيا إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم".
من جهته، أكد ملك الأردن عبد الله الثاني أن البابا كان "رجل سلام حظي بمحبة الشعوب لطيبته وتواضعه".
كما تقدم ملك المغرب محمد السادس بالتعزية للمسيحيين والكنيسة "في فقدان شخصية دينية متميزة كرست حياتها لخدمة المبادئ السامية للبشرية جمعاء، والقيم المثلى المشتركة للإيمان والحرية والسلام، والمحبة والتضامن بين مختلف الشعوب".
وفي بيروت، قال رئيس الجمهورية جوزيف عون "إننا في لبنان، وطن التنوع، نشعر بفقدان صديق عزيز ونصير قوي".
وأعلن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام الحداد الوطني على وفاة البابا لمدة 3 أيام.
بدوره، رأى حزب الله أن مواقف البابا المطالبة بوقف الحرب على غزة ونصرته للقضية الفلسطينية، إضافة إلى وقوفه الدائم إلى جانب لبنان في كل المراحل وإدانته للعدوان الإسرائيلي عليه، "تُجسّد صدق دعوته والتزامه بالقيم الإنسانية الرافضة للظلم في أي مكان".
إعلان إشادات بالبابامن جانبه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في حدث بمناسبة عيد الفصح في البيت الأبيض إن البابا الراحل "كان رجلا طيبا. لقد عمل بجدّ وأحبّ العالم"، وأعلن أنّه سيسافر إلى روما برفقة زوجته ميلانيا لحضور جنازة البابا الراحل.
وفي إيران، أشاد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بـ"الجهود الفعالة والمستدامة" التي بذلها البابا "لتحقيق السلام والصداقة والأمن".
ورأى أن "مواقفه الواضحة في إدانة الإبادة الجماعية التي ارتكبها النظام الإسرائيلي في غزة ستبقي ذكراه حية إلى الأبد في أذهان كل الضمائر الواعية" في كل أنحاء العالم.
توطيد العلاقةوأشاد آخرون بدور البابا فرانشيسكو في توطيد العلاقة بين العالم الإسلامي والكنيسة الكاثوليكية.
وحيا شيخ الأزهر أحمد الطيب البابا الذي توفي "بعد رحلة حياة سخَّرها في العمل من أجل الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة".
وذكّر بحرصه "على توطيد العلاقة مع الأزهر ومع العالم الإسلامي، من خلال زياراته لعديد من الدول الإسلامية والعربية، ومن خلال آرائه التي أظهرت إنصافا وإنسانية، وخاصة تجاه العدوان على غزة والتصدي للإسلاموفوبيا المقيتة".