مستشار مركز الأهرام للدراسات: التعاطف الدولي يعطي إسرائيل حرية الحركة.. وفرص نجاح الوساطة محدودة الآن
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد مستشار مركز الأهرام للدراسات “جمال عبدالجواد”، أن التعاطف الدولي مع إسرائيل في حربها ضد الفصائل الفلسطينية يعطي لها الضوء الأخضر والحرية في الحركة.
وأضاف في تصريحات لـ “العربية”، أن نجاح الوساطة في الوقت الراهن محدودة، لأن الجيش الإسرائيلي لن يتراجع إلا بعد أن يشفي غليله من هجوم المقاومة الفلسطينية.
وبين أن الجيش الإسرائيلي يشن هجمات شنيعة ضد المدنيين في قطاع غزة المحاصر، وسط صمت المجتمع الدولي الداعم لإسرائيل.
أخبار قد تهمك ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى ١٢٠٠ شهيد 12 أكتوبر 2023 - 7:52 صباحًا ولي العهد يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس جمهورية تركيا 11 أكتوبر 2023 - 10:47 مساءًمستشار مركز الأهرام للدراسات جمال عبد الجواد: التعاطف الدولي يعطي إسرائيل حرية الحركة.. وفرص نجاح الوساطة محدودة الآن#غزة#إسرائيل#العربية pic.twitter.com/FNgnZiYrW5
— العربية (@AlArabiya) October 12, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة إسرائيل العربية غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
مركز تسوية منازعات المستثمرين بالهيئة نجح في إنهاء 300 نزاع عبر الوساطة
استضافت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة ندوة بعنوان "الوساطة التجارية فرص وتحديات" لعرض أخر تطورات مساهمة الوساطة في تسوية المنازعات الاقتصادية وتحسين بيئة الاستثمار، بحضور الدكتورة إيمان منصور، مدير مركز تسوية منازعات المستثمرين بالهيئة، والدكتورة ماريان قلدس، الرئيس التنفيذي للمركز المصري للتحكيم الاختياري وتسوية المنازعات، والدكتور جمال أبو علي، شريك مكتب حسونة وأبو علي للمحاماة، وأدارت جلسات الندوة السيدة/ فاطمة إبراهيم، استشارية فض المنازعات.
وقالت الدكتورة إيمان منصور إن دور الوساطة في فض المنازعات هو أحد أهم معايير تقييم بيئة الاستثمار، حيث تعتبر الوساطة أفضل آليات التخارج من السوق، وقد دعت الأمم المتحدة دول العالم للتوقيع على اتفاقية سنغافورة للوساطة، لأن الوساطة توفر طريق أيسر وأقل تكلفة للتخارج من الأسواق.
وأعلنت الدكتورة إيمان منصور أن مركز تسوية منازعات المستثمرين بالهيئة العامة للاستثمار نجح في تسوية نحو 300 نزاع تجاري عن طريق الوساطة التجارية دون اللجوء إلى التقاضي، وفي مدة تقل عن شهر في معظم الحالات، وتم تحويل مسار هذه الشركات من قرار فض الشركة إلى توقيع عقود جديدة خلقت ميلاد جديد للشركات.
وأشارت السيدة/ فاطمة إبراهيم إلى أن أهم ما يميز الوساطة عن غيرها من وسائل حل النزاعات هو مراعاة الاختلافات الثقافية والتطور التقني المتسارع، وكلاهما يصعب مواكبته بالتشريعات، فالتشريعات بطبيعتها عامة. كما أن إقرار أي تشريع يحتاج إلى أشهر وربما سنوات على عكس التطور التقني في الصناعة الذي يفاجئنا كل يوم بكل ما هو جديد.
وقالت الدكتورة ماريان قلدس إن نشاط الوساطة نجح في تجنيب مصر العديد من قضايا التحكيم الدولي في السنوات الماضية، لذا نشهد ترويج حكومي قوي لأنشطة الوساطة.
وأضافت الدكتورة ماريان قلدس إن 45% من الشركات المصرية هي شركات عائلية، 3% منها فقط تستمر حتى الجيل الثالث بسبب المنازعات التي يفشل الشركاء في حلها، وهذا يظهر ضرورة الوساطة في دعم بيئة الأعمال في مصر،
وأكدت الدكتورة ماريان قلدس تزايد تفضيل الشركات لحل النزاعات عن طريق الوساطة، للحفاظ على سرية المعلومات، ودراية الوسيط المُعتمد بالتطورات الاقتصادية والتقنية وقدرته على خلق حلول مُرضية لجميع الأطراف.
وقال الأستاذ جمال أبو علي إن عدد من كليات إدارة الأعمال في أهم جامعات العالم أدمجوا الوساطة ضمن مناهج البناء المؤسسي وأساسيات اتخاذ القرار، وفي مجتمع الأعمال المصري انتقلنا من الرفض الحاسم للوساطة إلى إدماج بند الوساطة في عقود الشراكات، خاصةً خلال الخمس سنوات الماضية مع زيادة حساسية قطاع الأعمال لمخاطر التأجيل وإهدار الوقت.