سرايا - أعلنت الأمم المتحدة، اليوم، عن العدد الإجمالي للنازحين من غزة بسبب القصف الاسرائيلي.

وأوضحت أن أكثر من 338 ألف شخص أُجبروا على الفرار من منازلهم في قطاع غزة الذي يتعرّض لقصف إسرائيلي عنيف.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوشا»، في بيان، إن عدد النازحين في القطاع المكتظ بـ2.

3 مليون نسمة ارتفع عصر أمس الأربعاء بمقدار 75 ألف شخص إضافي، ليصل إلى 338934 نازحاً.

كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قد توعد، أمس، بسحق قطاع غزة، فيما يتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي، في مقابل إطلاق حماس صواريخ.

واستدعى نتانياهو، صورة داعش ليجلب تعاطف الرأي العام العالمي وقال في تصريح متلفز مقتضب: "حماس هي داعش".
إقرأ أيضاً : شن غارات جوية واسعة على غزةإقرأ أيضاً : كيف خطط القائد السري لحماس محمد الضيف للهجوم على "إسرائيل"؟إقرأ أيضاً : هيئة البث الإسرائيلية: ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين جراء عملية حماس إلى 1300


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: غزة غزة القطاع رئيس الوزراء غزة الرأي اليوم الرأي غزة محمد رئيس الوزراء القطاع

إقرأ أيضاً:

مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك: مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان

جنيف (رويترز) – قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يوم الجمعة إن أكثر من 700 شخص قتلوا بمدينة الفاشر السودانية منذ مايو أيار، مناشدا قوات الدعم السريع شبه العسكرية رفع الحصار عن المدينة، وأضاف تورك في بيان أن الحصار و”القتال المستمر دون هوادة يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع”.

وتابع “لا يمكن أن يستمر هذا الوضع المقلق. يجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار المروع”.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا وإصابة أكثر من 1143 منذ مايو أيار، مشيرة إلى أدلة تستند جزئيا إلى مقابلات مع الفارين من المنطقة.

وأوضحت أن القتلى والمصابين سقطوا جراء القصف المتكرر والمكثف من جانب قوات الدعم السريع لمناطق سكنية مكتظة بالسكان بالإضافة إلى الغارات الجوية المتكررة من جانب قوات الجيش السوداني.

وقالت مفوضية حقوق الإنسان إن مثل هذه الهجمات على المدنيين قد تصل إلى حد جرائم الحرب. ونفى الجانبان مرارا تعمد مهاجمة المدنيين وتبادلا الاتهامات باستهدافهم في الفاشر ومحيطها.

واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل أكثر من 18 شهرا، مما تسبب في أزمة إنسانية حادة شملت نزوح أكثر من 12 مليون شخص عن منازلهم في وقت تواجه فيه وكالات الأمم المتحدة صعوبات في تقديم الإغاثة.

والفاشر واحدة من أكثر خطوط المواجهة احتداما بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه الذين يقاتلون للحفاظ على موطئ قدم أخير في منطقة دارفور. ويخشى المراقبون من أن يؤدي انتصار قوات الدعم السريع هناك إلى هجمات انتقامية على أساس عرقي كما حدث في ولاية غرب دارفور العام الماضي.

وقال سكان محليون إن قوات الدعم السريع هاجمت في وقت سابق من هذا الشهر المستشفى الرئيسي، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل.

كما تعرض مخيم زمزم القريب، حيث يقول الخبراء إن هناك مجاعة بين سكانه الذين يزيد عددهم على نصف مليون شخص، لنيران مدفعية قوات الدعم السريع خلال الأسبوعين الماضيين، مما أجبر الآلاف على الفرار من المخيم.  

مقالات مشابهة

  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك: مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
  • مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
  • الجيش الإسرائيلي يدمر أنفاقاً لحماس في بيت لاهيا
  • الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
  • 2025.. عام الحساب بين نتانياهو وإيران
  • حماس تدعو لمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
  • الجيش الإسرائيلي يتوغل في ريف درعا
  • حماس ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً يؤكّد حقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
  • غزة.. الجيش الإسرائيلي يستهدف مشتشفيات «كمال عدوان والعودة» ويرفض توصيل المساعدات للشمال
  • الرئيس الإسرائيلي يلتقي مبعوث ترامب لبحث وقف الحرب في غزة