الشارقة والقادسية يفتتحان «آسيوية اليد»
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
رضا سليم (دبي)
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة اليد، جدول مباريات البطولة الآسيوية الـ26 للأندية أبطال الدوري، والتي تقام في ضيافة القادسية الكويتي من 17 إلى27 نوفمبر المقبل، على صالة مجمع الشيخ سعد العبدالله، بمشاركة 12 نادياً.
ويدشن الشارقة ممثل كرة اليد الإماراتية، مشواره في البطولة الـ 17 نوفمبر أمام القادسية صاحب الأرض والجمهور، ضمن المجموعة الثانية التي تضم أيضاً ساي الهندي، والعربي القطري، والجيش العراقي، وشباب صيدا اللبناني، فيما تضم المجموعة الأولى، الكويت الكويتي، والنجمة البحريني «حامل اللقب»، والخليج السعودي، والغرافة القطري، والصلاح الفلسطيني، وجولدن إيجل الهندي.
ويخوض «الملك» مباراته الثانية 19 نوفمبر أمام الجيش، والثالثة 21 نوفمبر أمام ساي، والرابعة 23 أمام شباب صيدا، فيما تكون المباراة الخامسة والأخيرة أمام العربي 24 نوفمبر، ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى نصف النهائي، على أن يلعب الفائزان في المباراة النهائية، والخاسران على المركز الثالث.
من ناحية أخرى، تعود مباريات كأس الإمارات لكرة اليد من جديد اليوم، بمواجهتين، تجمع الأولى بين العين والشارقة، ضمن الجولة الثانية من المجموعة الثانية للدور التمهيدي للبطولة، والتي تقام بصالة العين، فيما يلتقي مليحة مع دبا الحصن بصالة مليحة، ضمن المجموعة نفسها.
ويتصدر الشارقة قمة المجموعة، بالفوز على دبا الحصن 30-22، ويليه بفارق الأهداف مليحة الذي فاز في الجولة الأولى على العين 24-22، وفي حالة فوز الشارقة ومليحة في جولة اليوم تصبح المواجهة بينهما في الجولة الثالثة، لتحديد المركزين الأول والثاني في المجموعة، ويلعب العين ودبا الحصن على المركزين الثالث والرابع.
وتستكمل الجولة مباراتين «السبت» في المجموعة الأولى، حيث يلتقي النصر والوصل، بصالة راشد بن حمدان بنادي النصر، والجزيرة مع شباب الأهلي بصالة «فخر أبوظبي»، ويتصدر الفرسان قمة المجموعة، بالفوز على الوصل في الجولة الأولى 27-21، ويتساوى معه الجزيرة الذي تفوق على النصر 33-30، فيما يأتي النصر والوصل في المركزين الثالث والرابع بـ «نقطة» واحدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة اليد الشارقة القادسية الكويت
إقرأ أيضاً:
دار العين تصدر رواية "أبو حريبة.. مأساة إيزيس الثانية" للكاتب يوسف الشريف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد نجاح روايته الأولى ووصولها للقائمة القصيرة لجائزة القلم الذهبي، ووجودها في قائمة الكتب الأكثر مبيعًا، تصدر دار العين للنشر رواية "أبو حريبة.. مأساة إيزيس الثانية"، للكاتب يوسف الشريف ومن المقرر طرحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
في روايته الجديدة، يخوضُ يوسف الشريف مغامرةً مختلفة، لتكون رحلةً فريدة، مُقدِّمًا قصةَ حُبٍّ غير عادية، ورواية تُضفِّر الواقع بالخيال، والنثر بالشعر؛ ليقدم لنا في النهاية هذا النصَّ المختلف، الذي يمثل تعقيدَ المدينة داخلَ تشابكاتِ أفرادٍ أرادوا أن يصبحوا أبطالًا لكنَّهم اكتفوا بالهامشِ والضوءِ الخافت في الكواليس.
قصةُ حبٍّ يقررُ بطلُها أن يحوِّل أحداثَها إلى نَصٍّ روائيّ؛ ليسرد ما حدث، بأسماء شخصيَّاتها الحقيقيِّين. غيرَ أن شروطَ المؤسسة المسؤولة عن نشر الرواية، والتي يعمل هو نفسه مُحرِّرًا أدبيًّا فيها، لا تسمح بهذه الدرجة من الاقتراب من تعرية المستور وتقشير "الحقيقة"؛ ما يُجبره على التحايُل، لا على سُلطة المؤسسة وحسب، بل على سلطة الوجود المُقيِّد له بأكمله.
فلجأ لحكاياتٍ موازية؛ ليبتعد عمَّا مُنع من حكايته. وبذلك يتطرَّق إلى الأسطورة مرتين، في أبعادٍ زمنيَّةٍ مختلفة؛ مرةً بحكاية الوَليّ "أبو حريبة"، ومرةً باكتشاف جثمان إيزيس الماضي في جسد إيزيس الحاضر.. لتصبح الرواية مثل عنقاءَ أدبيَّةً تنهضُ من رماد الأجداد رافعةً رأسها في سماء هذه اللحظة.
إنها روايةٌ مُتفرِّدة، تضيفُ مساحةً جديدةً في المشروع الطَّمُوح لصاحب رواية "الصَّنَادقِيَّة"؛ حيث الروايةُ نفسُها جزءٌ من حكايةٍ أكبر، ليخطوَ يوسف نحو التجديد والتجريب؛ بحثًا عن كتابةٍ مختلفة، وكتابةٍ لا تشبه سوَى صاحبِها.
تطور صناعة المحمول في مصر.. من الاستيراد إلى التصنيع المحلي