حصل البنك السعودي الأول على شهادة “سمارت سكور” عن المقر الرئيسي الجديد للبنك “برج الأول”، وبذلك يعد أول بنك في المملكة وثالث مؤسسة في منطقة الشرق الأوسط الحاصلة على الفئة البلاتينية والتي تعد الأعلى تصنيفًا ضمن فئات هذه الشهادة.

وتعد شهادة “سمارت سكور”، التي تقدمها هيئة الاعتماد العالمية “وايرد سكور”، المعنية بتقييم المباني الذكية هي الأفضل في فئتها والتي تعمل على توفير بيئة عمل جذابة، وتعزز كفاءة تكلفة التشغيل، وتضمن معايير الاستدامة العالية.

حيث يحوي المقر الجديد للبنك على أحدث المساحات المكتبية المدعومة بأفضل التقنيات المتوافقة مع الاستدامة، وأسلوب حياة الموظفين بالإضافة إلى مرافق مبيعات التجزئة والتدريب.

وقالت غادة الجربوع، الرئيس التنفيذي للتشغيل لدى الأول: “فخورون بكوننا أول بنك في المملكة يحصل على شهادة “سمارت سكور” ضمن الفئة البلاتينية الأعلى لهذه الشهادة المرموقة، والتي تؤكد على مساعينا المتواصلة لتحقيق التميز، كما تعكس شغف فريق مشروع “برج الأول” الذي أكمل بنجاح جميع مراحل عملية الاعتماد الصارمة”.

اقرأ أيضاًالمجتمع” كاوست ” تطور برمجيات جديدة لتحليل محاكاة الحواسيب العملاقة

وأضافت: “هذه الشهادة تعد إضافة أخرى للنجاحات السابقة التي حققها البرج، ومن بينها حصوله على جائزة “أفضل مشروع مبنى في المملكة للعام 2022 من مييد”، وشهادة ” الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة الذهبية من مجلس المباني الخضراء الأمريكي في العام 2023″. كما تؤكد شهادة “سمارت سكور” البلاتينية على التزامنا في إثراء تجربة مكان العمل للموظفين”.

وقال وليام نيوتن، رئيس وايرد سكور: “لقد كان من دواعي سروري بأن ازور “برج الأول” شخصياً لمنحهم شهادة “سمارت سكور الفئة البلاتينية” وذلك لاستخدامهم التكنولوجيا الذكية في مقرهم الجديد، حيث ساهمت شراكتهم مع شركة “وايرد سكور” المزود المعتمد لحلول “سيمنز” في تحقيق طموح “الأول” بأن يصبح البنك الرقمي الرائد في المملكة”.

وقد قامت “وايرد سكور” باعتماد أكثر من 800 مليون قدم مربع من العقارات الرئيسية، كان لها تأثيرها الإيجابي على أكثر من ثمانية ملايين شخص في 36 دولة. دخلت الشركة في شراكة مع الجهات المعنية في لندن ونيويورك وباريس وبرلين ومدن عالمية أخرى، بهدف وضع معايير الاتصال الرقمي في المؤسسات التجارية العالمية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی المملکة

إقرأ أيضاً:

“اللغة والهوية” أداة اقتصادية لا تقل قوة وتأثيرًا عن الموارد الطبيعية.. المملكة “أنموذجًا”

“بلادنا المملكة العربية السعودية دولة عربية أصيلة، جعلت اللغة العربية أساسًا لأنظمتها جميعًا”.. وهذا ما أكده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ وهو ما يعكس اهتمام المملكة البالغ باللغة العربية، والتزامها بالحفاظ على الهوية واللغة، والاهتمام بهما، ووضعهما في قلب كل استراتيجية وتطور.
ففي المملكة العربية السعودية تتبوأ العربية مكانة خاصة؛ كونها لغة القرآن الكريم التي تربطنا بجذورنا، ومفتاح الهوية الوطنية، ورمز التاريخ الثقافي العريق، والأساس الذي يقوم عليه تماسك المجتمع وحضارته.. ومع تزايد الوعي بأهمية الحفاظ على هذا الإرث اللغوي والثقافي أصبح الاستثمار في هذا القطاع مجالاً متزايد الأهمية.
فهل فكرت يومًا في أن اللغة والهوية قد تشكلان أداة اقتصادية لا تقل قوة وتأثيرًا عن النفط أو الموارد الطبيعية؟
قد يبدو هذا السؤال غريبًا للوهلة الأولى، ولكن إذا أمعنّا النظر في التحول الذي يشهده العالم اليوم في ظل الثورة المعرفية فسندرك أن اللغة والهوية أصبحتا أكثر من مجرد أداة للتواصل، بل قطاعَين استثماريَّين حيويَّين، يسهمان في بناء اقتصادات دول بأكملها.
فكيف أصبح الاستثمار في اللغة والهوية قطاعًا واعدًا؟
الإجابة تكمن في التحول الكبير الذي شهدته المملكة في الأعوام الأخيرة انطلاقًا من رؤية 2030، التي لم تقتصر على التطور الاقتصادي فحسب، بل شملت تعزيز الهوية والاهتمام باللغة.
ويظهر هذا الاهتمام جليًا في تأسيس مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في 2019 بهدف تعزيز مكانة اللغة العربية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
هذا التوجه وتلك الجهود كانت حجر الأساس لولادة قطاع الاستثمار في اللغة والهوية؛ إذ لم يعد هذا المجال مقتصرًا على الأبعاد الثقافية أو التعليمية فحسب، بل أصبح له جانب اقتصادي قوي، يدعمه محتوى محلي مبتكر، وأهداف استراتيجية واعدة، تفتح آفاقًا جديدة للابتكار والإنتاج، مؤكدة أن العربية لم تعد فقط لغة ثقافة ومعرفة، بل باتت لغة اقتصاد أيضًا، وصار هناك تحول حقيقي واهتمام بارز بهذا القطاع من العديد من الشركات الخاصة والمبادرات الرائدة التي تسابقت للاستثمار فيه، لعل أبرزها “تحدَّث العربية”، التي انطلقت كشركة لتفعيل اللغة والهوية العربية في الحياة اليومية، ثم ما لبثت أن تطورت إلى مشروع رائد موظِّفةً العديد من المنتجات والخدمات لتعميق ارتباط الشباب بهويتهم.
كما تبرز في هذا السياق أيضًا مجموعة “ون One” ، التي اهتمت بتوسيع نطاق الاستثمار في اللغة، وأسهمت بشكل كبير في إنتاج محتوى، يعكس الثقافة والهوية الوطنية. وكذلك شركة “ثمانية” التي غيّرت من المحتوى العربي المسموع، من كتب مقروءة إلى نقل القصص والتجارب. وأيضًا مجموعة “فوج”، التي أسهمت في الاستثمار بالقطاعات التي تهتم بالهوية واللغة، وتنتج أعمالاً فنية لإثبات هذا الأمر.
هذا النمو والتطور المتسارع في القطاع يعكس كيف تحولت العربية “هوية ولغة” إلى سوق ديناميكي جاذب ومستدام، يوفر فرصًا كبيرة للمستثمرين والشركات الواعدة التي تسعى إلى تقديم حلول مبتكرة لتجسيد رؤية المملكة في التوجه نحو الاقتصاد المعرفي، ودعم التقدم الحضاري، وتعزيز مكانة الثقافة العربية محليًا وعالميًا.

مقالات مشابهة

  • رئيسة “وايبا”: رؤية المملكة نموذج لتحقيق التنمية
  • الفاف تكشف موعد اجتياز تربص الحصول  على شهادة التدريب “كاف أ”
  • المملكة تستضيف المعرض الدوائي العالمي “CPHI الشرق الأوسط”
  • “بكالوريوس الأحياء” بجامعة الإمارات يحصل على اعتماد دولي
  • البنك المركزي السعودي يرخص لشركة “بوابة العملات للصرافة” لمزاولة نشاط شراء وبيع العملات الأجنبية وتداولها داخل المملكة
  • “اللغة والهوية” أداة اقتصادية لا تقل قوة وتأثيرًا عن الموارد الطبيعية.. المملكة “أنموذجًا”
  • ستاندرد آند بورز” العالمية ترفع التصنيف الائتماني لرأس الخيمة إلى “A/A-1”
  • ستة أسباب تُحتِّم على “الضمان” الاهتمام بمتقاعدي الشيخوخة
  • “موديز” ترفع تصنيف المملكة الائتماني عند “aa3”
  • لأول مرة منذ 13 عامًا.. قبرص تحقق قفزة تاريخية في التصنيف الائتماني إلى الفئة "A"