#سواليف

تواصلت لليوم السادس على التوالي عملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية السبت الماضي واستهدفت فصائل #المقاومة مختلف #المستوطنات الإسرائيلية بصليات من الصواريخ وسط ارتفاع أعداد القتلى بين صفوف الإسرائيليين إلى أكثر من 1300 إضافة إلى نحو 3200 مصاب.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1300، في ظل استمرار عملية « #طوفان_الأقصى»، وذكرت عبر حسابها على موقع «إكس» (تويتر سابقاً)، أن «عدد #القتلى الإسرائيليين ارتفع إلى نحو 1200 قتيل وأكثر من 2900 مصاب»، على حين تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن ارتفاع عدد القتلى إلى أكثر من 1300 مع أكثر من 3200 إصابة.


بدورها، أكدت صحيفة «يديعوت أحرنوت» أن عدد القتلى الإسرائيليين يتجاوز الـ1300، وأنّ #الأسرى لدى حركة «حماس» في قطاع غزة يزيد عددهم على 120.
وفي السياق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن أهالي الأسرى الإسرائيليين، تحذيرهم رئيس كيان #الاحتلال، إسحاق هرتسوغ، من أنه إذا لم يعُد أبناؤهم «فسنزلزل إسرائيل، إذا تطلّب الأمر، ولن نقبل تركهم في #غزة».
في الغضون، وجهت المقاومة الفلسطينية ضربة صاروخية كبيرة إلى عسقلان في الأراضي المحتلة عام 1948 رداً على استمرار تهجير المدنيين الفلسطينيين كما استهدفت مستوطنة «سديروت» بدفعات صاروخية فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي المنطقة المحيطة بقطاع غزة منطقة عسكرية مغلقة ومنع المستوطنين من الدخول إليها بسبب الخطورة العالية، وذلك حسب وسائل إعلام فلسطينية، فيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة مستوطن وتدمير عدد من المباني جراء هذه الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية.
وحسب وسائل الإعلام الفلسطينية، استهدفت كتائب «القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» مسيرة للاحتلال الإسرائيلي من نوع «هيرمز» في سماء دير البلح وسط قطاع غزة بثلاثة صواريخ من نوع «متبر1».
في الأثناء، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة أكثر من 3 آلاف إسرائيلي بينهم مئات الحالات الخطيرة منذ بداية عملية المقاومة الفلسطينية «طوفان الأقصى»، وأقرت بدمار 20 مستوطنة وإحراق جزء كبير منها، وتضرر الأراضي الزراعية في العديد من المستوطنات جراء عملية المقاومة الفلسطينية.
ومساء أول من أمس الثلاثاء، قصفت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي»، مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي والمدن المحتلة الأخرى، بصليات من الصواريخ، واستهدفت صواريخ المقاومة، برشقات كبيرة، «تل أبيب» وعسقلان و«سديروت»، وأكدت «السرايا» أن «العمق الصهيوني سيكون هدفاً مستمراً لمجاهدي القوة الصاروخية، في ظل استمرار العدوان واستهداف المدنيين الفلسطينيين الآمنين».
في الغضون، قال مصدر في المقاومة الفلسطينية لـ«الميادين»: إن المقاومة «تُعدّ نفسها لمعركةٍ طويلة الأمد مع قوات الاحتلال»، مؤكداً أن لديها كل الإمكانيات اللازمة لهذه المعركة، وصرّح المصدر بأن مقاتلي المقاومة ما زالوا في كامل جاهزيتهم القتالية، وما زالوا ينفذون مهام هجومية في قلب مستعمرات العدو.
وشدّد على أن العدو «سيضحي بنصف جيشه» في حال أقدم على اجتياحٍ بري لأراضي قطاع غزّة، كاشفاً أن المقاومة لديها إشرافٌ معلوماتي على كل تحركات العدو، «حتى تلك التي تجري داخل مواقعه العسكرية»، وأوضح المصدر أن المقاومة تعمل وفق خطط عملياتٍ مُعدّة مسبقاً، وأنّ ذلك يجري مِن خلال تنسيقٍ كامل مع غرفة عمليات محور المقاومة.
وسبق أن انتقدت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية النقص الهائل في عتاد جيش الاحتلال الإسرائيلي وتجهيزاته، مؤكدةً أن مخازن الجيش المخصصة للطوارئ ليست «ممتلئة»، كما هو مزعوم.
من جهته، أكد موقع «والاه» الإسرائيلي أن جيش الاحتلال غير قادر على الهجوم، في الوقت الذي «تفتّتت» ثقة المستوطنين به، وسط الفشل العسكري الذريع الذي أظهره جيش الاحتلال منذ بدء عملية «طوفان الأقصى».
من جهة ثانية، أكدت حركة «حماس»، أن المقاومة الفلسطينية لا تستهدف الأطفال، داحضة «بشكل قاطع، كذب الادعاءات الملفقة التي تروّج لها بعض وسائل الإعلام الغربية، والتي كان آخرها الادعاء بقتل أطفال وقطع رؤوسهم واستهداف مدنيين».
وقالت في تصريح صحفي أمس أوردته «الميادين» إن بعض هذه الوسائل تتبنى بشكلٍ غير مهني الرواية الصهيونية المليئة بالأكاذيب والافتراءات على الشعب الفلسطيني ومقاومته دون تحقّق، داعيةً إلى تحري الدقة وعدم الإنحياز.
ووصفت «حماس» الأمر بالسقوط الإعلامي، مشيرة إلى أنه يأتي في محاولة للتستر على جرائم الاحتلال ومجازره التي يرتكبها ليل نهار في غزة، والتي ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية باستهدافه المدنيين وقطع الكهرباء والماء والمواد الغذائية والطبية عنهم، وفي المقابل فإن تلك الوسائل الإعلامية الغربية المنحازة للرواية الإسرائيلية، لم يسعها أن تذكر حجم إجرام الاحتلال بحق أهالي القطاع.
ولفتت الحركة إلى أن العدوان الإسرائيلي مسح كلياً أحياء بأكملها، وقصف بنايات سكنية فوق رؤوس ساكنيها، دون سابق إنذار، ما أدى إلى استشهاد المئات من المدنيين الأبرياء، وجرح الآلاف.
وشدّدت «حماس»، على أن المقاومة الفلسطينية استهدفت المنظومة العسكرية والأمنية الإسرائيلية في معركة «طوفان الأقصى»، مؤكدةً أنها أهدافٌ مشروعة، وأشارت إلى أنها سعت خلال المعركة لتجنب المدنيين، وقد شهد على ذلك الكثير من المقاطع الميدانية المصورة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المقاومة المستوطنات طوفان الأقصى القتلى الأسرى الاحتلال غزة وسائل إعلام إسرائیلیة المقاومة الفلسطینیة جیش الاحتلال طوفان الأقصى أن المقاومة أکثر من

إقرأ أيضاً:

آخر تطورات عدوان الاحتلال على طولكرم مع دخوله اليوم الـ 41

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي، ولليوم الـ28 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية ومداهمات للمنازل وإطلاق النار على المواطنين.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، ونشرت آلياتها وفرق المشاة في الشوارع والأحياء، وتمركزت في محيط ومداخل مخيمي طولكرم ونور شمس، رافقها إطلاق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية والضوئية، مع سماع دوي انفجارات.

وتستمر آليات الاحتلال والجرافات الثقيلة في التواجد أمام المنازل والمباني السكنية التي استولت عليها وحولتها لثكنات عسكرية، في شارع نابلس ، الذي يربط بين المخيمين، حيث يقوم الجنود بإيقاف المركبات وتفتيشها، بالإضافة إلى التدقيق في هويات المواطنين واحتجازهم للاستجواب.

وفي مخيم طولكرم، طارد جنود الاحتلال جموعا من المواطنين من سكانه، أثناء دخولهم المخيم ومحاولتهم الوصول الى منازلهم لتفقدها وجمع ما يمكن من مقتنياتهم منها.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والقنابل الصوتية تجاه المواطنين، واحتجزت عددا منهم وأجبرتهم على مغادرة المخيم، وهددتهم بإطلاق النار عليهم في حال عودتهم مرة أخرى.

وأضاف شهود العيان، أنه تم رصد جنود الاحتلال ينصبون كاميرات مراقبة فوق أسطح المنازل داخل المخيم التي استولوا عليها وحولوها لثكنات عسكرية.

ويشهد المخيم دمارا شاملا في البنية التحتية، وفي المنازل التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والتخريب والحرق، بينما تم تحويل المتبقية منها لثكنات عسكرية، مترافقة مع عمليات تفجير واسعة داخله، والتي يسمع دويها في فترات متقطعة.

ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية الى مخيم نور شمس، الذي يشهد حصارا مطبقا، مترافقا مع استمرارها في مداهمة المنازل وإجبار سكانها على إخلائها بالقوة، وتحويلها لثكنات عسكرية، متزامنة مع التدمير الذي ألحقته جرافاتها بالبنية التحتية وهدم المنازل في حارة المنشية بشكل كامل ضمن مخططها شق طرق وتغيير المعالم الجغرافية للمخيم، حيث هدمت أكثر من 28 منزلا خلال أسبوع واحد.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أطلقت بعد منتصف الليل، القنابل الضوئية فوق حارة المسلخ في مخيم نور شمس، وسط اعمال تفتيش وتمشيط واسعة في المكان.

وفي بيان صحفي، أكدت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم نور شمس، أن سياسة هدم المنازل والتهجير القسري التي تنتهجها قوات الاحتلال، تعد جزءا من العقاب الجماعي الذي يهدف إلى تهجير المواطنين وكسر إرادتهم.

وأسفر العدوان المتواصل على المدينة والمخيمات عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حاملا في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 9 آلاف مواطن من مخيم نور شمس، و12 ألف من مخيم طولكرم.

وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين " الأونروا "، صرحت أن مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس في شمال الضفة الغربية أصبحت غير قابلة للسكن بسبب العدوان المستمر الذي تشنه قوات الاحتلال.

وأوضحت أن هذا العدوان هو الأطول والأكثر تدميرا منذ انتفاضة الأقصى عام 2000، وقد أسفر عن أكبر موجة نزوح فلسطيني في الضفة الغربية منذ عام 1967، حيث أجبر الاحتلال نحو 40 ألفا على النزوح قسرا من منازلهم.

وأشارت الأونروا إلى أن مخيمات: جنين وطولكرم ونور شمس، قد أخليت تقريبا من سكانها، في ظل تدمير واسع للبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المنازل، وفي ظل هذه الظروف، يواجه المواطنون احتمال عدم وجود مكان يعودون إليه.

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار الضفة الغربية المحلية مركز حقوقي: إسرائيل تصعّد جرائم هدم المنازل في الضفة الغربية محدث: إصابة مواطنين برصاص واعتداء الاحتلال عليهما في القدس ورام الله قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات ومداهمات واسعة بالضفة الأكثر قراءة خطة إسرائيل لإجهاض مقترح إعادة إعمار غزة – "الفقاعات الإنسانية" إدانة أميركي قتل طفلا من أصل فلسطيني وأصاب والدته الأونروا: التخلص من الوكالة لن ينهي قضية اللاجئين في أول أيام رمضان - جرافات إسرائيلية تهدم منازل بمخيم "نور شمس" بطولكرم عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • غضب إسرائيلي من تصريحات المبعوث الأمريكي عن المقاومة الفلسطينية
  • ممثل حماس في اليمن يشيد بموقف صنعاء الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • لماذا لا يمكن للسلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل واختيار المقاومة؟
  • أكسيوس: ويتكوف يتوسط لاتفاق جديد بين حماس والاحتلال
  • حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار لفكر وعنوان المقاومة
  • حماس: نتنياهو يتحمل مسؤولية الحصار والتجويع
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بحماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • صحف عالمية: غضب في تل أبيب من محادثات واشنطن وحماس السرية.. وخطط إسرائيلية لجر المقاومة الفلسطينية للقتال مرة أخرى
  • آخر تطورات عدوان الاحتلال على طولكرم مع دخوله اليوم الـ 41
  • تعطيل الاحتلال الإسرائيلي لصفقة التهدئة وقرع طبول الحرب