"ابيضاض الشعاب المرجانية" تجتاح جنوب محافظة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
رصدت محميات بورت غالب جنوب البحر الأحمر، ظاهرة ابيضاض الشعاب المرجانية فى عدد من أماكن الغطس القريبة منها، وذلك نتيجة ارتفاع درجات حرارة المياه هناك وتغير الظروف البيئية المرتبطة بتغير المناخ.
وتتمثل ظاهرة ابيضاض الشعاب المرجانية، فى بهتان اللون وهو ناجم عن ارتفاع في حرارة المياه يؤدّي إلى تنفير الطحالب التي تعطي المرجان لونه ومغذّياته.
وناشد محميات بورت غالب جنوب البحر الأحمر، الغطاسين بمواقع المحمية أو مواقع محمية وادى الجمال أو خارجها بتقديم تقرير عن ملاحظة ورصد أى ابيضاض للشعاب المرجانية.
وأكدت المحمية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن مصر تخضع لتحذير من ابيضاض الشعاب المرجانية من المستوى الأول.
على أن يحتوى التقرير المقدم، على اسم الموقع والتاريخ ودرجة الحرارة والعمق، والتقاط صور للكمبيوتر بجانب أبيضاض الشعاب.
وتعد الشعاب المرجانية أهم موائل الثروة السمكية، وتقوم بدور بالغ الأهمية في الحفاظ على النظم البيئية، لذلك تمثل الظاهرة خطرًا جسيما على البيئة البحرية.
وحذر برنامج الأمم المتحدة للبيئة، من حدوث هذه الظاهرة لحوالى 99% من الشعاب المرجانية في العالم خلال القرن الحالي.
وتعد الظاهرة من أخطر التهديدات التى تواجه أحد أهم النظم البيئية والأكثر غنى وتنوعًا بيولوجيًا، فهى لا تؤثر فقط على المرجان، بل يمتد أثرها ليشمل النظام البيئى بالكامل، حيث تحدث عملية ابيضاض المرجان بسبب نفوق الكائنات الحية أو الطحالب داخل تلك الشعاب، ويمكن أن تحدث بسبب تغيرات فى الظروف البيئية مثل ارتفاع درجة حرارة البحر.
وهذه الظاهرة هى رد فعل طبيعى لتغير الظروف المناخية والبيئية المحيطة لأى منطقة تظهر فيها وترفع درجة الحرارة، حيث تبدأ عملية الابيضاض عندما يهجر نوع من الطحالب المسؤولة عن الألوان فى الأنسجة الرخوة الشعاب المرجانية، والذى يعيش بشكل تكافلى مع الشعاب المرجانية ويحولها إلى اللون الأبيض وموت المستعمرات المرجانية.
وكانت الدكتورة ياسمين فؤاد قد شاركت فى قمة الأطراف للأمم المتحدة المحيطات 2022، والتى عقدت فى لشبونة؛ إذ تم مناقشة ظاهرة ابيضاض الشعاب المرجانية فى قاع المحيطات والبحار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعب المرجانية البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
سقوط مقاتلة أمريكية تحمل طيارين فوق البحر الأحمر
أعلن الجيش الأمريكي سقوط طيارين من البحرية الأمريكية فوق البحر الأحمر في حادثة تبدو نتيجة نيران صديقة، قائلا: إنه أسقط عن طريق الخطأ إحدى طائراته المقاتلة فوق البحر الأحمر في ساعة مبكرة من صباح الأحد، مما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان لها أنه تم إنقاذ الطيارين بينما أصيب أحدهما بجروح طفيفة بعد "حالة إطلاق نيران صديقة على ما يبدو" والتي لا تزال قيد التحقيق.
وذكر البيان أن الطائرة المقاتلة من طراز "إف/إيه 18 هورنت" كانت تحلق فوق حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان"، وأن إحدى السفن المرافقة لحاملة الطائرات، وهي الطراد الصاروخي "غيتيسبيرغ"، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة وأصابتها.
وقبل ذلك أعلنت "سنتكوم" تنفيذها ضربات جوية ضد مواقع عسكرية لجماعة أنصار الله "الحوثي" في العاصمة اليمنية، صنعاء مساء السبت، قائلة: "نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربات جوية دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة قيادة وسيطرة يديرها الحوثيون المدعومون من إيران داخل الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء".
وأضاف البيان أن الضربات استهدفت "تعطيل وتقليص عمليات الحوثيين، مثل الهجمات ضد السفن الحربية والسفن التجارية التابعة للبحرية الأمريكية في جنوب البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن".
وقالت "أسقطت قوات القيادة المركزية الأمريكية العديد من الطائرات بدون طيار الهجومية التابعة للحوثيين وصاروخ كروز مضاد للسفن فوق البحر الأحمر".
وفي وقت سابق، أكد مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن تل أبيب تستعد لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، لإيجاد "تعبئة كاملة" تزيد الهجوم على الحوثيين.
يأتي ذلك بعد أن كشف تحقيق لسلاح الجو الإسرائيلي عن إجراء عدة محاولات اعتراض فاشلة للصاروخ الباليستي الذي أُطلق السبت من اليمن، وسقط في ملعب بتل أبيب، مخلفا 30 مصابا وأضرارا بعشرات الشقق في المنطقة.
واعترفت وسائل إعلامية إسرائيلية بالفشل استخباريا وفنيا في مواجهة الهجمات التي تنطلق من اليمن، منذ بدء الحرب على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، السبت، إن "إسرائيل فشلت منذ بداية الحرب على غزة في التصدي لتهديدات الحوثيين، الذين أطلقوا على أراضيها أكثر من 200 صاروخ باليستي و170 مسيّرة".
جاء ذلك في تقرير للصحيفة عقب إصابة 20 إسرائيليا جراء سقوط صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على تل أبيب وسط دولة الاحتلال. دون أن يتمكن "الجيش" من اعتراضه.
وأضافت الصحيفة "يجب أن ننظر إلى الواقع ونعترف بصوت عال أن إسرائيل فشلت في مواجهة تحدي الحوثيين من اليمن، واستيقظت متأخرة جداً في مواجهة التهديد القادم من الشرق".
وأوضحت أن "الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في مواجهة التهديد من اليمن، في الدفاع والهجوم. ومنذ أكثر من عام، ألحق الحوثيون أضرارًا جسيمة في الاقتصاد الإقليمي بشكل عام، وفي الاقتصاد الإسرائيلي بشكل خاص".