إب.. مدير مدرسة مُعيَّن من مليشيا الحوثي يعتدي بالضرب المبرح على طفل
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
اعتدى مدير مدرسة، في محافظة إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي (وسط اليمن)، بالضرب المبرح على طفل يتيم، ضمن سلسلة اعتداءات استهدفت بشكل مباشر طلبة المدارس والمعلمين.
واوضحت مصادر محلية، أن المدعو صادق محمد عبدالوهاب المعيّن من مليشيا الحوثي مديراً لمدرسة (الفوز)، عزلة شلف، في مديرية العدين، اعتدى بالضرب المبرح على الطفل "وسيم عبد الواحد عبده علي المليكي".
وقالت المصادر إن مدير المدرسة "ارتكب جريمته بحق طفل يتيم، دون أسباب أو قانون يخوّل له ذلك".
وفي صور تداولها ناشطون، تُظهر كدمات وبقع داكنة اللون على على ارجل الطفل، نتيجة تجمد الدم تحت الجلد جراء تعرضه للضرب بعنف شديد.
ودان ابناء المنطقة واقعة الضرب المبرح التي تعرض لها الطالب "المليكي". مطالبين مدير مكتب التربية والتعليم، والسلطة المحلية الخاضعة للحوثيين، بايقاف مدير المدرسة واحالته للتحقيق.
وطالبوا المنظمات الدولية الحقوقية، رصد وتوثيق الجرائم الحوثية التي تستهدف طلبة المدارس، وادانتها، واتخاذ العقوبات الصارمة بحق قيادة وزارة التربية والتعليم التي تقف على رأس هذه الانتهاكات.
وفي الآونة الأخيرة صعدت مليشيا الحوثي والعناصر المعينة من قبلها من الاعتداءات على طلبة المدارس والعاملين في القطاع التربوي في غالبية مدارس المحافظة.
وجاء التصعيد الحوثي ضمن الحرب المستمرة التي تقودها المليشيا على التعليم في مناطق سيطرتها منذ بداية الانقلاب، لإجبارهم على العزوف عن التعليم، ما يسهل لها استقطابهم وتجنيدهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تفرض قيود جديدة على طالبات الجامعات في صنعاء
قالت مصادر طلابية إن مليشيا الحوثي الإرهابية فرضت قيود جديدة على طالبات الجامعات في مناطق سيطرتها، حيث أصدرت تعميماً يمنعهن من ارتداء الصنادل والميك اب اثناء حضورهن الجامعة.
وأضافت المصادر إن المدعو عبدالكريم الغرسي منتحل صفة أمين كلية الإعلام بجامعة صنعاء كلف زينبيات بتفتيش الطالبات ويتوعدنَ بالتي لم تتبع القرار مصيرها السجن.
وأشارت المصادر إلى إن المليشيا بررت نزول القرار بالقول إنه يتماشى مع القيم والأخلاق العامة لضمان ما تصفه بالانضباط الإجتماعي والمحافِظة على الهوية الثقافية.
ولاقى القرار ردود فعل متباينة بين الطالبات وأعضاء هيئة التدريس، حيث اعتبر أن هذه القيود تمثل انتهاكاً لحرية الفرد وحقه في التعبير عن نفسه داعين إلى احترام حقوق المرأة وحقها في التعبير عن هويتها.
وقد جاء هذا القرار ضمن سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى فرض نمط معين من اللباس والسلوك التي تزيد من التضييق على الحريات العامة في وقت تعاني فيه البلاد من أزمات متعددة.