حزب أبناء مصر: القضية الفلسطينية في قلب ووجدان القيادة السياسية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أشاد المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، وعضو تحالف الأحزاب المصرية، بالمقترح الذي قدمته مصر بشأن هدنة لمدة 6 ساعات، وذلك من أجل توصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أن هذا الموقف إنساني وليس له علاقة بالسياسة.
وتابع أن الصراع القائم بين إسرائيل وحركة حماس لابد أن يتوقف بشكل عاجل وفوري، حفاظا على سلامة الأطفال والنساء وكبار السن، مواصلا أن مصر منذ اللحظات الأولى تتابع الموقف وتجري اتصالات مكثفة بين الطرفين لوقف التصعيد العسكري.
وأكد أن القضية الفلسطينية في قلب ووجدان القيادة السياسية، والموقف تشهد على ذلك خلال النزاعات السابقة، وبالتالي ليس جديد على مصر تقديم المبادرات السلمية والتفاوضية، مبيناً أن القيادة السياسية المصرية تنتهج سياسة متوازنة حكيمة شريفة في زمن عز فيه الشرف.
وأوضح أن جميع دول العالم وتحديدا العربية، تعتبر مصر صمام الأمان والاستقرار في المنطقة، وبالتالي صوتها مسموع في كافة المحافل الدولية، مشدداً على أن الاستجابة لمطالب القيادة السياسية أمرا لابد عدم الاختلاف عليه، فدور مصر بارزاً في أهم القضايا التي تتعلق بأمن الوطن العربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية فلسطين غزة حزب أبناء مصر تحالف الأحزاب مدحت بركات القیادة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
أساتذة جامعيون يطلقون مشروعا لتشجيع الأبحاث حول القضية الفلسطينية ومحاربة التطبيع
أعلن مجموعة الأساتذة الجامعيين المغاربة عن إطلاق مشروع أكاديمي وعلمي، لتشجيع الدراسات والأبحاث حول القضية الفلسطينية وتوثيق نضال الشعب الفلسطيني.
وأعلن الأساتذة في بلاغ لهم، عن مواجهة التطبيع عبر إبراز مخاطر التطبيع على المجتمع المغربي، ومواجهة محاولات استهداف الجامعة المغربية من خلال « الشراكات العلمية » مع جامعات الكيان المحتل.
وأكد الأساتذة على انخراطهم في دعم القضية الفلسطينية على المستويين الوطني والدولي، داعين إلى تضافر الجهود لمواجهة « الجرائم الإسرائيلية » و »السردية الصهيونية ».
كما عبر الأساتذة الجامعيون عن إدانتهم الشديدة للجرائم الإسرائيلية المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني، والتي وصفوها بأنها « جريمة إبادة جماعية » في قطاع غزة، و »جرائم حرب » في الضفة الغربية ولبنان وسوريا.
وأوضح الأساتذة، الذين أطلقوا بالمناسبة عريضة الكترونية لمناصرة القضية الفلسطينية، أنهم يمثلون « صوتًا حرًا ضد جرائم المحتل الإسرائيلي وسياسته للفصل العنصري »، و »إيمانًا بحق الشعوب المستعمرة في الحرية والاستقلال ».
كما شددوا على مسؤوليتهم كأكاديميين في « البحث عن الحقيقة من أجل الإنسان »، و »نقد كل الأطروحات والتوجهات المبررة لجرائم الحرب والإبادة الجماعية، وللفكر الاستعماري والسردية الصهيونية ».
وعبر الأساتذة عن اشاداتهم بمواقف أساتذة الجامعات وعمدائها والفعاليات الطلابية في كبريات الجامعات العالمية، خاصة الأمريكية، الذين دافعوا عن القضية الفلسطينية.
وأعلنوا عن مواكبة الفعاليات الدولية والحجج القانونية والرؤى الفقهية المتعلقة بمتابعة دعوى الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، وقرارات المحكمة الجنائية الدولية في حق مجرمي الحرب الإسرائيليين.
كلمات دلالية أساتذة جامعيون فلسطين