رئيس جامعة السويس يتفقد المركز الجامعي للتطوير المهني.. صور
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
زار الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس المركز الجامعي للتطوير المهني، اليوم الخميس، وكان في استقبال دكتور أحمد دندش رئيس، دكتور أحمد أبو الحسن مدير المركز الجامعي للتطوير المهني وأعضاء المركز وعدد من الطلاب والمتدربين بالمركز.
وتجول "حنيجل" بالمركز حيث أجرى حوارات مع الطلاب المتدربين واستمع إلى وجهات نظرهم في الخدمات التي يقدمها المركز، وأكد "رئيس الجامعة" على الجميع بضرورة الاستفادة من التسهيلات التي يقدمها المركز فيما يتعلق بتطوير المهارات والإمكانات لتأهيل الشباب للمنافسة في سوق العمل.
كما أشار "حنيجل" إلى فكرة تغيير مفهوم كليات القمة موضحًا أن القمة الحقيقية هي في التفوق الذي يأتي من تطوير المهارات والقدرات ومواكبتها لسوق العمل، حيث إن الفترة القادمة ستشهد انقراض العديد من الوظائف التقليدية، وظهور أنماط جديدة من الوظائف التي تعتمد على مهارات غير تقليدية لا بد أن تتوافر في الخريج.
من جانبه فقد أعرب "دندش" عن سعادته للتعاون بين معامل مكة وجامعة السويس ممثلة في مركز التطوير المهني الذي يقدم مجموعة مميزة من الخدمات تمكن المتدرب من تطوير مهاراته، لتنمية مفهوم تسويق الذات لدى المتدربين، كذلك لا بد من تنمية التفكير خارج الصندوق لاستخراج أفكار إبداعية قادرة على حل المشكلات بطريقة غير مألوفة.
وفي نهاية الجولة قام رئيس الجامعة بتكريم عدد من الطلاب الحاصلين على الدورات التدريبية التي يقدمها المركز.
FB_IMG_1697094418257 FB_IMG_1697094413391 FB_IMG_1697094416001 FB_IMG_1697094410881 FB_IMG_1697094408225 FB_IMG_1697094403284 FB_IMG_1697094405815 FB_IMG_1697094400706المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدورات التدريبية رئيس جامعة السويس مركز التطوير المهني لسوق العمل جامعة السويس
إقرأ أيضاً:
%92 من الطلاب يستخدمونه.. الذكاء الاصطناعي يهدد جوهر التعليم الجامعي
أثار تقرير حديث يحذر الجامعات البريطانية من ضرورة "اختبار إجهاد" التقييمات في ظل استخدام 92% من الطلاب للذكاء الاصطناعي، جدلاً واسعاً حول مستقبل التعليم الجامعي ودور الذكاء الاصطناعي فيه.
يشير البروفيسور أندرو موران من جامعة لندن متروبوليتان إلى أن الجامعات، التي كانت تعتبر لقرون مخازن للمعرفة والحقيقة، بدأت تفقد هذا الدور عندما تراجعت قيمة الخبراء وضعف التفكير النقدي واستقطب الخطاب العام بشكل متزايد.
ندرة المعرفة وتحديات المصادر التقليديةفي هذا العالم، يتم رفض المصادر التقليدية للمعرفة بشكل متزايد، الكتب والمقالات الصحفية ووسائل الإعلام القديمة تواجه تحديات من خلال التطورات في عرض المعلومات واسترجاعها، وعلى رأسها التطبيقات ووسائل التواصل الاجتماعي، وأدى ذلك إلى "ندرة المعرفة"، على حد تعبير موران.
قوائم القراءة المنسقة، التي يقضي الأكاديميون وقتًا في البحث عنها وتسليط الضوء على المفكرين والكتابات الرئيسية، غالبًا ما يتم تجاهلها من قبل الطلاب لصالح بحث جوجل.
وإذا لم يعجب الطالب ما يقرأ، يمكنه ببساطة التمرير إلى اليسار، ويمكن للخوارزميات بعد ذلك إرسال الطلاب في اتجاهات غير متوقعة، غالبًا ما تحولهم عن الصرامة الأكاديمية إلى موارد غير أكاديمية.
يؤكد موران أهمية توفير مواد التعلم للطلاب على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، لكنه يتساءل: "هل تصبح المعرفة سلعة استهلاكية أخرى؟" فهي متاحة بلمسة زر عبر الإنترنت، ويتم توصيلها بشكل فعال إلى بابك، وهناك العديد من المنافذ للاختيار من بينها.
قد تكون هناك كمية، ولكن ليس بالضرورة جودة: الذكاء الاصطناعي هو السلعة الاستهلاكية المطلقة.
يثير هذا الأمر تساؤلات جوهرية حول ليس فقط ما نعنيه بالمعرفة، ولكن أيضًا ما سيكون دور التعليم والأكاديميين في المستقبل.
ويقول موران: "أستطيع أن أقدر فوائد الذكاء الاصطناعي في العلوم أو الاقتصاد أو الرياضيات، حيث الحقائق غالبًا ما تكون غير قابلة للشك، ولكن ماذا عن العلوم الإنسانية والاجتماعية، حيث الكثير قابل للطعن؟"
ويحذر من أننا نفقد أرضية بسرعة أمام تغييرات مجتمعية عميقة يمكن أن يكون لها عواقب لا يمكن تصورها على الجامعات إذا لم نستجب بسرعة.
التفكير النقدي في مواجهة الذكاء الاصطناعيمن جهته، يعبر محاضر جامعي في العلوم الإنسانية عن عدم استغرابه من الزيادة الهائلة في استخدام الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أنه يتم الترويج له بقوة من قبل شركات التكنولوجيا باعتباره سلعة موفرة للوقت، والخطاب السياسي الأوسع يعزز هذا الرأي دون التشكيك في قيود الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته.
بينما قد يكون الذكاء الاصطناعي مفيدًا في العديد من السياقات الأكاديمية - في كتابة التقارير الأساسية وإجراء البحوث الأولية على سبيل المثال - فإن استخدامه من قبل الطلاب لكتابة المقالات يشير إلى التقليل من قيمة موضوعات العلوم الإنسانية وسوء فهم ما يتيحه الكتابة الأصلية في تخصصات مثل التاريخ والأدب والفلسفة: التفكير النقدي.
ويستشهد المحاضر بقول الروائي العظيم إي إم فورستر: "كيف يمكنني أن أعرف ما أفكر فيه حتى أرى ما أقول؟" كان يقصد أن الكتابة هي شكل متطور من أشكال التفكير، وأن تعلم الكتابة بشكل جيد، والشعور بالمرء وهو يشق طريقه عبر تطوير فكرة أو حجة، هو جوهر الكتابة.
عندما نطلب من الذكاء الاصطناعي كتابة مقال، فإننا لا نقوم ببساطة بالاستعانة بمصادر خارجية للعمل، بل نستعين بمصادر خارجية لتفكيرنا وتطويره، مما سيجعلنا بمرور الوقت أكثر ارتباكًا وأقل ذكاءً.
في عصر تكنولوجي نيوليبرالي نهتم فيه غالبًا بالمنتج بدلاً من العملية التي تم من خلالها صنعه، ليس من المستغرب أن يتم تجاهل القيمة الحقيقية للكتابة.
فيما يأخذ الطلاب ببساطة إشاراتهم من عالم يفقد الاتصال بالقيمة التي لا يمكن تعويضها للإبداع البشري والتفكير النقدي.