الخميس, 12 أكتوبر 2023 9:53 ص

المركز الخبري الوطني/ خاص

أعلنت مديرية نقل الطاقة الكهربائية للمنطقة الجنوبية ، المباشرة بصيانة محطات الطاقة استعداداً لموسم الشتاء ، فيما حددت نهاية شهر ديسمبر موعدا لانتهائها .

وقال مدير شركة نقل الطاقة ،اسعد محير ،لـ/ المركز الخبري الوطني/، اليوم الخميس : إن “كوادر نقل الطاقة باشرت بعملية صيانة المحطات وغسل الخطوط استعداداً لموسم الضباب ومن ثم موسم الامطار وقامت بالانتهاء من صيانة محطة الزبير والبصرة والتي كان تأثيرها هو الاكبر على المواطنين في محافظة البصرة”.


b8ed9612-2075-4ac6-bce4-043b18bff8c1
وأوضح ، ان “عملية الانتهاء من عمليات الصيانة ستكون على مرحلتين الاولى تنتهي نهاية الشهر الحالي والثانية نهاية شهر ديسمبر ولكن عملية دون ان يكون هناك تأثير واضح على ساعات تجهيز ساعات التيار الكهربائي على المواطنين”.
b8ed9612-2075-4ac6-bce4-043b18bff8c1
واكد محير بأن “عمليات الصيانة التي يتم اجراءها استعداداً لفصل الصيف لا تقل اهمية عن الاستعداد للفصل الشتاء وهي مهمة جداً لاستقرار التيار الكهربائي وهناك توصيات مباشرة من قبل الوزارة بعمليات الصيانة التي انطلقت في عموم المحافظات الجنوبية”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

البرنامج النووي السلمي الإماراتي يرسخ ريادته العالمية

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة 7.6 مليون درهم مساعدات إنسانية لنزلاء المؤسسات الإصلاحية في دبي «الإمارات الصحية» لـ «الاتحاد»: استقطاب الكفاءات الطبية التخصصية

حققت شركة الإمارات للطاقة النووية، خلال عقد من الزمن، إنجازات استثنائية، عززت مكانة دولة الإمارات الريادية في المسيرة العالمية للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
ويعد تطوير محطات براكة للطاقة النووية السلمية وتشغيلها ضمن الجدول الزمني والميزانية المخصصة، أحد أبرز تلك الإنجازات التي جسدت جانباً مهماً في قصة النجاح الإماراتية في قطاع الطاقة النووية، ففي سبتمبر 2024، تم تشغيل المحطة الرابعة من محطات براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، وبالتالي التشغيل الكامل لمحطات براكة الأربع، وإنتاج 40 تيراواط في الساعة من الكهرباء النظيفة سنوياً، وهو ما يعادل 25% من الطلب على الكهرباء في دولة الإمارات، في موازاة الحد من 22.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، تعادل انبعاثات نحو 122 دولة.
وقال ويليام ماغوود، المدير العامّ لوكالة الطاقة النووية التابعة لمنظّمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إن نجاح مشروع محطات براكة للطاقة النووية في دولة الإمارات يعد شهادة على أن بالإمكان بناء محطات الطاقة النووية وفقاً للجدول الزمني، وفي حدود الميزانية المحددة، ما يدعم المسار نحو مستقبل مستدام للطاقة.
وأشاد بالتزام شركة الإمارات للطاقة النووية وشركاتها ببناء القدرات البشرية، وتعزيز التوازن بين الذكور والإناث في قطاع الطاقة النووية.
وحازت تجربة الإمارات في قطاع الطاقة النووية تقديراً عالمياً تجلى في ترؤس محمد الحمادي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، المنظمة النووية العالمية، منذ أبريل 2024، وكذلك ترؤسه المنظمة الدولية للمشغلين النوويين للفترة ما بين 2022 و2024، إلى جانب عضويته في مجلس إدارة مركز أطلنطا التابع للمنظمة الدولية للمشغلين النوويين، وعضوية مجلس إدارة شركة «تيراباور» المتخصصة في تطوير نماذج المفاعلات النووية المصغرة.
وفي موازاة ذلك، وخلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» الذي استضافته الدولة في أواخر العام 2023، أفضت الجهود التي بذلتها شركة الإمارات للطاقة النووية إلى تأسيس فرع الشرق الأوسط لمنظمة «المرأة في الطاقة النووية» الأول من نوعه في المنطقة، والذي يركز على هدف مشترك يتمثل في تبادل المعارف والخبرات، وتعزيز ثقافة التميز ورفع الوعي بأهمية وفوائد الطاقة النووية، إلى جانب تعزيز التوازن بين الجنسين في هذا القطاع، حيث تضم المنظمة ما يقارب 4800 عضو في أكثر من 107 دول.
وجمعت شركة الإمارات للطاقة النووية والمنظمة الدولية للمشغلين النوويين، خلال المؤتمر نفسه، خبراء العالم في قمة للطاقة النووية، وما تلاها من إطلاق مبادرة «الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي»، والتي حققت نجاحاً كبيراً، تمثل في تعهد 31 دولة حتى اللحظة بمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية 3 مرات بحلول عام 2050، وهو ما تبعه إجراء مماثل من قبل 14 بنكاً و120 شركة عالمية، بينها شركات عملاقة مثل «أمازون» و«مايكروسوفت» و«جوجل»، وغيرها.
وأكدت تلك الجهود صواب الرؤية الاستشرافية الإماراتية في قطاع الطاقة الذي يعد عصب الحياة العصرية وضمان مستقبلها المستدام، فقد أفادت وكالة الطاقة الدولية في أحدث تقاريرها بأن الطلب العالمي على الطاقة شهد ارتفاعاً سنوياً أعلى من المتوسط بنسبة 2.2% في عام 2024؛ إذ ارتفع استهلاك الكهرباء العالمي بنحو 1100 تيراواط في الساعة، أي بنسبة 4.3%، وكان من أبرز أسباب الزيادة الحادة في استهلاك الكهرباء في العالم العام الماضي، النمو المذهل لمراكز البيانات والذكاء الاصطناعي.
وتواصل شركة الإمارات للطاقة النووية جهودها للمساهمة على نحو ريادي في نمو الطاقة النووية على مستوى العالم، للوفاء بالطلب المتزايد على الكهرباء من قبل مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال الشراكات مع كبريات الشركات في العالم لاستكشاف فرص الاستثمار وتطوير التقنيات المتقدمة للطاقة النووية، وفي الوقت نفسه مشاركة خبراتها ومعارفها مع مشاريع الطاقة النووية الجديدة حول العالم، عبر تأسيس ذراع استراتيجية جديدة للشركة، شركة الإمارات للطاقة النووية - الاستشارات.

مقالات مشابهة

  • “كهرباء دبي” تدشن 1530 محطة توزيع جهد 11 كيلوفولت خلال 2024
  • كهرباء اللاذقية تعيد التيار الكهربائي إلى كامل منطقة الشاطئ الأزرق
  • يستمر حتى نهاية الخميس 10 يوليو 2025.. بدء التسجيل العيني الأول لـ208.137 قطعة عقارية بالمنطقة الشرقية ومحافظة مرات
  • إعادة التيار الكهربائي إلى درعا والسويداء بعد إصلاح عطل طارئ على خط التوتر العالي
  • تجهيز الصوامع استعدادا لموسم حصاد القمح في الوادي الجديد
  • الكهرباء تكشف عن مشاريع لإنتاج 14 ألف ميغاواط
  • البرنامج النووي السلمي الإماراتي يرسخ ريادته العالمية
  • انقطاع التيار الكهربائي عن محافظة السويداء بسبب عطل فني
  • استهداف محطة مروي بمسيرات يتسبب في انقطاع التيار الكهربائي
  • الكاملين تستعد لعودة التيار الكهربائي لوحداتها الادارية