لكبح جماح حماس.. إسرائيل تدعو الصين للتدخل لدى إيران
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
طالبت سفيرة إسرائيل لدى بكين إريت بن آبا، الصين بتوظيف علاقاتها الوثيقة مع إيران لكبح جماح حركة حماس، قائلة إن العملاق الآسيوي في حاجة إلى المشاركة في المحادثات حول الصراع.
وقالت بن آبا، لتلفزيون بلومبرغ اليوم الخميس: "نأمل حقاً أن تشارك الصين بشكل أكبر في التحدث مع شركائها المقربين في الشرق الأوسط، خاصة إيران"، حسب وكالة بلومبرغ.
وقالت بن آبا إن من المتوقع أن يتحدث تشاي جون، مبعوث الصين الخاص إلى الشرق الأوسط، مع مسؤولين إسرائيليين اليوم الخميس، في أول اتصال علني للصين بالإسرائيليين منذ اندلاع الصراع.
China’s special envoy on Middle East issues is expected to speak Thursday with Israeli officials, according to Israel’s Ambassador to China https://t.co/K8LYV54jmm
— Bloomberg Politics (@bpolitics) October 12, 2023وقالت وزارة الخارجية الصينية في وقت سابق إنها "تأسف" لسقوط ضحايا، ولم تنتقد بكين حماس في بياناتها واكتفت بالقول إن بكين "صديقة" لطرفي الصراع.
وطهران من الداعمين المعروفين لحماس، لكن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي فند تورط بلاده في الهجوم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الصين إيران
إقرأ أيضاً:
الصين تتهم الناتو بـ"التحريض على المواجهة" لعلاقتها بروسيا
طالبت بكين، اليوم الخميس، حلف شمال الأطلسي بالتوقّف عن "التحريض على المواجهة"، وذلك ردّاً على إبداء قادة الدول الأعضاء في الحلف "قلقهم العميق" حيال العلاقات الصينية-الروسية الوثيقة واتّهامهم الصينيين بتقديم مساعدة حيوية لروسيا في عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وقالت البعثة الصينية لدى الاتحاد الأوروبي في بيان "يجب على حلف شمال الأطلسي ’الناتو‘ أن يتوقف عن تضخيم ما يسمّى تهديداً صينياً، وأن يتوقّف عن التحريض على المواجهة والتنافس، وأن يساهم بشكل أكبر في السلام والاستقرار في العالم".
وإذ أعربت الصين في بيانها عن "استيائها الشديد"، ندّدت بالبيان الصادر عن قادة الحلف و"المشبع بعقلية جديرة بالحرب الباردة وبخطاب عدائي" و"المليء بافتراءات"، وفقا لفرانس برس.
ولطالما دعت الصين إلى إجراء محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا، وتعهدت عدم تزويد موسكو بأسلحة، وأكدت تمسكها باحترام وحدة أراضي كل البلدان - بما في ذلك أوكرانيا.
لكنّ بكين لم تدن قط "العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا"، بحسب التسمية الروسية للحرب الدائرة في أوكرانيا.
وفي بيانها شدّدت البعثة الصينية على "أننا لم نقدم أبدًا أسلحة فتاكة لأي من طرفي النزاع ونحن نمارس رقابة صارمة على صادرات المنتجات ذات الاستخدام المزدوج، بما في ذلك الطائرات المدنية المسيّرة".
وابع البيان "الأزمة الأوكرانية مستمرة منذ فترة طويلة. من يصبّ الزيت على النار؟ من يؤجّج النيران؟ من يحاول الاستفادة منها؟ الجواب واضح للجميع".
ولم تسمّ بكين الجهة التي تتهمها، لكنّها تقصد على الأرجح الغرب وبخاصة الولايات المتحدة التي تزود أوكرانيا بالأسلحة.