المناطق_مكة

يعمل مختبر المسجد الحرام في الهيئة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، على التحقق من النتائج والبيانات التحليلية للحفاظ على صحة ضيوف الرحمن، وذلك باستخدام عدة أنواع من التحاليل تتضمن تحاليل مايكروبيولوجية، وتحاليل كيميائية، وتحاليل فيزيائية.

ويقوم المختبر على تحقيق معايير الجودة والتأكد من سلامة المياه وخلوها من الشوائب والميكروبات، ومراقبة العناصر الكيميائية، ومراقبة جودة التمور، التي يتم توزيعها في المسجد الحرام، وجودة التعقيم للأسطح.

أخبار قد تهمك شؤون الحرمين توفر تقنيات الواقع الافتراضي 9 يوليو 2023 - 10:34 صباحًا السديس يفتتح باب الملك عبدالعزيز 5 أبريل 2022 - 9:02 مساءً

وتأتي آلية فحص المياه من خلال أخذ عينات مصادر تقديم المياه وهي (المشربيات – نقاط تعبئة – الخزانات – محطات تبريد)، ويتم فحصها عن طريق تعقيم مكان أخذ العينات بالكحول قبل أخذ العينة، كما يتم أخذ العينة بطريقة معينة للحفاظ عليها من التلوثات الخارجية، حيث يتم وضع العينة في الحافظة المخصصة لها حتى وصولها للمختبر.

فيما يقوم المختبر بفحص الوجبات بالتأكد من تاريخها وعدم تأثرها بالعوامل الخارجية، وأخذ عينات من جميع سفر الصائمين المتواجدة في المسجد الحرام، ومن ثم وضعها في حافظة مخصصة، حيث يتم فحص التمور فيزيائيًا حسب (الشكل – اللون – القوام)، كما يتم فحصها ميكروبيولوجيًا للتأكد من جودتها.

وفي فحص الأسطح يتم أخذ عينات من جميع الأسطح (السجاد، والمشربيات، والسلالم، وغيرها)، ويجري عليها الفحص الميكروبي باستخدام جهاز قياس نسبة التلوث بالمسح الفوري، ويتم أخذ مسحة باستخدام “السواب” المعقم داخل أنبوب، بحيث يُحفظ لنقله للمختبر في حافظة مخصصة لتحليله ميكروبيولوجيًا.

ويستقبل المختبر عددًا من العينات التي يتم فحصها يوميًا وهي: 50 عينة من المياه، و20 عينة من التمور، فيما يتراوح عدد الفحوصات للأسطح من 5 إلى 10 مرات، ويستخدم فيها العديد من الأجهزة الكيميائية مثل: جهاز الإسبكتروفوتوميتر، وجهاز قياس الأملاح، وجهاز قياس PH، وجهاز قياس التوصيل الكهربائي في الماء، إضافة إلى الأجهزة الميكروبيولوجي مثل: جهاز الحضانة، وكبينة السلامة، والحمام المائي، وجهاز التقطير، وجهاز التعقيم، وجهاز الميكروسكوب، وجهاز قياس نسبة التلوث للأسطح، والميزان الحساس.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المسجد الحرام

إقرأ أيضاً:

خطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام: التحصين الشرعي من أعمال السحر والشعوذة

ألقى فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، إمام وخطيب المسجد الحرام، خطبة الجمعة اليوم من مكة المكرمة، دعا فيها المسلمين إلى تقوى الله، مؤكدًا أن من لزم التقوى فقد أجاب داعي الله، مشيرًا إلى أهمية التحصين الشرعي في مواجهة التحديات والأزمات التي تواجه الأفراد والمجتمعات.

تناول الشيخ السديس في خطبته واقعًا يموج بالتحديات، مثل انتشار أعمال السحر والشعوذة، وأمراض العين والأوبئة النفسية، وما يصيب الإنسان من ابتلاءات في الأنفس والأموال. وأوضح أن هذه الابتلاءات، وإن كانت صعبة، فهي إما رفعة في درجات المؤمن أو كفارة للسيئات، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير".

أهمية التحصين الشرعي

أكد فضيلته أن التحصن والتحصين من أهم الأمور التي يحتاجها الناس، خاصة في ظل انتشار الأمراض الروحية مثل المسّ والسحر والحسد.

 وأشار إلى أن القرآن الكريم والسنة النبوية هما الشفاء والبلسم لكل داء، مُستعرضًا أمثلة عن مرضى استشفوا بالرُّقية الشرعية وحقق الله لهم الشفاء بعد عجز الأدوية والمصحات.

ونصح الشيخ السديس المسلمين بتحصين أنفسهم وأهليهم بالأذكار والأوراد الشرعية الثابتة، مثل أذكار الصباح والمساء، وأذكار الدخول والخروج، والطعام والشراب، والنوم والاستيقاظ.

 وأوصى بقراءة سورة البقرة وآية الكرسي وخواتيمها وسور الإخلاص والمعوذتين، اقتداءً بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أن هذه الأذكار هي الحصن المنيع بإذن الله.

التحذير من الشعوذة والخرافات

انتقد الشيخ السديس لجوء البعض إلى الشعوذة والدجل عند الإصابة بالأمراض الروحية، موضحًا أن ذلك يُعد مخالفة شرعية واستغلالًا لضعف الإيمان. 

وأشار إلى أن أدعياء الرقية الشرعية يروجون للوهم والخرافات، ويبتزون أموال الناس بطرق غير مشروعة، مما يقتضي الحذر الشديد.

دور العلماء والمجتمع في التحصين الفكري والعقدي

لفت الشيخ السديس إلى ضرورة تحصين الشباب فكريًا وعقديًا، مبينًا أن المسؤولية تقع على عاتق العلماء والدعاة والآباء ورجال الإعلام والتربية. وشدد على أهمية الالتفاف حول علماء الأمة الراسخين، والحذر من الفتاوى الشاذة والمضللة التي تستهدف زعزعة استقرار الأسر والمجتمعات.

وختم الشيخ السديس خطبته بالدعاء أن يحفظ الله الأمة الإسلامية من الفتن والمحن، وأن يحمي شبابها من الأفكار الضالة والشبهات، وأن يديم الأمن والأمان على المسلمين.

مقالات مشابهة

  • لماذا يصاب المسلم بالسحر والحسد؟ خطيب المسجد الحرام: لـ3 أسباب
  • خطيب المسجد الحرام: التحصن والتحصين أهم ما يحتاجه الناس بهذا الزمان
  • رحلة النبي (2) الإسراء والمعراج: أهمية المسجد الحرام والأقصى في الإسلام
  • إمام المسجد الحرام: الآيات القرآنية والأحاديث النبوية البَلْسَم والشِّفاء لكل دَاءٍ عَيَاء
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • خطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام: التحصين الشرعي من أعمال السحر والشعوذة
  • الاعتماد والرقابة الصحية: تطبيق معايير الجودة العالمية خطوة رئيسية لترشيد الإنفاق
  • شؤون الحرمين” توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز الأنظمة التقنية في الحرمين الشريفين
  • أمطار على أجزاء متفرقة من جدة
  • أمطار غزيرة على المسجد الحرام