الكشف عن 9 ملايين دولار مساعدات أممية عاجلة إلى غزة و أعداد النازحين بارتفاع متواصل
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
وقال غريفيث في منشور على منصة "إكس"، ليل الأربعاء/ الخميس: "الحالة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة آخذة في التدهور. لقد خصصت 9 ملايين دولار من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ لتمكين جهود الإغاثة الفورية".
وفي ذات السياق، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، الخميس، إن عدد النازحين من منازلهم في غزة ارتفع إلى أكثر من 338 ألف فلسطيني، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وسبق أن أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مساء الأربعاء، أن أكثر من 220 ألف شخص في غزة لجأوا إلى 88 مدرسة تابعة لها.
ودعا المسؤول الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة، حمادة البياري، إلى "هدنة إنسانية قد تمكن عمال الإغاثة من تقييم الأوضاع"، واصفا الوضع في القطاع بـ"الخطير للغاية".
وأوضح البياري في تصريحات نشرت على الموقع الرسمي للمنظمة الأممية، مساء الأربعاء، أن "محطة الكهرباء الوحيدة اضطرت لإيقاف عملياتها بسبب نقص الوقود. سيؤثر ذلك على حصول السكان على الخدمات كالصحة والمياه".
وأضاف: "هناك نقص في الموارد، وإغلاق كامل للمعابر بين قطاع غزة والعالم الخارجي، وقطع لسلاسل الإمداد في القطاع".
والأربعاء، أعلن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، في منشور على منصة "إكس"، تخصيص 9 ملايين دولار لتمويل الجهود الإنسانية الفورية في فلسطين.
وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا وحشيا على غزة خلف أكثر من 1200 شهيد، إضافة إلى تدمير مناطق سكنية بالكامل
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: شتاء 2025 ضيف ثقيل على النازحين في غزة «فيديو»
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «فصل الشتاء.. ضيف ثقيل على النازحين في قطاع غزة».
واستهل التقرير حديثه قائلا: «القصف من فوقهم، والعدو أمامهم، وبرودة الشتاء تتربص بهم، حصار أحكمت حلقاته، وضرب حول سكان قطاع غزة، أيقونة الصبر والصمود، أمام محتل لا يوجد في قاموسه أي مفردات إنسانية».
وأضاف التقرير: «مع دخول فصل الشتاء تزداد معاناة سكان القطاع المحاصر، في ظل شح الطعام والدواء وانعدام كل وسائل التدفئة لهم ولأطفالهم».
وتابع التقرير: «أنه وسط أنقاض المنازل المهدمة ومن بين خيام مزدحمة، ومهترئة لا تقي برد شتاء، ولا حرارة صيف، تخرج صرخة للعالم، فكيف يمكن أن تتحول أبسط الأحلام في الحصول على مأكل ومأوى دافئ إلى كابوس مؤرق».
وأشار التقرير إلى أن الوسائل البدائية كإشعال النيران للتدفئة، رصدتها طائرات الاحتلال واعتبرتها هدف مباشر لإتمام حرب الإبادة فتحول شعلة التدفئة إلى هدف للحرق والقتل.
وأوضح التقرير أن أطفال غزة هم بنك أهداف الاحتلال الإسرائيلي، الذين سلبت الحرب طفولتهم، وألعابهم، وأحلامهم، إذ أنها سلبتهم فرصتهم من نيل أبسط الحقوق الإنسانية، من ملابس وجوارب وطعام ساخن، فلا يوجد ملابس ثقيلة تقيهم من برودة الجو، ولا طعام كافيًا، يطفئ جوع بطونهم، في ظل الليال العصبية التي تمر على سكان القطاع.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يؤكد ضرورة العمل على تذليل التحديات التي تواجه القطاع السياحي
أستاذ علاقات دولية: نتنياهو سيفشل في تنفيذ مخططه بغزة عاجلًا أو آجلًا
الرئيس الإندونيسي: نقدر دور مصر الاستراتيجي وجهودها لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة