صدَّق الرئيس عبدالفتاح السيسي، على انضمام مصر إلى المجلس الدولي للتمور، والنظام الأساسي للمجلس، بعد موافقة مجلسي الوزراء والنواب.

ويهدف المجلس الدولي للتمور إلى تعزيز تعاون الدول الأعضاء في المجالات المطلوبة لتطوير قطاع التمور، وتطوير إنتاج وجودة التمور والعمل على تحسين تصنيعها.

ويعمل المجلس الدولي للتمور على التعاون بين الدول الأعضاء للمساهمة في رفع مستوى الدخل والمعيشة للعاملين في مجال التمور، وفي تحقيق التنمية الزراعية والريفية المستدامة، والأمن الغذائي، والتوازن البيئي، والاستعمال الأمثل للموارد الطبيعية وبخاصة المياه.

وتشتمل أهداف المجلس على تطوير التجارة الدولية للتمور، وتحقيق مزيد من الشفافية فيها، ودعم تسويقها محليًا، وإقليميًا، ودوليًا، كما يعمل المركز على المساعدة في إعداد برامج إرشادية للمكافحة المتكاملة لآفات النخيل والتمور، والاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية، وتبادل الخبرات والدعم الفني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي التمور المجلس الدولي للتمور مجال التمور

إقرأ أيضاً:

صقر غباش: التجربة البرلمانية الإماراتية ثرية ومتميزة

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «البرلمان العربي»: الإمارات صاحبة  رؤية استباقية في التصدي للإرهاب «مجلس إدارة المعاشات» يناقش شمول العاملين بنمط العمل الجزئي

اكد معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي على أن دولة الإمارات تمتلك تجربة برلمانية ثرية استطاعت أن تشكل نموذجاً متميزاً في ممارسة الشورى، حيث تميزت مسيرة المشاركة والعمل البرلماني في الإمارات بالوعي والحس الوطني النابع من إدراك طبيعة المجتمع والدولة، وهو ما تجسد بوضوح بمدى حجم الإنجاز الذي تحقق على صعيد ممارسة المجلس لصلاحياته واختصاصاته.
وقال معاليه في تصريح له بمناسبة اليوم الدولي للعمل البرلماني، الذي يصادف 30 يونيو من كل عام: «إن اليوم الدولي للعمل البرلماني هو اعتراف وتأكيد من الأمم المتحدة للدور الفاعل الذي تؤديه البرلمانات، ومسؤولية البرلمانيين في تمثيل الشعوب، وتحقيق تطلعاتهم من أجل إقامة مجتمعات مستقرة آمنة متطورة يسودها الخير وتقودها التنمية».
وأكد معاليه على أن المجلس الوطني الاتحادي يحرص على مواكبة السياسية الرسمية لدولة الإمارات، وتعزيز التواصل مع شعوب وبرلمانات العالم، والتعبير عن مواقف الدولة إزاء مختلف الأحداث والقضايا الوطنية والإقليمية والدولية، وتعزيز علاقات الأخوة والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، وبناء شراكات برلمانية مميزة مع المؤسسات الدولية المؤثرة والمجموعات الجيوسياسية، وتكريس الصورة الحضارية لدولة الإمارات بما يُعزز ويدعم مكانتها وريادتها ويحقق تقدير واحترام دول وشعوب العالم لها.
 وقال معاليه، إن المكانة التي حققتها دولة الإمارات على المستوى الدولي هي مردود لعمل مشترك وتعاون مستمر بين كافة سلطات الدولة، فالدولة، بكل سلطاتها ومؤسساتها، تحرص على استمرار وتطور هذه المكانة من خلال مُمكنات عديدة لعل أبرزها الدبلوماسية الدولية، وفتح آفاق التعاون مع مختلف بلاد العالم، وإبراز دور الإمارات في رسالتها كدولة داعية للسلام والتسامح والخير.
وأكد معاليه على الدور المهم والفعال للبرلمانيين حيال مختلف القضايا بما يخدم العمل البرلماني الدولي، مشدداً على دور الاتحاد البرلماني الدولي حيالَ القضايا المصيريةِ المشتركة باعتباره المظلةَ البرلمانيةَ الجامعةَ لبرلمانات العالم، مضيفاً أن البرلمانين يحملون رسالات شعوبِهم التي تتلاقى وتتكامل فيما بينِها عبرَ منظومة القيمِ والأخلاقياتِ الإنسانيةِ التي لا ترتبطُ بجغرافيا معينةٍ، أو بلغةٍ أو عرقٍ أو دينِ محددٍ، بل هي القيمِ والأخلاقياتِ الإنسانية التي أكدتْ عليها جميعُ الدياناتِ السماويةِ والعقائدِ الأخلاقيةِ على أنها أساسُ الحضارات وديمومةُ بقائِها ورقيِّها.

مقالات مشابهة

  • شـواطئ.. إعادة النظر في النظام الدولي الجديد (5)
  • البنك الدولي: تحسين تصنيف الجزائر ضمن التصنيفات الجديدة لاقتصادات الدول لعام 2025
  • السيسي: مصر رفضت محاولات خبيثة لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • مجلس جامعة القاهرة يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بثورة 30 يونيو
  • كيف يعمل لبنان على الحد من تدفق المهاجرين نحو الدول الأوروبية؟
  • عشرات الآلاف من الضحايا والمنكوبين.. السيسي: المجتمع الدولي أدار وجهه عن غزة
  • مجلس جامعة القاهرة يهنئ الرئيس السيسي بذكرى 30 يونيو: علامة فارقة في عمر مصر
  • صقر غباش: التجربة البرلمانية الإماراتية ثرية ومتميزة
  • صحيفة روسية: انضمام أصدقاء أميركا للبريكس يقلق الغرب
  • المستقبل اللوجستي وفق "عُمان 2040" (1)