#سواليف
قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) عبداللطيف القانوع، إن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم أسلحة محرمة دوليا في قتل المدنيين في عدوانه على قطاع غزة المحاصر.
وأضاف الخميس، أن اتهام الاحتلال الإسرائيلي للمقاومين في الحركة بقتل الأطفال “فبركات وأكاذيب”، مؤكدا على أن حماس “لن ترفع” الراية البيضاء ولا خيار لديها سوى المواجهة، وذلك في تصريح للمملكة.
وأشار القانوع إلى أن 1500 من مقاتلي النخبة لدى المقاومة اقتحموا غلاف غزة في عملية (طوفان الأقصى) التي بدأت السبت الماضي، موضحا أن لدى الحركة إمكانيات تمنع الاحتلال من دخول غزة والعملية البرية فرصة لمقاتلي حماس وفصائل المقاومة.
مقالات ذات صلة سيناريوهات مختلفة لمسار “طوفان الأقصى” 2023/10/12وعن عدد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، قال إن لدى كتائب القسام أكثر من 120 أسيرا، مؤكدا استمرار عبور المقاومين إلى غلاف غزة وجلب أسرى آخرين.
وفي رده على وجود مفاوضات بشأن الأسرى، قال “لا حديث عن الأسرى إلا بعد وقف العدوان على قطاع غزة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية: حماس تعرض هدنة لمدة أسبوع لإعداد قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين
ادعت تقارير إعلامية إسرائيلية مساء اليوم الثلاثاء، أن حركة حماس اقترحت هدنة لمدة أسبوع دون أن تشمل تبادل الأسرى، وذلك بهدف إحصاء الأسرى الإسرائيليين الذين يمكنها الإفراج عنهم وإعداد قائمة بأسمائهم في نهاية فترة الهدنة.
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11” أن إسرائيل طالبت في إطار المفاوضات غير المباشرة مع حماس بتقديم قائمة بأسماء الأسرى الذين تصنفهم تل أبيب ضمن "الفئة الإنسانية".
ووفقاً للتقرير، تواجه حماس صعوبة في تحديد هوية الأسرى الإسرائيليين الذين قد تشملهم المرحلة الأولى من الصفقة المحتملة بسبب الهجمات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة وظروف الحرب الحالية التي تعيق جمع معلومات دقيقة حولهم.
وذكرت التقارير أن حماس لا تشترط انسحاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة أو عودة النازحين الفلسطينيين إلى مناطقهم ضمن شروط الهدنة.
وأضافت القناة أن إسرائيل ستقرر في نهاية اليوم السابع من الهدنة ما إذا كانت ستوافق على قائمة الرهائن التي ستقدمها حماس. وفي حال عدم الموافقة، سيستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي القتال بعد انقضاء الأسبوع المحدد.
وأوضحت المصادر أن حماس تعرف مكان معظم الرهائن لكنها تسعى للحصول على مزيد من الوقت، مشيرة إلى أن النقاط الخلافية في المفاوضات تتعلق بعدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم وآلية تصنيف الحالات الإنسانية.