أثر تركي في الحرب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
كتبت مارينا بيريفوزكينا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الدول التي قد تكون سلّحت حماس ودفعتها إلى مهاجمة إسرائيل.
وجاء في المقال: من يقف وراء عدوان حماس على إسرائيل، وهل من الممكن أن تتدخل دول أخرى في الصراع، وهل يصبح ما يجري مقدمة لحرب عالمية ثالثة؟ هذه الأسئلة طرحناها على المستشرقة والمتخصصة في الشأن الإيراني كارين غيفورغيان.
من برأيك يقف وراء الأحداث في إسرائيل وغزة؟
لا علاقة مباشرة لإيران بها. على الرغم من أنها تفرك يديها، وهذا أمر مفهوم. لكن إيران لن تتدخل في هذا الأمر. هذا رأيي. إيران لديها هموم أخرى، ولا حاجة بها للمشاركة في ذلك. هناك جهات فاعلة أخرى على استعداد للعمل.
حماس نفسها "إخوان مسلمون". الرعاة الرئيسيون لجماعة الإخوان المسلمين، تركيا وقطر. وهذه الجماعة مقربة من الرئيس التركي أردوغان. ولم يكن لدى إيران أي قدرات لوجستية لتزويد حماس بالأسلحة في قطاع غزة. بينما تسيّر تركيا منذ العام 2016 قوافل إلى قطاع غزة، بالاتفاق مع الحكومة الإسرائيلية. لذلك، إذا تم إدخال شيء إلى هناك، فإن تركيا هي من أدخلته.
ولكن لماذا تحتاج تركيا إلى كل هذا، فهي في نهاية المطاف شريكة إسرائيل؟
لديها سببها الخاص: إنها تريد انتزاع حقل غاز ليفياثان في البحر الأبيض المتوسط من إسرائيل. هذا أولا؛ وثانيا، لدى تركيا عقيدة جديدة "الوطن الأزرق"، تنطوي على توسيع مساحة سيطرتها على المياه.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حركة حماس
إقرأ أيضاً:
36 عضواً في الكونغرس يطالبون بجلسة إحاطة سرية حول علاقة تركيا بحماس
تركيا الآن
ذكرت صحيفة “ذا هيل” الأميركية، المتخصصة في شؤون الكونغرس والأخبار السياسية، أن 36 عضواً من مجلس النواب من الحزبين الديمقراطي والجمهوري قاموا بمطالبة وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومديرة الاستخبارات الوطنية أفريل هاينز بعقد جلسة إحاطة سرية.
وذلك لمناقشة تقارير تفيد بأن مسؤولي حركة حماس “الذين طردوا” حسب الصحيفة، من قطر قد يُرحب بهم في تركيا، الدولة الحليفة في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وأكد النواب أن التقارير بشأن احتمالية انتقال حماس مقرها إلى تركيا تُعد مقلقة للغاية، وستزيد من المخاوف بشأن علاقة تركيا بحماس.
وأعربوا عن طلبهم لعقد إحاطة فورية في إطار سري لمناقشة هذه المسألة.
وأشار النواب إلى أن “العلاقة بين تركيا وحماس كانت محور قلق لفترة طويلة خلال حكم الرئيس رجب طيب أردوغان”.
وذكرت الصحيفة أن الحكومة التركية تنفي حتى الآن تقديم ملاذ آمن لمسؤولي حماس، حيث نفى مصدر دبلوماسي تركي لم يكشف عن هويته صحة ما يُثار عن خطط لانتقال أعضاء من حماس إلى تركيا.
وأوضح لوكالة رويترز أن شخصيات من حماس تزور البلاد بشكل دوري.