ثمن مندوب دولة فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية السفير مهند العكلوك، جهود جمهورية مصر العربية في دعم الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وطرحها بقوة هدنة إنسانية بهدف إخراج الجرحى وتقديم سبل الرعاية لهم، وذلك بعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على القطاع.


وقال السفير مهند العكلوك ـ في تصريحات خاصة لراديو (مصر) - إن الشعب الفلسطيني ينظر إلى مصر ويقدرها، لأنها لن تتخلى عن التزاماتها تجاه القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.


وأشار إلى أن إسرائيل مستمرة في ارتكاب جرائم الحرب وضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني، "بل نستطيع أن نقول إن إسرائيل ترتكب جريمة الإبادة الجماعية، وهي جريمة يعرفها القانون الدولي بأنها تستهدف جماعة ما للقضاء عليهم جزئيا أو كليا على أساس عرقي أو أسمي أو قومي"..قائلا: "نتهم إسرائيل بأنها تقوم بعملية الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني على أساس قومي من خلال القتل والتدمير، بالإضافة إلى تعريض الشعب الفلسطيني إلى حصار وظروف غير إنسانية، وهناك جريمة تسمى بجريمة العقاب الجماعي وإسرائيل تعاقب الشعب الفلسطيني بشكل جماعي وهذه جريمة في القانون الدولي".


وأضاف أن العالم يغض البصر عما تفعله إسرائيل من جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني، مطالبا أن يقف العالم ولو مرة واحدة موقف عادل، ولكن المعايير المزدوجة والاستمرار في إعلاء حقوق الإنسان في أماكن أخرى، أما في فلسطين غض الطرف فيها، منبها أن الأمر لم يساعد العالم على الاستقرار والأمن والأمان.


وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية تحرك حاملة الطائرات وتحرك أسطولها للدفاع عن إسرائيل، رأينا رئيس أمريكا يظهر شخصيا ليهدد ويحذر أنه سيدافع عن إسرائيل، ورأينا كثيرا من البيانات مع الأسف من دول تدعي الحفاظ على القانون الدولي وحقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة ولكنها تصمت على جريمة يمكن أن ترقى إلى الإبادة الجماعية، وهذا ليس بجديد فقد صمت بالأمس على جريمة الفصل العنصري وعلى إحراق العائلات والمزارع في الضفة الغربية. 


وتابع أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتباهى بأنه أسقط 1000 طن من المواد المتفجرة على الشعب الفلسطيني وعلى الآلاف من بيوت المواطنين الآمنين في قطاع غزة، كما دمرت البنية التحتية هناك، كل هذا يعد جرائم في ميثاق الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

أنور قرقاش: تعزيز صوت الإمارات على طاولة الحوار الدولي

أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن الإمارات تنطلق في سياستها الخارجية من 3 معايير تشمل البعد القيمي والأخلاقي، والبعد السياسي، والبعد الاقتصادي والتكنولوجي، مشيراً إلى أن البعد السياسي الذي يتعلق بأمن واستقرار الإمارات وأمن أجيالها يعتبر أولوية في رؤية القيادة الحكيمة، إضافة إلى أن التنمية الاقتصادية المستدامة ومواكبة التوجهات الدولية المؤثرة في هذا المجال مثل التطورات العلمية والتكنولوجية والذكاء الاصطناعي تعتبر من الأولويات الاستراتيجية.
وقال في جلسة رئيسية ضمن أعمال اليوم الأول من الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، إن الإمارات حريصة على مسيرتها التنموية الشاملة واستمرارها واستدامتها مع حرصها على المنطقة واستقرارها وتجنيبها الأزمات.
وأضاف أن المشهد الإقليمي والدولي صعب واستثنائي ويواجه الكثير من التحديات ولا يمكن اختزاله في المشهد السياسي الذي يشهد احتقاناً كبيراً، لذلك نحن في الإمارات نعمل على محورين متوازيين، الأول المحور الداخلي وما يتطلبه من تسريع جهود التنمية وتعزيز تنافسيتنا العالمية، ونستفيد في هذا الأمر من النظام الدولي وما يقدمه من الفرص الاستثمارية ومن دور الإمارات الكبير في المناخ وملف المياه وسلاسل الإمداد والأمن الغذائي، ونعمل لتعزيز صوت الإمارات على طاولة الحوار الدولي في القضايا المهمة، وفي المحور الثاني وهو المحور الخارجي نحتاج إلى أن ندير شؤوننا في الإقليم في ظل التطورات الجيوسياسية.
وأكد قرقاش أن التطورات الجيوسياسية في المنطقة والتي تجاوزت العام حتى الآن، تعتبر مخاضاً، سينتج عنها حتماً تبعات كثيرة في المشهد الإقليمي، وعلى دول الإقليم أن تكون جاهزة للتعامل مع هذه التبعات والتحكم فيها، والإمارات دائماً لديها استباقية في التعامل مع أي ظروف، وعلى سبيل المثال فإن بناء جسور التعاون التي رسختها الإمارات تعتبر قوة استباقية لها في هذا المجال.
وشدد على أن الدول العربية تحتاج في مواجهة هذه التبعات إلى تعزيز البناء العربي وعلى وجه الخصوص استعادة دور الدولة الوطنية والوقوف بحزم أمام حركات التطرف، وهذا هو موقف الإمارات الواضح، وعلى الدول العربية أن تنتبه إلى الأزمات التي قد تسببها هذه التبعات للمنطقة، وأن تعمل بشراكة قوية من أجل ذلك.
وحول الانتخابات الأمريكية ونتائجها، قال قرقاش إن علاقة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية هي علاقات مؤسساتية، ولا ترتبط بنتائج الانتخابات، والشراكة القوية بين البلدين تمتد إلى أكثر من التعاون السياسي، فهو تعاون من أجل المستقبل، ويشمل التعاون الاقتصادي والتكنولوجي والعلمي، ومثلما تنظر الإمارات إلى علاقتها مع الولايات المتحدة بأنها مهمة، فإن الولايات المتحدة تنظر إلى العلاقة مع الإمارات كذلك على أنها علاقة مع شريك مهم وموثوق.
وبالنسبة لعلاقات الإمارات مع روسيا وانضمامها إلى منظمة بريكس، أكد أن ذلك لا يعد تحولاً في الموازين، فشبكة علاقاتنا مهمة للجميع، الذين ينظرون إلينا كشريك يمتلك الثقة والمصداقية، وهي ثقة ومصداقية تحتاج إلى سنين لتبنيها الدول، وقد رسختها الإمارات على مدى سنوات، منذ عهد المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وعززها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إذ إن سموه لطالما يؤكد أن المصداقية والموثوقية في سياستنا هي رصيد إيجابي ومهم للإمارات.
وأضاف أن شبكة العلاقات الواسعة على المستوى الدولي مهمة جداً لتوجهاتنا الاقتصادية والتنموية، في ظل الطموحات والتطلعات الكبيرة لدولة الإمارات.

مقالات مشابهة

  • السيد عبدالملك الحوثي: إيران تبنّت نصرة الشعب الفلسطيني كواجب إسلامي ولم يكن لها أي علاقة بما يحدث في المنطقة العربية
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يطالب الأمم المتحدة بالعمل على وقف جرائم إسرائيل بغزة  
  • الأمم المتحدة.. مندوب فلسطين يطالب بوقف مجازر الاحتلال شمال غزة
  • الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم لوقف الحرب ضد فلسطين ولبنان
  • البرلمان العربي يدعو ترامب إلى رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني 
  • بعد الانسحاب من الأونروا.. أمل سلامة: أين المجتمع الدولي من انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان؟
  • برئاسة «الفاخري».. مجموعة الشمال بالبرلمان الإفريقي تدين جرائم إسرائيل في فلسطين ولبنان
  • أنور قرقاش: تعزيز صوت الإمارات على طاولة الحوار الدولي
  • مصر تؤكد دعمها لخروج السودان من أزمته .. والبرهان يعرب عن تقديره للدور المصري في دعم السودان
  • ميقاتي يندد بتعامي المجتمع الدولي عن جرائم إسرائيل في لبنان