أربيل تغلق 7 قاعات مخالفة لشروط السلامة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
أعلنت مديرية الدفاع المدني في محافظة أربيل، اليوم الخميس، إغلاق 7 قاعات للأفراح والمناسبات في المدينة، بعد ان تبين انها مخالفة لشروط السلامة والأمان.
وقال المتحدث الرسمي للمديرية المقدم كاروان ميراودلي في تصريح لجريدة الصباح الرسمية، إنّ "الخطوات التي اتخذتها حكومة الإقليم لمتابعة إجراءات السلامة، شملت تشكيل لجان تابعة لمديرية الدفاع المدني لغرض تفتيش ومراجعة جميع قاعات الاحتفالات والاماكن العامة، حيث تولى نائب المحافظ رئاسة هذه اللجان".
وأشار ميراودلي، الى "تحديد آلية العمل وكيفية سير عمل اللجان لهذا الغرض، وتمت أول حملة متابعة في أربيل مؤخراً، تم خلالها رصد 7 قاعات تفتقر لشروط الأمان والسلامة من بين ثماني تم تفتيشها، حيث تم إغلاقها لمدة محددة لحين الالتزام بالضوابط ومن ثم منحها الفرصة لتشغيلها مرة أخرى بعد التأكد من إتمام الإصلاحات.
وبعد فاجعة حريق قاعة الأفراح في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى، أطلق أغلب المحافظات العراقية حملات لمتابعة قاعات المناسبات والفنادق والمطاعم وإغلاق المخالف منها لشروط السلامة والأمان.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة ينتشل رفات 13 شهيداً من ساحة مجمع الشفاء
الجديد برس|
أفاد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم السبت، بانتشال رفات 13 شهيداً من داخل أسوار مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.
وقال الجهاز في بيان تصريح صحفي، إن طواقمه نقلت ولليوم الثاني جثامين 13 شهيدا بينهم 3 مجهولة الهوية ممن تم دفنهم داخل أسوار مجمع الشفاء الطبي بغزة خلال حرب الإبادة.
وأشار إلى أن عدد من هذه الجثامين تم تسليمها لذويهم لدفنها في مقابر رسمية والأخرى مجهولة الهوية تسلمتها دائرة الطب الشرعي بوزارة الصحة.
ويوم أمس، نقل الجهاز بالتعاون مع الطواقم الطبية التابعة لوزارة الصحة والأدلة الجنائية في جهاز الشرطة في غزة جثامين 48 شهيد، كان تم دفنهم داخل أسوار مجمع الشفاء الطبي بغزة خلال حرب الإبادة الإسرائيلية.
وكان الدفاع المدني قد بدأ عملية نقل جثامين الشهداء من الباحة الخلفية لمجمع الشفاء الطبي يوم 13 مارس/ آذار الجاري، ليتم دفنهم في مقابر رسمية في عملية ستستمر لأيام، مقدراً وجود 160 شهيداً قد دفنوا في ساحة المجمع.
وخلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، تعرض مجمع الشفاء الطبي لدمار واسع، مما دفع الطواقم الطبية وذوي الشهداء إلى دفن الجثامين في ساحاته بسبب صعوبة الوصول إلى المقابر الرسمية.