البوابة نيوز:
2025-02-01@19:41:39 GMT

فلسطين تلعب بابن الشيطان

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

من خطط ونفذ هجوم 7 أكتوبر ليست حركة حماس بتعريفها الذي اعتدنا عليه، لكن نستطيع أن نقول أننا أمام نواة جيش تم تدريبه بكفاء من قبل جيش نظامي محترف.. والأدلة على ذلك كثيرة منها عملية الخداع التي قامت بها الحركة إذ أنها استخدمت التظاهرات والتدريبات المعلنة لتخفي عملية طوفان الأقصى، ثانيا ضبط توقيت الاقتحامات ودفعات الطلقات بالثانية لا أخطاء.

. لا ارتباك.. دخول حصون جيش من أقوى 9 جيوش في العالم وأسر قادة وأخذ مركبات وعتاد أمر إن لم نكن قد رأيناه "فيديو" لم نكن لنستوعبه ونؤمن أنه حدث.. فالأمر أشبه بطفل قفز وصفع ابن الشيطان على مؤخرته ورأسه.

وماذا بعد؟

ما حدث سيجعل أي صبي يلعب بابن الشيطان، لذا اندفعت أمريكا بقوة تطمأن ابنها "ما تخافش يا بيبي بابا جنبك"، "تكتيف" الفلسطينين ليرد الصهاينة الصفعة صفعات بلا معنى،  فالذي تدرب بهذه الكفاءة ونفذ بهذه المهارة لا شك أنه أجرى حسابات دقيقة لردة الفعل والقصف ليس بجديد والموت من 75 عاما يتجول في الطرقات ويتبارى الشباب على الشهادة، ونحن كالعادة نشجب ونتألم وندين ونستخدم صفحات التواصل، والدول تحاول الوصول إلى تسويات.. كل هذا في إطار الخطة الموضوعة بعدما يحاول الأمريكان لملمة ما تبقى من ماء وجوههم أمام غلمانهم إن استطاعوا، فما لا يحتمل مجالا للشك أن الشيطان الأكبر يحتضر وميعاد حسابه قد بات وشيكا، لم يعد يملك من أمره شيئا سوى أن يهز إليته في عرض البحر لكن لا أحد بات يهتم فحاجز الخوف قد سقط، وذئاب الغابة كبروا وتحولوا من ضحايا لصيادين.

سيسجد الشيطان هذه المرة لآدم في القدس وإن تظاهر بالكبر فتوقيت طوفان الأقصى أعاد عليه ذكرياته الأليمة في حرب أكتوبر، ذكره بنكبته وانكساره وإذلاله وأعاد الحكاية بتفاصيلها أمام أجياله القديمة لما بين الحربين من تشابهات تكتيكية، وأن مصر في 73 وضعت قواعد ثابتة عنونتها للعالم "كيف تضرب الشيطان على مؤخرته ثم تهديه بيجامة كستور".

وأخيرا هناك لاعبين أقوياء على خط البدلاء لم يشيخوا ولم يفقدوا قوتهم بالنسبة لهم هذا عراك صبية، يسعون بكل قوة لفضه حتى لا يقع الكبار في تلك العركة وتتسع حفرة النار فتطال الكثير.

انتصر الفلسطينيون وهم كعادتهم حين الابتهاج يوزعون الدم بدلا من الشربات ويرقصون مع الموت رقصة الحياة.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

نيمار يكشف عن أسباب رحيله عن فريق الهلال السعودي

كشف النجم الدولي البرازيلي نيمار دا سيلفا عن أسباب مغادته فريق الهلال السعودي لكرة القدم الذي انضم إليه في عام 2023.

وتوصل نيمار  البالغ من العمر 32 عاما، إلى اتفاق مع نادي الهلال على فسخ تعاقده بالتراضي الأسبوع الماضي، قبل نهايته بستة أشهر، بعدما لعب سبع مباريات فقط منذ تموز/ سبتمبر 2023.

وقال نيمار خلال حفل تقديمه الذي نقلته شبكة "سي إن إن" البرازيلية: "هناك بعض القرارات التي تتعارض مع كرة القدم وبعضها مؤثر، أعترف أنه في بداية يناير لم أتخيل العودة إلى سانتوس، ولا الرحيل عن الهلال، كنت سعيدا جدا هناك، كانت عائلتي سعيدة جدا، وتأقلمت كثيرا، كنت مليئا بالرغبة في اللعب".

وأضاف: "لقد حدثت بعض الأمور وكان علي اتخاذ قرار، بدأت أشعر بالحزن أثناء التدريب وفي حياتي اليومية، ولم يكن الأمر يسير على ما يرام بالنسبة لي. لكن عندما جاءت فرصة العودة، لم أفكر كثيرا، فمنذ اليوم الأول قررت العودة، وأخبرت والدي ونجحت الأمور".

وتسببت إصابة البرازيلي بقطع في الرباط الصليبي لغيابه لأكثر من عام حتى تشرين الأول / أكتوبر الماضي، وذكر الهلال أن نيمار لم يعد بإمكانه تقديم نفس الأداء الذي كان يقدمه.

وتابع نيمار: "الجميع سعداء، لقد عدت بطاقة متجددة، منذ أن وطأت قدماي هنا أشعر وكأن عمري 17 عاما مرة أخرى، أنا سعيد للغاية ومتحمس وأتطلع حقا للعب".

وواصل النجم البرتزيلي: "نجحت، وحققت إنجازات كثيرة، وغادرت من هنا كطفل، ثم عدت عمليًا كبطل، أنا سعيد جداً باستقبالي بهذه الطريقة، هو يوم مميز في حياتي".

واختتم: "أبكي فرحًا، لم يكن الأمر سهلاً، لقد مررت بالكثير من الاضطرابات في حياتي، ولكن أن أعود إلى المنزل بهذه المكانة، وأن ينادي الجميع باسمي وأحصل على القميص رقم 10، لا يسعني إلا أن أشكر الجميع وأستمتع بهذه اللحظة".



مقالات مشابهة

  • نيمار يكشف عن أسباب رحيله عن فريق الهلال السعودي
  • أضرار الإكثار من تناول الرمان يصيبك بهذه الأمراض
  • كاتب صحفي: مصر تلعب دورا رئيسيا في تحقيق الهدنة بغزة
  • مسؤول أممي: الصين تلعب دورا حاسما في مجال تغير المناخ
  • برلماني سابق: احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة قوية لدعم فلسطين
  • ياسمين عز تدعو الأزواج لمغازلة زوجاتهم بهذه الطريقة
  • آيتن عامر تثير قلق جمهورها بهذه الصورة
  • ناجي الشهابي: مصر تلعب دورًا حاسمًا في تحقيق الاستقرار الإقليمي
  • سياسي سوري: موسكو قد تلعب دوراً هاماً في إعادة الإعمار
  • السعدي والمفضلي يحتفلان بـ عبدالرحمن