القاهرة تتصدر كافة الجامعات المصرية والمراكز البحثية بكل السنوات منذ عام 2020
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تلقى الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا حول إعلان جامعة ستانفورد الأمريكية قائمة أعلى 2% من علماء العالم الأكثر شهرةً في مختلف التخصصات وعددهم حوالي 160 ألف عالم من 149 دولة اعتمادًا على قاعدة بيانات Scopus في 22 تخصص علمي و 176 تخصص فرعي للباحثين المتميزين بحثياً.
وأعلن الدكتور الخشت، أن قائمة ستانفورد تضمنت عددًا كبيرًا من علماء جامعة القاهرة بإجمالي 79 عالمًا في القائمتين سواء المجمل من 2011 حتى 2022 أو أخر إصدار 2023 حيث تضمنت قائمة هذا العام علماء من 11 كلية (بزيادة مقدارها 8% عن العام السابق) مقارنة بإجمالي عدد 73 عالمًا بإصدار 2022 ممثلين لعدد 9 كليات من كليات الجامعة ومقارنة بعدد 74 و 55 عالمًا خلال الأعوام السابقة (2021 و 2020 على التوالي) وبذلك تتصدر جامعة القاهرة كافة الجامعات المصرية والمراكز البحثية بكل السنوات منذ 2020 وحتى الآن.
وأوضح الدكتور الخشت، أن تقرير جامعة ستانفورد السنوي مؤشر موضوعي خارجي على تقدم البحث العلمي بجامعة القاهرة، كما يعد مؤشرًا كميًا للجامعة للتعرف على عدد أعضاء هيئة التدريس المتميزين بحثيا وانعكاسًا لمنهجية الجامعة وخطتها والممارسات التطبيقية والدعم الذي تقدمة الجامعة لمنسوبيها من مختلف الكليات والمعاهد التابعه لها، مؤكدًا على أن زيادة قيمة هذا المؤشر سنويًا لجامعة القاهرة ما هو إلا مردود لمدى اهتمام ودعم قيادة الجامعة لمختلف الأنشطة والممارسات البحثية ومنها زيادة عدد الأبحاث المنشورة دوليًا؛ بالإضافة إلى دعم الباحثين بكافة الإمكانيات اللازمة لزيادة عدد الأبحاث والمشاركة الدولية وتطوير جودتها ونوعيتها من حيث الكم والكيف، وتطوير المعامل وتشكيل الفرق البحثية ودعمها معنويًا وماديًا ولوجستيًا، بما يساهم في تحقيق مراكز متقدمة في التصنيفات الدولية بمختلف التخصصات، والتميز مصريًا وإقليميًا وعالميًا، وتعزيز ثقة الأوساط العلمية والبحثية الدولية في علمائها بجميع المجالات والتخصصات.
وأشار الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، إلى أن التقرير يعكس تعزيز ثقة الأوساط العلمية والبحثية الدولية في علمائنا بجميع المجالات والتخصصات، وأن نتائج التصنيف هذ العام اشتملت على قائمتين الأولى خاصة بقائمة مجمل السنوات العملية 2011 – 2022 (بإجمالي 417 عالمًا)، بينما الثانية اشتملت على قائمة العام الأخير 2022 بإجمالي 817 عالماً، مضيفا أن قائمة هذا العام (إصدار 2023) احتوت على 926 عالمًا مصريًا، بينما اشتملت قائمة العام الماضي (إصدار 2022) على عدد 680 عالم مصري من مختلف الجامعات والمراكز البحثية، مقارنة بعدد 605 و396 خلال الأعوام 2021 و 2020 على التوالي.
جدير بالذكر أن جامعة ستانفورد استخدمت قاعدة بيانات Scopus التابعة للناشر العالمى Elsevier لاستخراج مؤشرات متنوعة بهذه القائمة، منها النشر العلمى العالمى ، ومؤشر H، والتأليف المشترك، وصولًا إلى مؤشر الاقتباس المركب، ويذكر أن هذه القائمة تضم علماء من مختلف بلدان العالم في 22 مجالًا علميًا متنوع و176 تخصصًا فرعيًا؛ والتصنيف منشور ومتاح على دار نشر السيفير الشهيرة Elsevier.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة جامعة ستانفورد الأمريكية علماء جامعة القاهرة أعضاء هيئة التدريس جامعة القاهرة عالم ا
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تواصل إنجازاتها الدولية فى تصنيف QS الإنجليزي
في انجاز دولى جديد لجامعة القاهرة في التصنيفات العالمية، أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، مواصلة الجامعة تفوقها على المستوي الدولي والمحلي داخل التصنيف الإنجليزي (QS) للتخصصات الرئيسية لعام 2025، حيث ارتقت الجامعات المصرية داخل هذا التصنيف في الموضوعات الفرعية العلمية، وكما احتفظت بموقعها ضمن أفضل 300 جامعة عالمية في جميع التخصصات.
جامعة القاهرة تواصل إنجازاتها الدولية فى تصنيف QS الإنجليزيأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن تصنيف (QS) الإنجليزي أظهر تقدم ترتيب الجامعة في العام الحالي مقارنة بالعام 2024، حيث جاء تخصص الآداب والعلوم الإنسانية في المرتبة 200 عالميًا والأولى مصريًا متقدمة ب51 مركزا عن عام 2024، وجاء تخصص الهندسة والتكنولوجيا في المرتبة 136 عالميًا والأولي مصريًا متقدمة 13 مركزا عن عام 2024، وجاء تخصص علوم الحياة والطب في المرتبة 179 عالميًا والأولي مصريًا متقدمة 13 مركزا عن عام 2024، كما جاء تخصص العلوم الطبيعية في المرتبة 246 عالميًا والأولي مصريًا متقدمة 29 مركزا عن عام 2024، وجاء تخصص العلوم الاجتماعية والإدارية في المرتبة 227 عالميًا والأولي مصريًا وهو نفس ترتيبها عام 2024.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى ارتفاع عدد الموضوعات المصنفة لجامعة القاهرة إلى 36 موضوعا بزيادة قدرها 16% خلال عام واحد فقط، ولم يظهر لأى جامعة مصرية ترتيب لأكثر من 20 موضوعا فرعيا فقط، كما أصبح لجامعةالقاهرة 7 موضوعات ضمن أول 100 موضوع على مستوى العالم، وكذلك 26 موضوع ضمن ترتيب ال 200 عالميا بزيادة 60% عن عام 2024، لافتًا إلى الجهود المتنوعة للجامعة في تخصص " الآداب والعلوم الإنسانية" جعلت جامعة القاهرة الأولى بمصر للعام الثالث على التوالي متقدمة عن الجامعة الأمريكية التالية لها في الترتيب ب 89 مركزا.
وأضاف الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن التصنيف الإنجليزي أكد تفوق الجامعة في 7 تخصصات فرعية على المستوي العالمي، حيث جاء تخصص هندسة البترول في المرتبة 38 عالميًا، وتخصص الصيدلة وعلم الأدوية في المرتبة 72 عالميًا، وتخصص إدارة المكتبات والمعلومات في المرتبة من 51-100، وتخصص علوم البيانات والذكاء الاصطناعي في المرتبة من 51-100 عالميًا، وتخصص هندسة التعدين في المرتبة من 51-100 عالميًا، وتخصص العلوم البيطرية في المرتبة 51-100، وتخصص طب الأسنان في المرتبة من 51-120 عالميًا.
وقال د.محمد سامى عبدالصادق إن ما نحققه فى جامعة القاهرة من إنجازات عالمية، هو نتاج طبيعى لالتزامنا بالمعايير العالمية، إضافة إلى إسهامات علماء الجامعة فى مختلف التخصصات على كل المستويات العالمية.
ومن جانبه، قال الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن هذا التقدم الذي حققته الجامعة يؤكد التزامها وحرصها على التطوير المستمر في مختلف المجالات البحثية والانفتاح على الجامعات المرموقة، مما ساهم في تعزيز دورها كقوة بحثية رائدة على المستوى الإقليمي والدولي لتؤكد مكانتها المرموقة بين أفضل 1% من جامعات العالم، مشيرًا إلى أن التصنيفات العالمية للجامعات تتعدد، فمنها ما يركز على جودة التعليم، ومنها ما يركز على المخرجات الشاملة، وبعضها يركز على مخرجات البحث العلمي وتوظيف الخريجين، وأيًا كان نوع التصنيف والمعايير التي تستخدم فيه فإن النهاية هي مجمل التقييم العام لدور الجامعة في إحداث تغيير يقود الى الرقي والتقدم المجتمعي ومدى تأثير هذه الجامعات في العديد من النواحي البيئية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والصحية على المستوى القومي والإقليمي والعالمي وهذا ما تتميز به جامعة القاهرة وتحرص عليه حتى أصبحت من افضل 300 جامعة عالمية بمعظم التصنيفات العالمية والأولى بمصر.
جدير بالذكر، أن تصنيف (QS) الإنجليزي يعتمد على عدة معايير رئيسية لتقييم الجامعات حول العالم، وهي: السمعة الأكاديمية، وسمعة الجامعات لدى أصحاب العمل، ونسبة الاستشهادات البحثية لكل عضو هيئة التدريس، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، ونسبة الطلاب الدوليين، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليّين.