الولايات المتحدة لا تستطيع مساعدة إسرائيل وأوكرانيا في الوقت نفسه
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد" مستندا إلى رأي الباحث في الشؤون الأمريكية مالك دوداكوف، حول عجز واشنطن عن سد حاجة أوكرانيا وإسرائيل إلى السلاح في الوقت نفسه.
وجاء في المقال: أصبح من المعروف أن الولايات المتحدة تدرس إمكانية الربط بين دعمها لإسرائيل وأوكرانيا. تشير تقارير "إن بي سي"، إلى أن المبادرة ستتغلب على انتقادات الجمهوريين في الكونغرس ومجلس الشيوخ الأمريكيين الذين يعارضون دعم القوات المسلحة الأوكرانية.
وفي الصدد، قال الباحث في الشؤون الأمريكية مالك دوداكوف: "احتمال اعتماد حزمة مساعدات واحدة لإسرائيل وأوكرانيا أمر واقعي تماماً. وهذا من شأنه أن يصبح نوعا من التسوية بين الجمهوريين والديمقراطيين، الذين لديهم وجهات نظر مختلفة حول إمكانية ضخ أموال أكبر إلى القوات المسلحة الأوكرانية. لكنني لا أستبعد أن يتم التوصل إلى اتفاقات على الورق فقط".
“في الواقع، سيكون العمل مع كل من أوكرانيا وإسرائيل في وقت واحد أمرًا صعبًا للغاية. تخاطر الولايات المتحدة بمواجهة موقف، يتعين عليها فيه اختيار الأولوية الأهم للمساعدات. واسمحوا لي أن أذكركم بأن جزءًا كبيرًا من الصواريخ والقذائف من احتياطيات واشنطن قد تم استخدامها بالفعل لدعم مكتب زيلينسكي".
"بالإضافة إلى ذلك، فإن كلا البلدين بحاجة ماسة إلى صواريخ الدفاع الجوي. وهذه مساعدة بالغة الأهمية، ولا يمكن تحقيقها بنصف تدابير. وقد أعلنت تل أبيب عن حاجتها إلى توريد الذخيرة لأنظمة الدفاع الجوي. سيكون من الصعب رفض طلبها، وفي هذه الحالة لن تتلقى أوكرانيا الدعم الكافي".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
صراع روسيا وأوكرانيا تحول إلى كابوس عالمي.. تصعيد جديد وتلويح بالحرب النووية
يزداد التوتر عالميًا بعد قرار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن المُفاجئ بشأن السماح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي ومخاوف من ضربة نووية تشنها موسكو، في أعقاب ذلك، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الحرب الروسية الأوكرانية أصبحت «عالمية»، فما هي أبرز تطورات الحرب التي أطلق عليها «النووية».
مصادر أمريكية مُطلعة، قالت إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تخلى لفترة طويلة عن معارضته لقيام أوكرانيا بإطلاق صواريخ أمريكية على أهداف في عمق روسيا، ردًا على مزاعم دخول قوات كورية شمالية الحرب، وهو تحول في السياسة الأمريكية اكتسبن أهمية إضافية بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات التي جرت في الخامس من نوفمبر الجاري، بحسب وكالة «رويترز».
نشر جنود من كوريا الشمالية وتصعيد الحربوأكد مسؤولًا أمريكيًا كبيرًا ومصدرين آخرين مطلعين على الأمر، إن قرار موسكو نشر جنود كوريين شماليين في منطقة كورسك الروسية يمثل تصعيدًا كبيرًا يتطلب الرد.
علاقة دونالد ترامب بالتطورات الأخيرة في الحربوقال مصدران آخران، إن انتخاب دونالد ترامب، الذي يشكك بشدة في الدعم الأمريكي لأوكرانيا - أضاف ضغوطًا على الإدارة الأمريكية الحالية لتخفيف القواعد المتعلقة باستخدام الأسلحة، واتخاذ خطوات أخرى لدعم أوكرانيا في الوقت الذي تعاني فيه من خسائر في ساحة المعركة.
الرئيس الروسي يحذر ويستعدوقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الحرب في أوكرانيا تتصاعد نحو صراع عالمي بعد أن سمحت الولايات المتحدة وبريطانيا لأوكرانيا بضرب روسيا بأسلحتهما، كما حذر الدول الغربية من رد موسكو، مشيرًا إلى أن روسيا أطلقت نوعًا جديدًا من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى فوق سرعة الصوت على منشأة عسكرية أوكرانية، مضيفًا أن المدنيين سيتلقون تحذيرات قبل شن المزيد من الهجمات بمثل هذه الأسلحة، وذلك في خطابه أمس الخميس.
وكشفت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، أن روسيا أبلغت الولايات المتحدة عبر قنوات الحد من المخاطر النووية قبل إطلاق الصاروخ الباليستي على مدينة دنيبرو الأوكرانية.
زعيم كوريا الشمالية: نواجه مخاطر حرب نوويةمن جانبه، قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون اتهم الولايات المتحدة بتصعيد التوتر والاستفزازات، قائلًا إن شبه الجزيرة الكورية لم تواجه قط مثل هذه المخاطر من الحرب النووية كما هو الحال الآن.
وأكد «كيم» أنه حاول التفاوض مع واشنطن لكن،سياسة واشنطن العدوانية والعدائية ضد بيونج يانج مستمرة.
وفي التطورات على الأرض، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قوات الدفاع الجوي أسقطت صاروخين من طراز ستورم شادو البريطانيين، و9 صواريخ من طراز هيمارس من صنع الولايات المتحدة، و67 طائرة بدون طيار «مسيرة».