واعتبر التقرير أن "إحدى الاستنتاجات الأولية التي يمكن استخلاصها من هذا الهجوم هي أن استراتيجية المعارك بين الحروب التي لطالما اعتمدتها إسرائيل لم تكن كافية".

وقال التقرير: إن "الاستنتاج الآخر هو أن معادلة المال مقابل التهدئة في غزة، القائم على فكرة أن حماس تهتم فعلياً بحكم المنطقة، كانت تشوبه عيوب".

وأضاف: إنه "من الضروري إعادة النظر في استراتيجية الردع التي تتبناها إسرائيل، أو عقيدة الضاحية، التي تعتمد على التهديد بقصف لبنان وغزة وإعادتهما إلى العصر الحجري، لأنها أثبتت فشلها".

وأكّد التقرير أنه "في أعقاب أحداث الـ السابع من أكتوبر (ملحمة طوفان الأقصى)، من الضروري تغيير النموذج الأمني الإسرائيلي".

وأوضح بأنه "منذ أكثر من عقد، تركز المؤسسة السياسية والأمنية الصهيونية بشكل دقيق على التهديد الذي يشكله البرنامج الإيراني النووي، في حين أنها تجنبت إلى حد كبير القيام بعمليات واسعة النطاق ضد حماس وحزب الله اللبناني".

وأشار التقرير إلى أنه "يمكن تفهم التردد في إضعاف القدرات العسكرية لهذه المنظمات بدرجة كبيرة، إذ إن السلاح النووي الإيراني يشكل تهديداً وجودياً واستراتيجياً، بينما اعتبرت إسرائيل، حزب الله وحماس تحدياً تكتيكياً".

كما أكد تقرير معهد واشنطن أن "التحدي المتمثل بتأمين إطلاق سراح الأسرى الصهاينة في غزة" هو تحدٍ أساسي حالياً بالنسبة لنتنياهو.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

هاكان من سوريا يتوعد : لا يمكن التسامح مع إسرائيل للوضع لسلب الأراضي السورية

 

أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن بلاده تعيش اليوم، فخر الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ في سوريا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في العاصمة دمشق، الأحد.

وقال فيدان في هذا الخصوص: "الشعب التركي والدولة التركية ورئيسنا السيد رجب طيب أردوغان سيقفون إلى جانبكم (سوريا) دائما".

وأوضح فيدان أنه لا يمكن التسامح مع استغلال إسرائيل للوضع الحالي لسلب الأراضي السورية".

وأضاف: "هذه ليست فترة "انتظر وترقّب" علينا التحرك، ووحدة الأراضي السورية ليست قابلة للنقاش ولا مكان لتنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" بها".

وأردف: "أحيي باحترام ذكرى جميع السوريين الذين قتلوا على يد نظام البعث على مدار 61 عاما، كما استذكر بكل احترام جميع أشقائنا الذين استشهدوا أثناء النضال من أجل الاستقلال خلال آخر 14 عاما وأتمنى من الله الرحمة على أرواحهم جميعا".

واستطرد: "أنقل إليكم تحيات الشعب التركي وأطيب التمنيات والسلام من رئيسنا السيد رجب طيب أردوغان. أفراحكم كانت أفراحنا وأحزانكم أحزاننا على مدار 14 عاما".

ولفت إلى أن أواصر الأخوة والجيرة تتطلب مشاركة السوريين أفراحهم وأحزانهم، وأن تركيا اليوم تعيش فخر الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ في سوريا.

وأشار إلى أن سوريا تجاوزت أصعب مراحلها وأكثرها ظلاما، معربا عن ثقته بأن الأيام القادمة ستكون أفضل وأجمل بالنسبة للسوريين.

وأكد أن جميع المجموعات العرقية والدينية والمذهبية في سوريا ستكون أكثر سعادة وسلاما، وأن السوريين هم من سيحددون مستقبل بلادهم في الفترة المقبلة.

وأضاف أن تحويل سوريا إلى بلد آمن وحر ومزدهر سيكون ممكنا بفضل أبنائها.

وأشار فيدان إلى أن الإدارة الجديدة في سوريا تحتاج إلى الفرص والوسائل لتحقيق وعودها، وأن رفع العقوبات عن سوريا مهم للغاية

 

مقالات مشابهة

  • اليمن.. أسطورة الردع التي هزمت المشروع الأمريكي
  • بسبب إسرائيل وعصابات محلية..الأمم المتحدة: ظروف المعيشة في غزة لا يمكن تحملها
  • معهد واشنطن: هذه مصالح إسرائيل في سوريا وهكذا يمكن أن تتحقق
  • هاكان من سوريا يتوعد : لا يمكن التسامح مع إسرائيل للوضع لسلب الأراضي السورية
  • معهد واشنطن: الصاروخ اليمني فرط صوتي تجاوز أنظمة الدفاع الأمريكية والصهيونية
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة بنيامين نتنياهو مريضة
  • لهذه الأسباب فشلت إسرائيل في اعتراض صاروخ “فلسطين2”
  • خبير عسكري: لهذه الأسباب فشلت إسرائيل في اعتراض صاروخ الحوثيين
  • إيران وحـماس: من مرج الزهور إلى طوفان الأقصى.. فَـخْـرُ مسار.. كتاب جديد
  • إسرائيل فشلت في اعتراضه.. ارتفاع عدد المصابين جراء سقوط صاروخ يمني في تل أبيب