RT Arabic:
2024-10-05@15:37:44 GMT

أثر تركي في الحرب الإسرائيلية

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

أثر تركي في الحرب الإسرائيلية

كتبت مارينا بيريفوزكينا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الدول التي قد تكون سلّحت حماس ودفعتها إلى مهاجمة إسرائيل.

وجاء في المقال: من يقف وراء عدوان حماس على إسرائيل، وهل من الممكن أن تتدخل دول أخرى في الصراع، وهل يصبح ما يجري مقدمة لحرب عالمية ثالثة؟ هذه الأسئلة طرحناها على المستشرقة والمتخصصة في الشأن الإيراني كارين غيفورغيان.

من برأيك يقف وراء الأحداث في إسرائيل وغزة؟

لا علاقة مباشرة لإيران بها. على الرغم من أنها تفرك يديها، وهذا أمر مفهوم. لكن إيران لن تتدخل في هذا الأمر. هذا رأيي. إيران لديها هموم أخرى، ولا حاجة بها للمشاركة في ذلك. هناك جهات فاعلة أخرى على استعداد للعمل.

حماس نفسها "إخوان مسلمون". الرعاة الرئيسيون لجماعة الإخوان المسلمين، تركيا وقطر. وهذه الجماعة مقربة من الرئيس التركي أردوغان. ولم يكن لدى إيران أي قدرات لوجستية لتزويد حماس بالأسلحة في قطاع غزة. بينما تسيّر تركيا منذ العام 2016 قوافل إلى قطاع غزة، بالاتفاق مع الحكومة الإسرائيلية. لذلك، إذا تم إدخال شيء إلى هناك، فإن تركيا هي من أدخلته.

ولكن لماذا تحتاج تركيا إلى كل هذا، فهي في نهاية المطاف شريكة إسرائيل؟

لديها سببها الخاص: إنها تريد انتزاع حقل غاز ليفياثان في البحر الأبيض المتوسط ​​من إسرائيل. هذا أولا؛ وثانيا، لدى تركيا عقيدة جديدة "الوطن الأزرق"، تنطوي على توسيع مساحة سيطرتها على المياه.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا حركة حماس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل لا تستبعد قصف منشآت إيران النووية.. ومسئولون في حكومة نتنياهو: كل السيناريوهات مطروحة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مسؤولون إسرائيليون إن إسرائيل ستشن ردا قويا على الهجوم الصاروخي الضخم الذي وقع يوم الثلاثاء في غضون أيام، والذي قد يستهدف منشآت إنتاج النفط داخل إيران ومواقع استراتيجية أخرى.

وهددت إيران يوم الثلاثاء بأنها ستهاجم إسرائيل مرة أخرى إذا ردت بالقوة على ما يقرب من 200 صاروخ أطلقتها يوم الثلاثاء، وإذا حدث ذلك، قال المسؤولون الإسرائيليون إن كل الخيارات ستكون على الطاولة، بما في ذلك توجيه ضربات إلى المنشآت النووية الإيرانية. 

وقال مسؤول إسرائيلي لم يتم الإفصاح عن هويته: "لدينا علامة استفهام كبيرة حول كيفية رد الإيرانيين على الهجوم، لكننا نأخذ في الاعتبار احتمال أن يلجأوا إلى استخدام القوة، وهو ما سيكون بمثابة لعبة مختلفة تمامًا".

ويشير العديد من المسؤولين الإسرائيليين إلى منشآت النفط الإيرانية كهدف محتمل، لكن البعض يقول إن الاغتيالات المستهدفة وتدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية هي احتمالات أيضًا.

وقد يشمل الرد الإسرائيلي شن غارات جوية من طائرات مقاتلة، فضلاً عن عمليات سرية مماثلة للعملية التي قتلت زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران قبل شهرين.

وردت إسرائيل على هجوم إيران الصاروخي والطائرات بدون طيار على إسرائيل في أبريل بضربة إسرائيلية محدودة للغاية ضد بطارية دفاع جوي من طراز إس-300 في إيران، مما أنهى تبادل الهجمات المباشرة.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن الرد الإسرائيلي سيكون هذه المرة أكثر جدية.

وقال مسؤول إسرائيلي لوكالة أكسيوس إن عشرات الصواريخ الإيرانية أطلقت على مقر الموساد لكن لم يسقط أي منها داخل المجمع.

فيما قال أخر لوكالة أكسيوس إن أحد أسباب عدم اتخاذ القرار في اجتماع مجلس الوزراء هو أن المسؤولين الإسرائيليين يريدون التشاور مع إدارة بايدن.

ورغم أن إسرائيل تعتزم الرد بمفردها، فإنها ترغب في تنسيق خططها مع الولايات المتحدة بسبب التداعيات الاستراتيجية للموقف، وقال المسؤول الإسرائيلي إن أي هجوم إيراني آخر رداً على رد إسرائيلي سوف يتطلب التعاون الدفاعي مع القيادة المركزية الأمريكية، والمزيد من الذخائر للقوات الجوية الإسرائيلية، وربما أشكال أخرى من الدعم العملياتي الأمريكي.

فيما قال مسئول أمريكي لم يتم الكشف عن هويته، إن الولايات المتحدة أوضحت أنها تدعم الرد الإسرائيلي لكنه يجب أن يكون مدروسا.

 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل لا تستبعد قصف منشآت إيران النووية.. ومسئولون في حكومة نتنياهو: كل السيناريوهات مطروحة
  • مسؤولون أميركيون: السنوار يصر على الحرب الأكبر
  • قالت إن حماس حولتها إلى مركز قيادة..إسرائيل تقصف مدرسة في غزة
  • حماس ترد على رواية إسرائيل.. وتكشف ما حدث لـ"امرأة إيزيدية"
  • بعد قرارها بالرد على إيران.. بايدن ينصح إسرائيل بـ بدائل أخرى
  • بعد عام على الحرب.. ماذا حققت إسرائيل في غزة؟
  • حصيلة ضحايا الحرب في غزة تقترب من 42 ألف قتيل
  • هل تخفف الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله من حدة الحرب في غزة؟
  • المذابح الإسرائيلية تتواصل في غزة وسط توقف مفاوضات التهدئة
  • كيف أصبح التعليم في غزة بعد عام من حرب الإبادة الإسرائيلية؟