لا تشتروا هذه الأدوية.. لماذا حذرت هيئة الدواء من علاجين للربو والسرطان؟
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
احذروا هذا الدواء.. حذرت هيئة الدواء المصرية، مؤخرا من وجود عبوات مغشوشة لنوعين من الدواء، حيث طالبت بسحبهما من الأسواق وحذرت من شرائهما.. فما القصة؟
وعادة ما تحذر هيئة الدواء المصرية، من انتشار أدوية «غير مطابقة للمواصفات» من وقت لآخر، وسط جهود حكومية لتنفيذ «حملات تفتيشية» على الصيدليات.
وتتخوف الحكومة من احتواء سوق الدواء المصرية على أدوية غير مطابقة للمواصفات العالمية، وإذا لم تؤدِ هذه الأدوية إلى الوفاة، كما في حالة المضادات الحيوية، فإنها ستؤدي إلى مشكلات صحية أخرى.
حذرت هيئة الدواء من عقار باسم "erbitux حقن"، والذي يستخدم في علاج سرطان القولون والمستقيم وسرطان الرأس والرقبة.
وقالت الهيئة في منشورها: "ننصح المواطنين ومقدمي الخدمة الطبية بمراجعة عبوات مستحضر Erbitux 500mg/100ml solution for infusion؛ نظرا لإبلاغ الشركة المصنعة عن مواصفات العبوات التي لا تخص السوق المصري".
وحددت هيئة الدواء العبوات التي تحمل رقم تشغيلة "19:H01G"، من إنتاج شركة "MERCK".
وأشارت هيئة الدواء المصرية، إلى التفرقة الظاهرية بين العبوات الأصلية والعبوات التي لا تخص السوق، وتتمثل في أن اللغة المستخدمة خلاف العربية والانجليزية، وعدم وجود أي بيانات تفيد الاستيراد الرسمي للتداول داخل البلاد.
تحذير من دواء للربوكما طالبت هيئة الدواء المصرية، المواطنين ومقدمي الخدمات الطبية بمراجعة عبوات من مستحضر لعلاج حالات الربو الشديدة.
وقالت الهيئة في خطاب توعية حمل رقم 6 لسنة 2023، إن ذلك التحذير يخص دواء "FASENRA 30 MG SIRINGA PRERIEMPITA"، نظرًا لبلاغ الشركة المصنعة عن مواصفات العبوات التي لا تخص السوق المصري، للتشغيلة رقم "NL0138"، من تصنيع شركة استرازينيكا.
وأشارت هيئة الدواء المصرية، إلى التفرقة الظاهرية بين العبوات الأصلية والعبوات التي لا تخص السوق، وتتمثل في عدم وجود أي بيانات تفيد الاستيراد الرسمي للتداول داخل البلاد، كما أن اللغة المستخدمة خلاف العربية والانجليزية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دواء دواء مغشوش هيئة الدواء علاج الربو أدوية علاج السرطان هیئة الدواء المصریة
إقرأ أيضاً:
أول حبة دواء في العالم لعلاج سرطان البنكرياس المتقدم
يعمل العلماء في معهد لوسون للأبحاث التابع لمؤسسة سانت جوزيف للرعاية الصحية في لندن، أونتاريو، بالتعاون مع معهد أبحاث مركز لندن للعلوم الصحية (LHSCRI)، على تطوير نهج مبتكر لتحسين فعالية العلاج الكيميائي لدى مرضى سرطان البنكرياس المتقدم.
تستكشف هذه الدراسة الرائدة استخدام عمليات "زرع البراز" عبر كبسولات تحتوي على ميكروبات مستخلصة من أمعاء متبرعين أصحاء، بهدف تعزيز استجابة الجسم لعلاج السرطان.
ويظل سرطان البنكرياس أحد أكثر أنواع السرطان تحدياً في العلاج، حيث يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات حوالي 10 %.
ومن المتوقع أن يصبح هذا ثالث سبب رئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان في كندا في السنوات القادمة.
ووفقاً للجمعية الأمريكية للسرطان (ACS)، يمثل سرطان البنكرياس حوالي 3٪ من جميع أنواع السرطان في الولايات المتحدة وحوالي 8٪ من جميع وفيات السرطان.
ووفق "إنترستينغ إنجينيرنغ"، يؤكد الدكتور جون لينيهان، العالم في معهد LHSCRI، على الحاجة الملحة إلى العلاجات المبتكرة، ويقول: "من خلال هذه الدراسة، نهدف إلى تقديم علاج جديد ومبتكر للمرضى، حيث تطور الأورام السرطانية بيئتها الميكروبية الخاصة بها، والتي تتكون من البكتيريا والفيروسات والفطريات، والتي يمكن أن تساعد في حمايتها من العلاجات التقليدية مثل العلاج الكيميائي، تشير الأبحاث السريرية إلى أن زرع ميكروبات البراز (FMT) باستخدام الكبسولات المطورة حديثاً، والمعروفة باسم LND101، قد تعدل التركيب الميكروبي للورم، مما يجعله أكثر استجابة للعلاج الكيميائي".
وستشمل تجربة السلامة في المرحلة الأولى، والتي من المقرر أن تستمر لمدة عامين، مجموعة صغيرة من مرضى سرطان البنكرياس .
وتتضمن عملية زرع الميكروبات تم تجميعها من متبرعين أصحاء، وفحصها بدقة، ومعالجته في مختبر، وإنشاء كبسولات عديمة الطعم والرائحة، وسيتلقى المرضى المسجلون في الدراسة هذه الكبسولات على أمل تعزيز ميكروبيوم أمعائهم، وهي مجموعة الكائنات الحية الدقيقة في الجسم التي تلعب دورا حاسماً في الصحة ووظيفة المناعة.
ووفقاً لبارفاثي، التي تعمل كمديرة أبحاث لبرنامج FMT في سانت جوزيف، فقد أثبتت الدراسات السابقة سلامة عمليات زرع البراز في أنواع أخرى من السرطان.
ويمثل هذا البحث خطوة مثيرة نحو إحداث ثورة محتملة في علاج السرطان من خلال تسخير قوة ميكروبيوم الأمعاء لتحسين نتائج العلاج الكيميائي.
وفي حال نجاح هذا النهج، فقد يمهد الطريق لاستراتيجيات علاجية جديدة تعزز معدلات البقاء على قيد الحياة وتقدم أملاً جديداً لأولئك الذين يكافحون سرطان البنكرياس.