لافروف يعلن اتفاق رابطة الدول المستقلة على وقف القتال في قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن روسيا تأمل أن ينظر الجميع بجدية بعد انتهاء المرحلة الساخنة من الصراع في الشرق الأوسط في الالتزام بإقامة دولة فلسطين.
وأضاف لافروف، في تصريحات له، أن وزراء خارجية رابطة الدول المستقلة قد يبحثون إمكانية التوافق على موقف مشترك بشأن تصعيد الصراع بين الاحتلال الإسرائيلي وفلسطين.
وأشار إلى أنه مع المشاورات المبدئية رأي وزراء خارجية رابطة الدول المستقلة أن الصراع بين إسرائيل وفلسطين من الضروري له وقف القتال الدائر الآن.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الدعوات الموجهة للفلسطينيين للانتقال إلى شبه جزيرة سيناء ليست أمرا يؤدى إلى السلام.
وقد أعلن الرئيس الروسي، في وقت سابق، أن موقف روسيا بشأن فلسطين وإسرائيل معروف لدى الطرفين، مؤكدًا أن موسكو تؤيد تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وإنشاء دولة فلسطينية.
وقال بوتين، في الجلسة العامة للمنتدى الدولي "أسبوع الطاقة الروسي"، إن موقف روسيا الذي ذكرته وشرحته للتو، لم يتطور، ليس فيما يتعلق بهذه الأحداث المأساوية، بل تطور على مدى عقود، وهذا الموقف معروف لدى الجانب الإسرائيلي ولدى أصدقائنا في فلسطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا وزير الخارجية الروسي فلسطين الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: مصر في مقدمة الدول العربية الباحثة عن حل عادل للقضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن مصر في مقدمة الدول العربية التي تبذل جهود موسعة في سبيل إيجاد حل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية وسط مساعٍ مستمرة لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة، في ضوء اتفاق وقف إطلاق النار مع التأكيد على رفض أي خطط تهدف لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأضافت الحناوي، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه في ظل سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، منذ نحو 41 يومًا، تتواصل الجهود المصرية والقطرية لتمديده وضمان تهدئة مستدامة في القطاع، رخم المخاوف من استمرار إسرائيل في المراوغة لعرقلة التهدئة وإفشال أي مساعي تمهد الطريق لنجاح المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق.
وتابعت: «تواصل إسرائيل سياساتها الاستفزازية مستهدفة جعل الحياة في قطاع غزة غير قابلة للاستمرار، في خطوة تمهيدية لتنفيذ مخطط التهجير وإفراغ الأرض من سكانها الأصليين ما يفاقم المخاوف من محاولات فرض الهجرة على الفلسطينيين».