البيت الأبيض يكذب بايدن: لم ير أي شيء عن قطع حماس لرؤوس أطفال
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
بعد مزاعم أطلقها الرئيس الأمريكي جو بايدن حول رؤيته صورا لأفراد من المقاومة الفلسطينية يقطعون رؤوس أطفال إسرائيليين، أكد البيت الأبيض أن بايدن ولا أي مسؤول أمريكي رؤوا أي صور أو مقاطع فيديو من هذا القبيل.
وكان بايدن قال خلال اجتماعه مع زعماء الطائفة اليهودية في البيت الأبيض إنه لم يكن يعتقد أنه "سيرى صورا لإرهابيين وهم يقطعون رؤوس الأطفال".
وأثارت تصريحات بايدن غضبا بين العرب والفلسطينيين، نظرا لترديده أكاذيب أطلقتها دوائر إسرائيلية، في الوقت الذي أكدت فيه المقاومة أنها لم تطلق الرصاص على أي طفل خلال اقتحامها مستوطنات غلاف غزة ضمن عملية "طوفان الأقصى".
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن متحدث باسم البيت الأبيض قوله إنه "لا الرئيس بايدن ولا أي مسؤول أمريكي رأى أي صور أو تأكد من صحة تقارير بشأن ذلك بشكل مستقل".
اقرأ أيضاً
طوفان الأقصى.. بايدن يعلن عن تزويد إسرائيل بأنظمة عسكرية إضافية
واعترف المتحدث بأن تصريحات بايدن بشأن الفظائع المزعومة استندت إلى مزاعم المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وتقارير إعلامية إسرائيلية.
وخلال الأيام الماضية، أطلق الرئيس الأمريكي تصريحات غاضبة شدد فيها على حق دولة الاحتلال في الدفاع عن نفسها بأية وسيلة ممكنة، متعهدا بتوفير كل ما يلزم عسكريا وماليا لتل أبيب في هذا الإطار، مؤكدا أن رد جيش الاحتلال على "حماس" يجب أن يكون "حاسما".
واعتبرت تصريحات بايدن بمثابة ضوء أخضر لإسرائيل لارتكاب الفظائع في غزة، حيث صعد جيش الاحتلال من عمليات قصف المنازل فوق رؤوس ساكنيها من المدنيين دون تحذيرهم، ما أوقع المئات من الشهداء، وبينهم عشرات الأطفال والنساء.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حماس غزة بايدن قتل الأطفال البيت الابيض البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
ترامب يلتقي زيلينسكي لأول مرة منذ "مشادة البيت الأبيض"
التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لأول مرة منذ الاجتماع العاصف الذي جمعهما في البيت الأبيض قبل أسابيع.
وقال مدير الاتصالات في البيت الأبيض ستيفن تشونع إن ترامب أجرى "نقاشا مثمرا للغاية" مع زيلينسكي، قبيل المشاركة في جنازة البابا فرنسيس، السبت، في روما.
وأضاف أن الزعيمين "اجتمعا اليوم على انفراد. وسنوافيكم بمزيد من التفاصيل حول الاجتماع لاحقا".
وشهد البيت الأبيض شهر فبراير الماضي، مواجهة وصفت بـ"التاريخية"، بين ترامب وزيلينسكي، انتهت بمغادرة الأخير بشكل مبكر بعد تصاعد التوتر بين الطرفين.
وبدأت المواجهة عندما كان الرئيسان يتحدثان أمام وسائل الإعلام، قبل أن تتصاعد لهجتهما بشكل ملحوظ، حيث طالب ترامب بعقد صفقة معادن مع أوكرانيا.
وكان ترامب ونائبه جيه دي فانس آنذاك يتبادلان الحديث مع زيلينسكي، قبل أن يتهم فانس الرئيس الأوكراني بالقيام بجولات دعائية، ورد زيلينسكي بدعوة فانس لزيارة أوكرانيا، الأمر الذي لم يلقَ ترحيبا من الأخير.
بعدها صعّد ترامب من حدة خطابه قائلا: "أنت تقامر بإشعال حرب عالمية ثالثة. إما أن تبرم اتفاقا أو أننا سنبتعد"، مضيفا: "أنت لا تتصرف على الإطلاق وكأنك ممتن. هذا ليس تصرفا لطيفا".
ورصدت عدسات المصورين زيلينسكي وهو يخرج وحيدا من البيت الأبيض من دون أن يرافقه ترامب لتوديعه، ورفض الرئيس الأوكراني الحديث إلى وسائل الإعلام.
نتيجة لهذا التوتر، تم إلغاء المؤتمر الصحفي المشترك الذي كان من المقرر أن يعقد بعد الاجتماع، كما أفاد مسؤول في البيت الأبيض بإلغاء توقيع الاتفاق الذي كان من المنتظر بين الجانبين حول استغلال موارد أوكرانيا من المعادن.
وبعد المواجهة، اتهم ترامب الرئيس الأوكراني بأنه "غير مستعد للسلام"، معتبرا أنه يستغل انخراط الولايات المتحدة في النزاع لتحقيق أفضلية في المفاوضات مع روسيا.