غزة بدون ماء وسط ظلام يخيم عليها
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
غزة تعيش تحت وطأة قصف الاحتلال الإسرائيلي ظلام دامس وانقطاع للمياه ونقص مواد غذائية
لا يزال قطاع غزة رهين قصف الاحتلال الإسرائيلي، وافتقار لمقومات الحياة الأساسية، بعد أن قطع الاحتلال الإسرائيلي الكهرباء والماء ومنع وصول المواد الغذائية إليه، ما زاد من طاة المعاناة.
اقرأ أيضاً : غزة تغرق في ظلام دامس
ووسط الظلام الدامس، وانقطاع المياه وسط مطالبات بضرورة الوقوف إلى جانب القطاع المحاصر، الذي بات يواصل المقاومة والتحدي بوجه الاحتلال وآلياته الغاشمة.
وأعلن وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق يوآف غالانت الإجراءات العقابية على القطاع قائلاً: "لا كهرباء ولا طعام ولا ماء ولا وقود، كل شيء مغلق"، مضيفاً: "نحن نحارب حيوانات بشرية ونتصرف وفقاً لذلك".
وأمر وزير البنية التحتية في حكومة بنيامين نتنياهو، لاحقا بالقطع الفوري لإمدادات المياه عن قطاع غزة الذي يبلغ عدد سكانه حوالي 2.2 مليون نسمة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة المسجد الاقصى الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تسليم الأسير الإسرائيلي هشام السيد بدون مراسم
غزة - الوكالات
قالت مصادر في حركة حماس إنه سيتم تسليم الأسير الإسرائيلي هشام السيد في مدينة غزة من دون مراسم.
وهشام السيد هو بدوي إسرائيلي، وزعمت أسرته حينها أنه يعاني من الفصام.على مدار السنوات العشر الماضية، فشلت جهود إبرام صفقة للإفراج عنه مقابل فلسطينيين أسرى لدى إسرائيل.
وينحدر هشام السيد من عائلة بدوية في أراضي 48، وهو الابن الأكبر بين 8 بنين وبنات، حيث ولد وترعرع في قرية السيد بمنطقة النقب المحتلة، وهي من القرى التي لا تعترف بها إسرائيل وتم دمجها لاحقا مع بلدة حورة في النقب.
تم أسره يوم 20 أبريل 2015 بعد تسلله إلى القطاع عبر ثغرة في السياج الأمني الفاصل.
بعد وقوعه أسيرا لدى حماس، زعمت عائلته في تصريحات لوسائل الإعلام أنه يعاني أمراضا نفسية وبأن وضعه الصحي سيئ، نافيةً أن يكون خدم في الجيش الإسرائيلي أو تطوع في أي من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
الأجهزة الرسمية الإسرائيلية ادّعت من جانبها أن هشام السيد لم يكن جنديا في صفوف الجيش، مشيرة إلى أنه تطوع للخدمة العسكرية يوم 18 أغسطس 2008، لكنه تم تسريحه في السادس من نوفمبر 2008 بعدما تبين أنه "غير ملائم للخدمة" لأسباب صحية ونفسية، بحسب الرواية الإسرائيلية.