بعد التصعيد الإسرائيلي على غزة.. وزير الخارجية الإيراني يزور لبنان
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الخميس، أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يتوجه إلى لبنان في ضوء التصعيد الراهن بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الفلسطينية حماس.
وأمس الأربعاء، أجرى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أول اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي رئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، حول العدوان على غزة.
وبحث رئيسي وبن سلمان الوضع في فلسطين ووقف جرائم الحرب الصهيونية.
وأضافت وسائل إعلام إيرانية أن الرئيس الإيراني وولي العهد السعودي تحدثا بشأن الحاجة إلى إنهاء جرائم الحرب ضد الفلسطينيين.
وعلى جانب آخر، تلقى وزير الخارجية سامح شكري، اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يتعلق بآخر تطورات الوضع فى قطاع غزة والتصعيد الاسرائيلي الفلسطينى الجاري.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها، إن شكرى أكد علي ضرورة بذل كافة الجهود لوقف التصعيد وعدم توسيع رقعته، حماية لأرواح المدنيين و حفاظاً علي استقرار المنطقة.
أعرب شكري عن قلق مصر البالغ نتيجة استمرار المواجهات العسكرية وحِدتها، لاسيما القصف الإسرائيلي واسع النطاق ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
كما أشاد وزير الخارجية الإيراني بالجهود التي تبذلها مصر من أجل خفض التصعيد، وتحقيق التهدئة المنشودة، فضلاً عن الجهود المصرية الحثيثة لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر معبر رفح رغم القصف الإسرائيلي لمناطق على الجانب الفلسطيني منه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني لبنان حسين أمير عبد اللهيان الاحتلال الاسرائيلي حماس المقاومة الفلسطينية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر من التصعيد الإسرائيلي في الأقصى وتدعو للنفير العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه المتصاعد ضد الفلسطينيين، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، معتبرة منع اعتكاف المصلين في المسجد الأقصى ليلة الجمعة للمرة الثانية على التوالي تصعيدًا خطيرًا في "الحرب الدينية" التي يشنها الاحتلال، واستهدافًا ممنهجًا للشعائر الإسلامية، ضمن محاولاته المستمرة لتهويد القدس والمقدسات.
وأوضحت الحركة، في بيان صحفي، أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، وما يتعرض له المقدسيون من تضييق وتنكيل متزايد، تتزامن مع تصاعد اقتحامات المستوطنين المدعومة من حكومة الاحتلال المتطرفة.
وأكدت أن هذه الممارسات تستدعي موقفًا إسلاميًا حازمًا يضع حدًا لهذه الغطرسة والاستهتار بمشاعر المسلمين في العالم.
وفي ختام بيانها، دعت حماس أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى تكثيف التوافد إلى المسجد الأقصى، والمشاركة في الرباط والاعتكاف، لمواجهة مخططات التهويد والحفاظ على قدسية المكان، مؤكدة أن استمرار الصمود الشعبي هو السبيل لإفشال محاولات الاحتلال فرض سيطرته على الأقصى.