"القاهرة الإخبارية" تعرض مشاهد حية لقصف زوراق الاحتلال على قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
عرضت فضائية "القاهرة الإخبارية" مشاهد حية لقصف زوراق بحرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بصواريخ يحمل الواحد منها قرابة طن من المتفجرات.
وأفاد بشير جبر، موفد فضائية "القاهرة الإخبارية" من غزة، اليوم الخميس، بأن زوارق الاحتلال تقصف غزة لليوم السادس على التوالي بصواريخ شديدة الانفجار، يحمل الصاروخ الواحد قرابة طن من المتفجرات والذي يسطيع تدمير منزل مكون من 6 طوابق بشكل كامل وتسويته بالأرض.
ولفت إلى أن الاحتلال يستهدف المنزل الواحد بـ 3 أو 4 صواريخ، ما يتسبب ذلك في دمار واسع في أحياء غزة ليطال الضرر شارع بأكمله، خاصة وأن مباني قطاع غزة متلاصق ببعضها البعض، وعندما يقوم الاحتلال بقصف منزل واحد يتضرر منزلين آخرين في محيطه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة زوارق الاحتلال
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: مصرع أكثر من 300 مدني بمنطقة الساحل شمال غربي سوريا
أفادت "القاهرة الإخبارية" أن أكثر من 300 مدني لقوا مصرعهم في الاشتباكات المستمرة بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق سهيل الحسن، وذلك في منطقة الساحل شمال غربي سوريا منذ يوم الخميس الماضي.
المواجهات التي بدأت في ريف اللاذقية أسفرت عن تصاعد العنف، حيث تستمر القوات الأمنية في محاولة للسيطرة على المناطق التي تتمركز فيها هذه الجماعات المسلحة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مدير أمن محافظة اللاذقية، قوله إن "المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية تتبع لمجرم الحرب سهيل الحسن"، مؤكداً أن هذه الجماعات تنفذ هجمات عنيفة ضد القوات الحكومية.
ووفقاً لمصادر أمنية محلية في اللاذقية، فقد قامت مجموعات من فلول ميليشيات الأسد باستهداف عناصر وآليات لوزارة الدفاع قرب بلدة بيت عانا، ما أسفر عن مقتل عنصر أمني وإصابة آخرين. كما استهدفت تلك المجموعات سيارات الإسعاف التي كانت تحاول إجلاء المصابين، ما يزيد من حجم المعاناة الإنسانية في المنطقة.
من هو سهيل الحسن؟الضابط السابق سهيل الحسن، الذي يُلقب بـ"النمر"، يُعتبر أحد أبرز القادة العسكريين المقربين من الرئيس السوري بشار الأسد.
وهو معروف بمشاركته في معظم المجازر التي ارتُكبت بحق المدنيين في سوريا، وارتبط اسمه بالعديد من الهجمات الوحشية، بما في ذلك الهجمات باستخدام البراميل المتفجرة.
كان الحسن مسؤولاً عن العديد من العمليات العسكرية التي شنها النظام السوري، وأبرزها تلك التي استهدفت الغوطة الشرقية بريف دمشق.
حملة الاعتقالاتفي سياق متصل،كانت أفادت مصادر أمنية بأن السلطات السورية قد شنت حملة واسعة من الاعتقالات في أنحاء مختلفة من البلاد، في محاولة لإخماد أي تحركات معارضة وتعزيز سيطرتها على المناطق التي يشهد فيها الوضع توتراً.
تزامنت هذه الحملة مع تصاعد المواجهات العسكرية في مناطق متعددة، ما يعكس استمرار القمع الحكومي ضد المعارضين في ظل الظروف الحالية.
إلى جانب ذلك، تواصل المجموعات المسلحة التابعة لسهيل الحسن تنفيذ عمليات هجومية ضد المواقع العسكرية في محاولة لتعزيز قوتها في مواجهة النظام السوري.