غرق قطاع غزة في ظلام دامس منذ عصر الأربعاء، بعد توقف توليد الكهرباء من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يزال يواصل وحشيته على القطاع.
وعاش أهالي غزة المحاصرة في الساعات الماضية بحالة من الحسرة والألم في ظل انعدام أدنى مقومات الحياة، بعد أن أهلكها الاحتلال بصواريخه أمام قوة وعزيمة يصعب حصر معالمها.
وانقطع التيار الكهربائي بشكل كامل عن قطاع غزة، ما يستحيل تقديم استمرار كافة الخدمات الحياتية الأساسية.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن ذلك يهدد حياة أكثر من 2.3 مليون إنسان، فإننا نطلق نداء استغاثة عاجل جدا للمجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية والإغاثية، بضرورة التحرك السريع لإيقاف هذه الجريمة ضد الإنسانية وهذا القتل الجماعي متعدد الأشكال، والتداعي لإمداد قطاع غزة بكل أسباب الحياة، وعدم ترك سكانه رهينة أدوات القتل التي يستخدمها الاحتلال.
وقالت سلطة الطاقة بغزة في وقت سابق إن محطة توليد الكهرباء ستتوقف عن العمل كليا عند الثانية بعد ظهر الأربعاء بسبب نفاد الوقود، ولاحقا انقطعت الكهرباء في مختلف أنحاء القطاع.
وكانت وزارة طاقة الاحتلال اعلنت السبت، قطع إمدادات الكهرباء المخصصة لقطاع غزة بعد الهجوم المباغت الذي شنّته حركة حماس على المستوطنات .
وتزود شركة الكهرباء الإسرائيلية تزود قطاع غزة بنحو 120 ميغاواط من الكهرباء، فيما تستخدم إمدادات الوقود القادمة من تل أبيب عبر معبر كرم أبوسالم لتشغيل محطة توليد الكهرباء في القطاع والتي كانت تنتج 63 ميغاواط من الكهرباء، حتى تم قصفها في 2006.
أخبار ذات صلة
منذ 12 دقيقة
منذ 19 دقيقة
منذ 26 دقيقة
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ ساعة
أحدث الأخبار الأكثر شيوعاًغزة تغرق في ظلام دامس
فلسطين | منذ 45 ثانيةالبرازيل تدعو لاجتماع لمجلس الأمن لمناقشة الأوضاع في غزة ومحيطها
فلسطين | منذ 12 دقيقةجيش الاحتلال: "حماس دخلت قتالا قد يستمر شهرا وهذا واضح من وتيرة إطلاق الصواريخ"
فلسطين | منذ 19 دقيقةجيش الاحتلال: نحو ألفي مقاوم من حماس تسللوا إلى غلاف غزة منذ السبت
فلسطين | منذ 26 دقيقةأسعار الذهب تواصل ارتفاعها في الأردن الخميس
اقتصاد | منذ 31 دقيقةإقلاع أولى طائرات المساعدات الإغاثية الأردنية إلى الأشقاء في قطاع غزة - فيديو
الأردن | منذ 56 دقيقة للمزيدحركة فتح تدعو إلى النفير العام وتعلن الإضراب الشامل
فلسطينآخر تطورات عملية "طوفان الأقصى" وعدوان الاحتلال في اليوم الخامس - تحديث مستمر
فلسطينفي مشهد مهيب.. الأردنيون ينتصرون للأقصى والمقاومة - صور
الأردنجيش الاحتلال: وصول أول طائرة أمريكية تحمل ذخائر إلى تل أبيب
فلسطيننائبة في الكنيست تدعو جيش الاحتلال لاستخدام النووي في غزة
فلسطينوزارة التربية تعمم أوقات دوام جديدة للمدارس
الأردن الطقسطقس العرب: ليال أكثر برودة بانتظار الأردنيين نهاية الأسبوع
طقس العرب يكشف مستجدات الحالة الجوية في الأردن في الساعات المقبلة
طقس العرب: اشتداد حالة عدم الاستقرار في الأردن الثلاثاء
المزيد من الطقس كاريكاتيرموقع أخباري أردني تابع لقناة رؤيا الفضائية ينقل لكم الأخبار المحلية الأردنية وأخبار فلسطين وأبرز الأخبار العربية والدولية.
اتصل بنامكاتب رؤيا في عمّان، الأردن، أم الحيران، مبنى المدينة الاعلامية، شارع الصخرة المشرفة بجانب مبنى الاذاعة والتلفزيون
هاتف رقم:0096264206419
فاكس رقم: 0096264206524
صندوق البريد: 961401 عمّان-الأردن 11196
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إغلاق جسر الملک جیش الاحتلال الأمن العام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تعاون مجتمعي حكومي.. كيف تصل المساعدات الماليزية إلى فلسطين؟
بوترا جايا- انخرط شهر الأمان محمد شعاري في مجال العمل الإنساني والإغاثي منذ أكثر من 15 عاما، وتنقل بين دول عدة، لكنه منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي كرّس كل جهده لمساعدة الشعب الفلسطيني، وعُين مديرا للمعاينة والتخطيط في "عملية الإحسان" الماليزية، التي أنيط بها تنسيق الجهود المشتركة بين الحكومة الماليزية والمؤسسات الأهلية العاملة في فلسطين.
ويقول شعاري للجزيرة نت إنه لم يكن بالإمكان تخطي العوائق الضخمة لإيصال المساعدات لفلسطين دون تعاون وتكامل وثيقين بين مئات المنظمات غير الحكومية والهيئات الحكومية، بما فيها مكتب رئيس الوزراء ووزارة الخارجية، حيث تواجه أعرق المنظمات الإنسانية الماليزية تضييقا شديدا على عملها في فلسطين.
تأسس صندوق مساعدة الشعب الفلسطيني عام 2002، لكن جهود العمل الإنساني الماليزي باتت تشهد تكاملا وتنظيما متناميين منذ بدء عملية طوفان الأقصى، حسب شعاري، حيث يؤكد أن إيصال المساعدات للفلسطينيين المتضررين من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كان ثمرة جهد مشترك بين الحكومة والهيئات الإنسانية.
ويستشهد شعاري بتدشين وزير الخارجية محمد حسن، الأربعاء الماضي، دفعة جديدة من المساعدات الماليزية للشعب الفلسطيني، قُدرت قيمتها بنحو 20 مليون دولار، جمعتها المؤسسات الأهلية في إطار حملاتها الشعبية المتواصلة.
أما كمال نشار الدين بن مصطفى، رئيس "ماي كير" أكبر هيئة إغاثية أهلية في ماليزيا، فيرى حاجة ماسة لمواءمة البعدين السياسي والإنساني، بهدف إيصال المساعدات، وهو ما تسعى لتحقيقه "عملية الإحسان" التي انطلقت فور بدء حرب العدوان الإسرائيلي على غزة.
وشدد، في حديثه للجزيرة نت، على ضرورة استمرار الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي، من أجل وضع حد للإبادة والجرائم بحق الإنسانية، باعتبارها الوسيلة الوحيدة لوقف الحرب، وفي الوقت نفسه تكثيف الجهود لتلبية الاحتياجات الإنسانية، بدءا من الغذاء والدواء.
ورغم إشادة بن مصطفى بجهود رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم على الصعيد الدولي لوقف الحرب وإيصال المساعدات، فإنه انتقد ما وصفها بالجهود الفردية لكل دولة، وقال إن هناك حاجة ماسة لتوحيد الجهود، مشيرا إلى أن منظمة التعاون الإسلامي بإمكانها القيام بدور أكثر فعالية بهذا الشأن، حسب تعبيره.
سبل الوصولمن جهته أعلن وزير الخارجية محمد حسن، الأربعاء الماضي، عن تقديم نحو نصف دفعة المساعدات الأخيرة عن طريق وكالات الأمم المتحدة، مثل وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، ومكتب تنسيق المساعدات "أوتشا".
وشدد الوزير على أهمية التنسيق والتعاون مع دول جوار فلسطين، لا سيما الأردن ومصر، لإيصال المساعدات للشعب الفلسطيني، وقال إنه لم يعد هناك سوى جسر الملك حسين، الذي يربط الضفة الغربية بالأردن، بعد تدمير قوات الاحتلال معبر رفح مع مصر.
من ناحيته استبعد رئيس حملة عملية الإحسان جسمي جوهري مشاركة ماليزيا في عمليات إسقاط المساعدات من الجو لإنقاذ من يواجهون المجاعة في قطاع غزة، وقال للجزيرة نت إن الدول التي شاركت في المساعدات الجوية تنسق عملياتها مع سلطات الاحتلال، وهو ما يخالف إجماعا تشترك فيه الحكومة والمنظمات غير الحكومية في ماليزيا، بتجنب ما يمكن أن يفسر بأنه "تطبيع للعلاقات أو اعتراف غير مباشر بكيان الاحتلال".
وكان ممثلون لمؤسسة أهلية قد عبروا، في تصريحات للجزيرة نت، عن رغبتهم بإيصال المساعدات بأي وسيلة، بما فيها عن طريق الإسقاط من الجو بالتنسيق مع دول الجوار التي تقيم علاقات مع إسرائيل، رغم تمسكهم برفض التنسيق المباشر مع الاحتلال.
في حين أشار رئيس إدارة المعاينة في عملية الإحسان شعاري إلى زيارة نائب وزير الخارجية الماليزي محمد بن الأمين لمصر، في أبريل/نيسان الماضي، بهدف بحث سبل إيصال المساعدات الماليزية، واتصال رئيس الوزراء أنور إبراهيم في تلك الأثناء بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وهو ما سمح بدخول جزء من المساعدات الماليزية عبر معبر رفح آنذاك، لكن دخولها توقف بعد عملية رفح في مايو/أيار الماضي.
أما فهمي شمس الدين رئيس منظمة السلام العالمية الماليزية، فدعا الحكومة إلى استثمار علاقاتها الجيدة مع دول جوار فلسطين، لضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة بأية وسيلة، وقال للجزيرة نت إننا نعول كثيرا على التحركات السياسية لتجنب كارثة أكبر مما هو حاصل.
وأضاف أن المؤسسات الدولية كانت تصل للمتضررين في قطاع غزة مباشرة بعد ارتكاب الاحتلال أية جريمة، وتتجنب حدوث كارثة إنسانية، لكنها في هذا العدوان تقف عاجزة، وهنا لا بد من "تحرك سياسي لكسر الجدار"، بحسب تعبير رئيس المنظمة.