دبابات ميركافا الأحدث في التاريخ تدمر تحت نيران المقاومة.. حماس تُسقط أسطورة التفوق العسكري الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
ووثقت المشاهد المتداولة احتراق تلك الدبابات عقب استهدافها من قبل مقاتلي المقاومة الفلسطينية من خلال إصابتها من قبل قاذفات القنابل اليدوية القديمة من طراز "آر بي جي – 7" المصنعة قبل 60 عاما في الاتحاد السوفييتي.
كتائب القسّام ينشر مشاهد لتدميره عدداً من دبابات ميركافا الإسرائيلية. الميركافا أغلى دبابة في العالم على الإطلاق، وتبلغ قيمتها 6 مليون دولار على الأقل.
وفي مشهد آخر، تشتعل النيران في الدبابة الإسرائيلية بعد إلقاء ذخائر قديمة من طائرة عمودية بجوارها، ما أدى إلى تدميرها بالكامل، ولم ينج إلا فرد واحد من طاقمها.
وأشارت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الروسية إلى أن دبابة الاحتلال، التي تعد الأكثر تحصينا في العالم والأقوى في أرض المعارك، والتي يبلغ ثمنها نحو 7 ملايين دولار، استطاع مقاتلو المقاومة الفلسطينية قهرها بما لا يتجاوز الـ500 دولار فقط.
وكانت دولة الاحتلال بدأت في تطوير "ميركافا" قبل نحو 30 عاما، وأنتجت عدة أجيال منها وصولا إلى "ميركافا 4" والتي تعد آخر طراز توصلت إليه صناعة الاحتلال الحربية.
ورغم أن "ميركافا" تتميز بكونها أول دبابة في العالم تحتوي على نظام متقدم من الذكاء الاصطناعي، إلا أنها تداعت أمام هجمات المقاومة الفلسطينية، ما تسبب في ضربة موجعة أمام العالم للدعاية التي تحيط بها إسرائيل دبابتها التي تزعم أنها "فخر صناعتها الحربية".
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقهر فيها المقاومة "ميركافا" الإسرائيلية، حيث تمكنت الفصائل من تدمير الأجيال السابقة من هذه الدبابة في عدوان الاحتلال على قطاع غزة في عامي 2008 و
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟
نشرت "القناة 12" العبرية، مقالا، لمقدم برامج بودكاست، روتيم سيلاع، أبرز فيه أنه: "مع كل أسبوع تصدر المقاومة في غزة، شريط فيديو حول أحد الأسرى الإسرائيليين لديها، ما يزيد من الضغوط الممارسة على قيادة الاحتلال السياسية والعسكرية".
وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "في الوقت ذاته يخدمها لأغراض دعائية، ما دفع أصواتا لدى الاحتلال للمطالبة بإعادة النظر في كيفية التعامل مع هذه الرسائل الإعلامية".
وتابع أنه: "مع بداية الحرب، اعتمدت وسائل الإعلام الإسرائيلية نهجاً يتعلق بمقاطع الفيديو التي تنشرها حماس، وأعلنت أنها لن تنشرها، واكتفت بالحديث عن وجودها، مستخدمة في بعض الأحيان صورا ثابتة، أو أوصافا عامة".
وأردف: "عندما أعادت بعض الصحف نشر مقاطع فيديو لحماس، تمت إزالتها بسرعة، واعتذرت عما قالت إنه خطأ، لكن تغييرا حصل قبل عام، في أبريل 2024، حين اعتقدت قيادة عائلات الأسرى وبعض العائلات أن نشر الفيديوهات قد يساعد في ممارسة الضغط الشعبي للترويج للإفراج عنهم".
"لذلك طلبوا من وسائل الإعلام بثّها، وكان الفيديو الأخير أحد أوائل الفيديوهات التي تم نشرها جزئيا تحت ضغط من العائلات، لأن مشاعرها مفهومة" وفقا للمقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".
واسترسل بأنه "بعد أكثر من 200 يوم من الحرب دون تحقيق تقدم يذكر، شعروا أن الجمهور بدأ يعتاد على الوضع، وأن الحكومة لم تتخذ إجراءات عاجلة، لكن هذا التغيير يثير تساؤلات جدية حول عواقب نشر فيديوهات حماس، التي تهدف للإضرار بمعنويات الجمهور الإسرائيلي، والضغط على صناع القرار".
وأوضح أنّ: "حماس تعتقد أن الأسرى يشكلون رصيدا استراتيجيا، تزداد قيمته على وجه التحديد عندما يمزق المجتمع الإسرائيلي من الداخل"، فيما زعمت أنها: "ليست مقاطع فيديو تعكس رسالة حقيقية منهم، بل يؤدّي لترسيخ صورة للأسرى في الذاكرة الجماعية، حيث يتم التعرف عليهم من خلال الكلمات والمطالبات".
وأشار إلى أنّ: "نشر هذه الفيديوهات يؤدي لتفاقم التحدي في الوضع الإسرائيلي الحالي، فضلا عن كونها إحدى الأدوات لدى حماس لممارسة الضغط النفسي على الاحتلال".
وختم المقال بالقول: "إنّ نشرها، حتى ولو كان بقصد مساعدة العائلات، قد يعزز موقف الحركة، التي تستخدم هذه الأداة لتعميق الشرخ في المجتمع الإسرائيلي، وبالتالي تعزيز مكانتها".