تلقى نادي الزمالك خطابا جديا في ملف غرامات لاعبيه السابقين، بعدما قررت المحكمة الرياضية الدولية «كاس» تخفيض مبلغ الغرامة الموقعة على النادي الأبيض لصالح المهاجم المغربي ولاعب الفريق الأبيض السابق خالد بوطيب.

غرامة جديدة على الزمالك بقيمة 59 مليون جنيه

واتخذت المحكمة الرياضية الدولية قرارا بتخفيض مبلغ الغرامة الموقع على نادي الزمالك من 3 ملايين يورو إلى مليون و900 ألف يورو، أي ما يعادل 59 مليون جنيه مصري.

ومن المقرر أن يستأنف نادي الزمالك علي قرار المحكمة الرياضية الدولية الأخير في المحكمة الفيدرالية بسويسرا، في ملف الغرامة المقررة لصالح اللاعب المغربي خالد بوطيب.

حصاد ما قدمه خالد بو طيب مع الزمالك

وقرر إدارة نادي الزمالك فسخ عقد خالد بوطيب في صيف عام 2020، وذلك بعد أن شارك المهاجم المغربي مع الفريق الأبيض في 16 مباراة سجل خلالها 4 أهداف فقط، وحصد مع الفارس الأبيض بطولة الكونفدرالية عام 2019.

خالد بو طيب لاعب الزمالك السابق

يذكر أن نادي الزمالك قد تلقي خطابا، يوم 28 من شهر أغسطس الماضي من المحكمة الرياضية الدولية، يفيد بضرورة سداد القلعة البيضاء على وجه السرعة مبلغ 25 ألف فرانك، كرسوم إضافية في قضية المغربي خالد بوطيب، مهاجم الفريق السابق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خالد بوطيب الزمالك المحكمة الرياضية لاعب الزمالك نادی الزمالک خالد بوطیب

إقرأ أيضاً:

المحكمة الجنائية الدولية تحاصر قادة إسرائيل | رفض تعليق مذكرات الاعتقال ينذر بمحاسبة تاريخية

إن قرار المحكمة الجنائية الدولية برفض تعليق مذكرات الاعتقال الصادرة بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت يمثل منعطفًا حاسمًا في مسار العدالة الدولية. هذا القرار ليس مجرد إجراء روتيني، بل هو تأكيد صارخ على استقلالية المحكمة كهيئة قضائية دولية ذات سيادة، ورفض قاطع لأي محاولات للتأثير على عملها أو ثنيها عن ملاحقة المتهمين بارتكاب جرائم دولية جسيمة.الأساس القانوني الراسخ
تستند المحكمة في قرارها هذا إلى أساس قانوني متين يتمثل في نظامها الأساسي، الذي يمنحها الولاية القضائية على الجرائم التي تُرتكب في أراضي الدول الأطراف، أو من قبل مواطنيها. وبما أن فلسطين دولة طرف في النظام الأساسي للمحكمة، فإن المحكمة تتمتع بكامل الصلاحية للتحقيق في الجرائم المدعى ارتكابها على أراضيها. وقد قامت فلسطين بالفعل بممارسة حقها السيادي بإحالة ملف الجرائم المزعومة إلى المحكمة، مطالبة بتحقيق العدالة لضحايا هذه الجرائم.

تكامل مع قرارات محكمة العدل الدولية
يتعزز موقف المحكمة الجنائية الدولية بالقرار الأولي الصادر عن محكمة العدل الدولية في يناير 2024، والذي أشار إلى وجود "ادعاء معقول" بارتكاب إسرائيل لجريمة الإبادة الجماعية. على الرغم من أن قرار محكمة العدل الدولية يتعلق بتدابير مؤقتة، إلا أنه يشكل مؤشرًا خطيرًا على جدية الاتهامات الموجهة لإسرائيل، ويضع ضغوطًا إضافية على المحكمة الجنائية الدولية للمضي قدمًا في تحقيقاتها وملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم. فالإبادة الجماعية تُعدّ أشد الجرائم الدولية جسامة، وأي شبهة في ارتكابها تستوجب تحقيقًا معمقًا ومحاسبة صارمة.

المسؤولية القيادية الفردية كحجر زاوية
إن تركيز المحكمة على المسؤولية الجنائية الفردية لنتنياهو وغالانت، بصفتهما قادة سياسيين وعسكريين، يمثل تطبيقًا لمبدأ راسخ في القانون الجنائي الدولي.
هذا المبدأ يقضي بأن القادة لا يُسألون فقط عن الأفعال التي ارتكبوها بأنفسهم، بل يُسألون أيضًا عن الجرائم التي ارتكبها مرؤوسوهم إذا كانوا على علم بها أو كان ينبغي عليهم أن يكونوا على علم بها، ولم يتخذوا الإجراءات اللازمة لمنعها أو المعاقبة عليها. وبصفتيهما رئيس مجلس الحرب ورئيس الوزراء ووزير الدفاع، كان لنتنياهو وغالانت سلطة وسيطرة كبيرتان على العمليات العسكرية والأمنية، وبالتالي تقع عليهما مسؤولية ضمان احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين.

التداعيات المستقبلية وتأثير القرار
إن رفض المحكمة تعليق مذكرات الاعتقال يحمل في طياته تداعيات قانونية وسياسية بعيدة المدى. على الصعيد القانوني، يؤكد هذا القرار على أن مبدأ عدم الإفلات من العقاب يسري على الجميع دون استثناء، بغض النظر عن المناصب أو النفوذ السياسي. وعلى الصعيد السياسي، يزيد هذا القرار من الضغوط الدولية على إسرائيل، وقد يؤدي إلى مزيد من العزلة الدبلوماسية لها. كما أن هذا القرار قد يعرض نتنياهو وغالانت لخطر الاعتقال إذا سافرا إلى أي من الدول الأطراف في النظام الأساسي للمحكمة، مما سيحد من تحركاتهما الدولية بشكل كبير.

رسالة قوية للعدالة الدولية
في الختام، فإن قرار المحكمة الجنائية الدولية برفض تعليق مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت يُعدّ بمثابة رسالة قوية تؤكد على التزام المحكمة بتحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب الجرائم الدولية. هذا القرار يُعزز من مكانة المحكمة كهيئة قضائية دولية مستقلة ونزيهة، ويُرسل إشارة واضحة إلى أن القانون الدولي سيادة، وأن مرتكبي الجرائم لن يفلتوا من العقاب مهما طال الزمن أو عظمت مناصبهم.

مقالات مشابهة

  • قرار عاجل من المحكمة التأديبية بشأن وسام شعيب طبيبة كفر الدوار
  • مجموعة الأزمات الدولية تدعو لإصلاح عقوبات المؤسسة الليبية للاستثمار لدعم نموها
  • امتحانات الترم الثاني 2025| قرار عاجل بشأن موعد اختبار التربية الرياضية
  • «الغندور» يكشف موقف نادي الزمالك من تأجيل مباراة نهائي كأس مصر
  • ملعب مدينة الملك خالد الرياضية يستضيف مباريات نيوم
  • قرار عاجل من مجلس ادارة الزمالك ضد مرتضي منصور
  • سر توقف الزمالك عن سداد غرامة بوطيب
  • بعد إيقاف القيد.. ما سر توقف الزمالك عن سداد غرامة بوطيب؟
  • المحكمة الجنائية الدولية تحاصر قادة إسرائيل | رفض تعليق مذكرات الاعتقال ينذر بمحاسبة تاريخية
  • رد صادم من المحكمة الجنائية الدولية على طلب إسرائيل