صدى البلد:
2024-11-08@06:23:26 GMT

جولة داخل مجمع الأديان بمصر القديمة| صور

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

قامت عدسة “صدى البلد” بجولة داخل مجمع الأديان في منطقة مصر القديمة، الذي يجمع معالم الأديان السماوية الثلاثة.

مجمع الأديان فى مصر القديمة لا يكلفك سوى بضعة جنيهات وثمن تذكرة الزيارة، خاصة لسكان القاهرة وضواحيها، مجرد تذكرة مترو الأنفاق والتى تقلك إلى محطة مارجرجس وعقب نزولك مباشرة أمام بوابات المترو تستطيع أن ترى الكنيسة المعلقة أمامك مباشرة لتذهب بعدها إلى باقى المزارات الإسلامية واليهودية.

وسنصطحبك فى السطور التالية لتعرف تاريخ مجمع الأديان.

 

الكنيسة المعلقة 

تحتوي الكنيسة المعلقة على 6 كنائس تحوى بداخلها قصصا عظيمة، وهي "القديسة بربارة، والقديس أبى سيفين، والقديس مارجرجس، والقديس أبى سرجة، والملاك ميخائيل، والقديس تادرس الشاطبي.

ولا تقلق من شرح التاريخ، فهناك متطوعون لشرح معالمها لتشعر أنك تمشى بين تاريخ عظيم كأنك تسبح بفكرك ومخيلتك فى هذا العصر.

وتستطيع زيارة المتحف القبطى الذى يحاكى ملابس وعادات وقراءات ذلك العصر، وستجد تاريخا زخما يكشف لك الكثير من طرق المعايشة وقصصا ستروى لك عن عظماء ذلك العصر.
 

جامع عمرو بن العاص 

جامع عمرو بن العاص أول جامع فى مصر وأفريقيا ستعيش بين طياته أجمل لحظات بين فنون العمارة الإسلامية والطراز الفريد الذى يحكى بناؤه تاريخا إسلاميا من فتوحات وفنون وقصص، وسترى أعمدة عددها 365 عمودًا بعدد أيام العام.
 

المعبد اليهودى 

يسمى المعبد اليهودى بمنطقة مجمع الأديان بن عزرا، وكان في الأصل كنيسة تسمى كنيسة الشماعين وباعتها الكنيسة الأرثوذكسية عام 882م للطائفة اليهودية، ويروى أن مكان المعبد صلى فيه نبى الله موسى ليرفع الطاعون الذى أصاب المصريين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

8c1dfb32-99b1-4d0c-b584-814a86a85946 34e67b7d-2384-40ac-80d9-3c106335d3f2 d7f7e167-b943-4ca7-a2e0-dd86a1d7d184 fe3119df-89f3-417e-a62f-7d549325690d c3d21c48-d527-4efb-a3ec-f2723e71d1c7 656e8d70-ec0d-409b-aabf-00192dc836da b90f7431-6dbc-4c30-8603-9f894b4352da cf931d46-ce2a-437d-92ea-0d7db19a3dbe 102d3a81-1662-49cf-aed8-f0ecc721e88d 89facdd8-2bb9-4cd5-b05f-085dc1f8b1e9 3c5659bb-ffca-45ae-a26d-8089addbcf21 b50faa84-876f-476a-86ea-41b94500f507

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأديان السماوية الكنيسة المعلقة المتحف القبطي المعبد اليهودي مجمع الأديان

إقرأ أيضاً:

كيف سقط معبد أرتميس العظيم؟

في عام 356 قبل الميلاد، تسلل رجل يُدعى هيروستراتوس، إلى معبد أرتميس في أفسس، تركيا، وأشعل النار في سقفه الخشبي، ما أدى إلى تحول جزء كبير من الهيكل العملاق الذي أشار إليه الكاتب والفيزيائي اليوناني فيلون البيزنطي باعتباره من عجائب العالم القديم إلى رماد.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تدمير المعبد، ولن تكون الأخيرة، وفق "آرت نت".




100 عام


 مر قرنان آخران حتى قرر الملك الليدي كروسوس حوالي عام 550 قبل الميلاد تمويل بناء معبد أكبر وأفضل مخصص لإلهة الصيد.
و يزعم المؤرخ والجغرافي اليوناني هيرودوتس أن هذا البناء استغرق أكثر من 100 عام، ولسبب وجيه، حيث تم تصنيف الهيكل المكتمل من بين الأكبر في تاريخ البشرية، حيث بلغ طوله 377 قدمًا وعرضه 180 قدمًا.

 


وتذكر الكتابات المنسوبة إلى الفيلسوف الروماني بليني الأكبر، 127 عمودًا يبلغ ارتفاعها 65 قدمًا ومزينة بنقوش بارزة لمشاهد وشخصيات من الأساطير اليونانية الكلاسيكية.
ومن الواضح أن مهندسي كروسوس تعلموا من أسلافهم، حيث تم بناء معبدهم الجديد والمحسن على هضبة مرتفعة وفرت الحماية ضد الكوارث الطبيعية، و في الداخل، كان المعبد مؤثثًا بشكل رائع وعد تكريمًا مناسبًا للإلهة، وتقاطر أفراد العائلة المالكة والتجار لإيداع العملات المعدنية والمجوهرات تكريمًا لها.

 

 


الذي صعد إلى السحاب


وانضمت هذه الأعجوبة القديمة إلى صفوف الهياكل الأسطورية الأخرى، بما في ذلك أهرامات الجيزة وتمثال رودس العملاق، و كان الشاعر أنتيباتر الصيداوي، على سبيل المثال، في حالة من النشوة المطلقة بعد رؤية النصب التذكاري شخصيًا، وقال: "عندما رأيت بيت أرتميس الذي صعد إلى السحاب ، قلت، انظر، باستثناء أوليمبوس، لم تنظر الشمس أبدًا إلى شيء عظيم كهذا".


ولادة الاسكندر


لكن هذه الأعجوبة لم تصمد طويلًا، وصادف أن شب حريق في معبد أرتميس مع ولادة الإسكندر الأكبر - وهو عمل سجله من قبيل الصدفة المؤرخ اليوناني بلوتارخ، قائلاً إن المعبد "احترق بينما كانت سيدته غائبة، حيث ساعدت في ولادة الإسكندر".
وكانت النسخة الثالثة والأخيرة من المعبد، التي أعاد أهل أفسس بناؤها في عام 323 قبل الميلاد، هي التي صمدت أمام اختبار الزمن، أو على الأقل حوالي ستة قرون.

   
تدمير الهيكل


وصمد بيت العبادة في وجه الصراعات والغارات، قبل أن يسقط في النهاية في أيدي قوات المسيحية حوالي القرن الخامس الميلادي، ويقال إن الهيكل دمره رئيس أساقفة القسطنطينية، قبل أن تُنقل أحجاره لاستخدامها كمواد بناء.


وفي عام 1869، عندما اكتشف جون تيرتل وود، عالم الآثار الذي أرسله المتحف البريطاني، بقايا معبد أرتميس، كان مدفونًا على عمق 20 قدمًا تحت الرمال، وما تبقى من الهيكل المهيب ذات يوم لم يكن سوى خراب بائس، وأياً كانت الاكتشافات الأثرية التي عثر عليها وود، فقد أرسلها إلى المتحف.

  أنقاض أبولو


وقد يكون المتحف البريطاني حالياً أفضل مكان لرؤية الروعة المتبقية من المعبد، فهو يحتوي على قاعدة ضخمة ولكنها منحوتة بشكل معقد لعمود، وتماثيل متنوعة، وشظايا رخامية، من بين قطع أثرية أخرى.

 


وما تبقى من الحرم في الموقع هو عمود وحيد، تم تجميعه من حجارة متناثرة في عام 1972، للحصول على لمحة عن الشكل الذي ربما كان يبدو عليه المعبد في أوج ازدهاره، انظر إلى أنقاض معبد أبولو، الذي بني جنوب ميليتوس في تركيا لتكريم شقيق أرتميس التوأم، كما أعاد متحف مينياتورك في إسطنبول تصور الهيكل باعتباره نموذجًا، ولكن بطبيعة الحال، لا يمكن مقارنته بحجم المبنى أو عظمته كما كان.
 

مقالات مشابهة

  • بأسلوب كسر الزجاج.. الداخلية تضبط لص السيارات بمصر القديمة
  • اعترافات المتهم بسرقة السيارات بمصر القديمة
  • عميد جامع الجزائر يحلّ بـ عُمان في زيارة رسمية
  • عميد جامع الجزائر يحل بعمان في زيارة رسمية
  • دولة أوروبية تزاحم فرنسا داخل مستعمراتها القديمة.. هذه أهم أدواتها في أفريقيا
  • وفد جماعة عمانوئيل يزور السفير البابوي بمصر وبعض مطارنة الكنيسة الكاثوليكية بمصر
  • بطقم رياضي.. نسرين طافش تبهر متابعيها من داخل منزلها 
  • وفد جماعة عمانوئيل يزور السفير البابوي بمصر وبعض مطارنة الكنيسة الكاثوليكية
  • رئيس جامعة أسيوط يُجري جولة تفقدية داخل عدد من القطاعات والوحدات بالمبنى الإداري
  • كيف سقط معبد أرتميس العظيم؟