منظمة أمريكية: (إسرائيل) والولايات المتحدة تتحملان مسؤولية إراقة الدماء في فلسطين
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أوتاوا-سانا
أكدت منظمة (مجلس السلام الأمريكي) أن وقائع الأحداث الدامية التي تشهدها أراضي فلسطين هي نتيجة حتمية للاحتلال الإسرائيلي الممتد على مدى 75 عاماً، وانتهاكاته الإجرامية لحقوق الفلسطينيين.
وقالت المنظمة في مقال نشره موقع غلوبال ريسيرتش الكندي: إن تصريحات زعيم حكومة الاحتلال بنيامين نتينياهو تخفي الحقيقة التاريخية بشأن (إسرائيل) التي كانت ومازالت ولعقود طويلة كيان حرب مسلطاً على الفلسطينيين.
وأوضحت المنظمة أن الشعب الفلسطيني يرزح تحت الاحتلال الإسرائيلي ويعاني من جرائمه وانتهاكاته منذ 75 عاماً، ويشهد ويلات ما يرتكبه من فظائع وقصف وقتل وتدمير ممنهج للمنازل، وسلب للأراضي واعتقالات تعسفية جماعية، وإقامة مستوطنات غير شرعية وتهجير لأصحاب الأرض.
وأضافت المنظمة: إن الادعاء الأكثر تضليلاً وبجاحة هو زعم سلطات الاحتلال أن عملية طوفان الأقصى كانت بمثابة صدمة ومفاجأة بالنسبة لها، وهي التي تتبع منذ عقود وسنوات طويلة سياسات إجرامية بحق الفلسطينيين، ولديها سجل تاريخي مخز في انتهاكاتها المتواصلة لحقوقهم.
وألقى المجلس مسؤولية إراقة الدماء التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة تاريخياً، وليس فقط في أعقاب عملية طوفان الأقصى على عاتق كيان الاحتلال وممارساته التي أفضت إلى هذه النتائج الكارثية.
كما حملت المنظمة الولايات المتحدة الشطر الأكبر من المسؤولية بدعمها غير المشروط والسافر لانتهاكات كيان الاحتلال وممارساته العنصرية وخروقاته الفاضحة للقوانين الدولية وضخ ملايين الدولارات على شكل مساعدات مالية وأخرى عسكرية له، وغض الطرف بشكل كامل عما يرتكبه جيش الاحتلال والمستوطنون من فظائع في المناطق الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى فرضه الحصار الجائر على غزة ومنعه المستمر لأي جهود يبذلها المجتمع الدولي لجهة مساءلة (إسرائيل) عن جرائمها.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى اتخاذ كل الإجراءات الجماعية اللازمة لوقف إراقة الدماء في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإنفاذ القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
وشددت المنظمة على أن إراقة الدماء لن تنتهي إلا بانتهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والاعتراف بحقوق الفلسطينيين الشرعية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إراقة الدماء
إقرأ أيضاً:
العمل الوطني: إسرائيل ترى أنه لا وجود للدولة الفلسطينية إلى جانبها
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني، إن إسرائيل تسعى بكل قوتها لتغيير التركيبة الديموغرافية الفلسطينية في السنوات المقبلة، مشيرة إلى أن الأيديولوجية الإسرائيلية تقوم على فكرة مفادها بأنه لا يمكن أن توجد دولة فلسطينية بجانب الدولة الإسرائيلية، وأن الحل الذي يراه الاحتلال لهذه المشكلة هو القضاء على الشعب الفلسطيني.
فلسطين: الاحتلال يشن غارة على سيارة وسط شارع الجلاء غرب مدينة غزة أسباب وقف بث قناة الجزيرة في فلسطين إسرائيل ترى أنه لا وجود للدولة الفلسطينية إلى جانب الإسرائيليةوأضافت «النتشة» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الجمعة، أن إسرائيل ترى أنه لا وجود للدولة الفلسطينية إلى جانب الإسرائيلية، والخصوبة الفلسطينية كانت دائمًا تمثل تهديدًا ديموغرافيًا لإسرائيل، وهو تهديد يتوازى مع التهديد القومي، مشيرة إلى أن إسرائيل عملت على تقليص هذه الخصوبة بطرق عديدة على مدار العقود الماضية، و أن إسرائيل اليوم أصبحت تستخدم أساليب جديدة لاستهداف النساء الفلسطينيات ليس فقط عبر القصف المباشر.
وسائل الإعلام العبريوأوضحت أن العديد من الضباط الإسرائيليين قد أقروا عبر وسائل الإعلام العبرية بأنهم يفاخرون بقتل النساء والأطفال في قطاع غزة، حيث أطلقوا على المنطقة اسم وادي الموت أو وادي الجثث ما يعكس حجم الانتهاكات، مشيرة إلى أن أكثر من 12000 امرأة استشهدت، بالإضافة إلى أكثر من 14000 طفل.
جدير بالذكر أن أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، قال إنّ الاحتلال الإسرائيلي ينفذ اعتداءات ممنهجة بحق الطواقم والمؤسسات الطبية، وما سجلته الأمم المتحدة والجهات الحقوقية الدولية أن 80% من المؤسسات الصحية وبخاصة المستشفيات خارج الخدمة بسبب اعتداءات الاحتلال.
وأضاف الشوا، في لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «يبقى الآن مستشفى العودة المحاصر، والاحتلال الإسرائيلي استهدف الطواقم الطبية، فقد قتل 1000 منهم، والكاميرات وثقت استهدافات مباشرة لسيارات إسعاف وطواقم طبية بالمستشفيات الطبية، كما جرى تحويل مجمع الشفاء الطبي إلى مقبرة جماعية للمرضى والطواقم».
معتقلات الاحتلالوتابع مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: «بالنسبة للاعتقالات، فهناك مئات المعتقلين الذين أعتقلوا بطريقة تحط من الكرامة الإنسانية، والكثير منهم أستشهد داخل معتقلات الاحتلال تحت التعذيب، دون أي مبررات أو تهم او مصوغات قانونية، كما يتعرض الأسرى لأبشع أنواع التعذيب، كما يمنع الاحتلال دخول الإمدادات الطبية ويقوض عمل الطواقم الطبية مما يسهم في تفاقم الوضع الصحي في قطاع غزة برمته».