أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأحد بارتفاع حصيلة القتلى الإسرائيليين خلال عملية "طوفان الأقصى" إلى 1300 شخص، والجرحى إلى نحو 3300.

إقرأ المزيد "طوفان الأقصى" في يومها السادس.. تطورات الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية لحظة بلحظة

وأفاد موقع "واينت" الإسرائيلي يوم الأربعاء، بأن حصيلة القتلى الإسرائيليين منذ السبت الفائت ارتفعت إلى 1200، مشيرا إلى أن 200 إسرائيلي في عداد "المخطوفين".

ونشر الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس قائمة بأسماء 31 جنديا إضافيا قتلوا منذ بدء المواجهات في عملية "طوفان الأقصى"، ليرتفع العدد المعلن إلى 220 ضابطا وجنديا.

من جهة أخرى، استنفرت المستشفيات في إسرائيل وطلبت السلطات الإسرائيلية من المواطنين التزود بالطعام والمياه استعدادا لدخول الملاجئ، حيث شهدت المدن الإسرائيلية تهافتا على المتاجر وتقييدا لكميات البيع.

وأطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر السبت عملية "طوفان الأقصى"، ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، حيث نفذت هجوما كبيرا برا وبحرا وجوا وخاضت حرب شوارع مع الجيش الإسرائيلي.

وفي المقابل، أطلقت القوات الإسرائيلية عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء الحصار الإسرائيلي.

وأسفرت الغارات المتواصلة منذ السبت عن دمار هائل بالمناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي من القطاع.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا قطاع غزة القطاع الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى

جعلت قدرته على المراوغة وقيادته لكتائب القسام من محمد الضيف رمزًا للكفاح المسلح الفلسطيني حتى طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣. 

وعلى مدى العقود، تمكنت إسرائيل من اغتيال العشرات من قادة المقاومة الفلسطينيين، بمن فيهم العديد من قادة كتائب القسام مثل صلاح شحادة وعماد عقل ويحيى عياش، إلا أن الضيف نجا من محاولات الاغتيال وواصل القتال.

تحت قيادته، تحولت الجناح العسكري لحركة حماس من مجموعات صغيرة من المقاتلين ضعيفي التسليح إلى قوة شبه عسكرية. ورغم أن الضيف كان متمركزًا في غزة، إلا أن الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية كانوا يهتفون باسمه في السنوات الأخيرة طلبًا للمساعدة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأصبحت هتافات عربية مقفاة بدأت في القدس المحتلة شائعة بشكل خاص خلال الحرب على غزة: "حُط السيف جنب السيف، إحنا رجال محمد الضيف".

يُعرف بلقب "الشبح" نظرًا لقدرته الفائقة على التواري عن الأنظار والنجاة من محاولات الاغتيال المتكررة التي استهدفته على مدار عقود. ورغم السرية التي تحيط بشخصيته، إلا أن تأثيره لا يمكن إنكاره.

وُلد محمد الضيف، واسمه الحقيقي محمد دياب إبراهيم المصري، في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة عام 1965 لعائلة فلسطينية هجّرت من قريتها الأصلية خلال نكبة 1948. نشأ في بيئة تعاني من الفقر والقمع الإسرائيلي، مما عزز لديه الوعي السياسي والميل إلى الكفاح المسلح.

درس الضيف العلوم في الجامعة الإسلامية في غزة، حيث بدأ نشاطه في صفوف الجماعة الإسلامية التي شكلت لاحقًا النواة الأولى لحركة حماس. في أواخر الثمانينيات، انضم إلى كتائب القسام، وأثبت قدراته العسكرية والتنظيمية، ليصعد سريعًا في صفوف المقاومة.

بعد اغتيال القائد صلاح شحادة عام 2002، تولى الضيف قيادة كتائب القسام، ومنذ ذلك الحين، شهدت الكتائب تطورًا نوعيًا في قدراتها العسكرية. كان له دور محوري في تطوير الأنفاق الهجومية، الصواريخ بعيدة المدى، والطائرات المسيرة، مما عزز قدرة المقاومة على مواجهة إسرائيل.

ورغم خسارته أفرادًا من عائلته في إحدى الغارات، بما في ذلك زوجته وابنه عام 2014، ظل الضيف متمسكًا بخياره العسكري، موقنًا بأن النصر لن يتحقق إلا عبر المقاومة.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة
  • أسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم في الدفعة الرابعة لصفقة طوفان الأقصى
  • وزير الخارجية الايراني: عملية طوفان الأقصى أحيت القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية الإيراني: عملية طوفان الأقصى أحيت القضية الفلسطينية
  • إعلام العدو يكشف عن تعيين رئيساً جديداً لأركان القوات الصهيونية
  • شاهد | المقاومة الفلسطينية تنتزع حرية أسراها رغماً عن العدو الإسرائيلي
  • شاهد | الرمزية القيادية لبعض أسرى الضفة تثير ذعر أوساط العدو
  • برلمانية: الإعلام الإسرائيلي يكشف نوايا الاحتلال الشيطانية ضد مصر والفلسطينيين
  • محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى
  • القسام تؤكد أن قائدها العام محمد الضيف قضى شهيدا خلال معركة طوفان الأقصى