وصف عضو فريق المفاوضات الإسرائيلي السابق، دانييل ليفي، ادعاءات الاحتلال، بتدمير غزه من أجل القضاء على المقاومة بأنها "أكاذيب، وإثارة للحرب".
ورد ليفي على مذيعة "بي بي سي"، خلال لقاء بصورة حادة، حين ساقت له المزاعم الإسرائيلية بشأن الرد المدمر على غزة، وقال لها: "هل حقا يبقى وجهك مستقيما حين تقولين ذلك".


وأضاف "هل تعتقدون أن المنظمات المندمجة في صفوف السكان المحرومين من أبسط حقوقهم الأساسية، تنتهي بصورة كاملة في حملة عسكرية؟ هل يحدث ذلك في التاريخ؟".
وتابع: "لا يمكن لأحد أن يقول لي بشكل موثوق أنه حين تقول قيادة دولة، أننا سنقطع الكهرباء والغذاء والمياه، وكافة الإمدادات عن السكان المدنيين بأكملهم، فإنهم يستهدفون المسلحين".



وقال: "أنا آسف هذا النوع من الأكاذيب لا يمكن السماح له بالمرور، وعندما تكذب على نفسك فإن ذلك سيقودك إلى سياسية خاطئة".
وأضاف: "إذا أخبرني أحدهم أن ما فعله المسلحون في نهاية الأسبوع، كان رد فعل مشروع على سنوات وسنوات من الاحتلال، سأقول لا، وإذا أخبرني أحد أن ما تفعله إسرائيل في غزه اليوم، هو رد مشروع على ما حدث فهو بالضبط نفس الشيء".
وأشار إلى أن المجتمع الدولي "يفعل ذلك، ويحتاج الناس إلى تحديهم، لأنه كذبة، ونحن نروج للحرب إذا سمحنا لهم بالإفلات من العقاب".
يشار إلى أن الوضع الإنساني في غزة، بات في غاية الصعوبة، بفعل الدمار الواسع الذي أحدثه الاحتلال، وقطعه الكهرباء والماء والغذاء عن القطاع، وارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 1100 شهيد وآلاف الجرحى.

Very telling when an ex-Top Adviser to Israel's Prime Minister is way more sympathetic to Palestinians than a BBC presenter:

Presenter "The Israelis would say.. we're defending ourselves"

Daniel Levy: "Do you really keep a straight face when you say that? ...these kind of lies" pic.twitter.com/Fuzl2wwfbm — Muhammad Shehada (@muhammadshehad2) October 11, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الدمار الاحتلال غزة الاحتلال دمار طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: أهالي الأسرى ناقمون وبعضهم يدعو للهجرة

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية ما وصفته بتصعيد في الحرب النفسية التي تمارسها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبر بث تسجيلات متتالية لأسرى إسرائيليين في قطاع غزة، في وقت يتصاعد فيه الغضب بين عائلات الأسرى على خلفية جمود المفاوضات وعدم تحرك الحكومة الإسرائيلية لعقد صفقة تبادل.

ووفق قنوات إسرائيلية، فإن نشر هذه المقاطع بشكل دوري يهدف إلى دفع الرأي العام الإسرائيلي للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو من أجل الموافقة على شروط حماس، في حين يرى مراقبون أن الحركة تسعى فعليا لإنجاح صفقة تبادل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيوزويك: ترامب حسم قراره بالترشح للرئاسة بعد إهانة أوباما له علناlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: صبر ترامب نفد وأوهام سموتريتش لن تتحققend of list

وقالت مراسلة الشؤون السياسية في القناة 13 موريا أسرف وولبيرغ، إن المقاطع التي نشرتها حماس خلال الأسابيع الأخيرة تشير إلى محاولة للضغط الشعبي على الحكومة، في ظل تعثر الجهود الدبلوماسية وغياب المبادرة الرسمية لعقد صفقة.

وبدوره، وصف مراسل الشؤون العربية في القناة 12 أوهاد حمو، ما تبثه حماس بأنه "حملة حقيقية" ضمن حرب نفسية متصاعدة، وأشار إلى أن الحركة تستخدم بثّ الفيديوهات بشكل يومي تقريبا، وهو ما يعكس سعيها الجاد لإنجاح المفاوضات رغم الجمود الحاصل.

وأضاف حمو أن هذه التسجيلات تحمل رسائل متعددة، من بينها التحذير من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، إذ يتحدث أحد الأسرى المصوَّرين عن تقليص الطعام نتيجة إغلاق المعابر، في إشارة إلى الواقع المأساوي داخل القطاع.

إعلان حماس تريد صفقة

من جهته، رأى محلل الشؤون الفلسطينية في القناة 13 حَيْزي سيمانتوف، أن حماس تستغل مقاطع الأسرى الأحياء، مثل الفيديو الأخير للمحتجز عمري ميران، من أجل التأثير على مجرى المحادثات التي تتوسط فيها كل من مصر وقطر.

وأشار سيمانتوف إلى أن الهدف من هذه التسجيلات يتجاوز الضغط المحلي، إذ توجه هذه التسجيلات رسائل إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب في محاولة لدفعه للضغط على إسرائيل لتليين شروطها في الصفقة.

أما مراسلة الشؤون السياسية في قناة "كان 11" غيلي كوهين، فكشفت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي أبلغ عائلات الأسرى خلال لقائه بهم الأسبوع الماضي أن حركة حماس هي من ستحدد أسماء المفرج عنهم إذا توصلوا لاتفاق.

وأوضحت كوهين أن المعلومات التي تلقتها من مسؤولين رسميين تؤكد أن إسرائيل تتحدث حاليا عن "صفقة جزئية" فقط، وهو ما يعمق المخاوف لدى العائلات من أن أبناءهم لن يكونوا ضمن المرحلة الأولى للإفراج.

أنصح ابنتي بالهجرة

في السياق ذاته، عبّرت والدة الأسيرة الإسرائيلية في غزة يفعات هايمان خلال مقابلة تلفزيونية، عن غضبها الشديد من تخلّي الدولة عن ابنتها، قائلة: "لو كان بيدي القرار لما اخترت العيش في هذه الدولة. أنصح ابنتي بالهجرة".

وأضافت هايمان أن الحكومة تواصل حياتها بشكل طبيعي، بينما تُترك العائلات لتتوسل من أجل استعادة أبنائها، ووجهت رسائل حادة إلى القيادة السياسية، قائلة إن "الجيل الشاب عليه أن يغادر هذا البلد الذي خذلهم".

من جانبها، اتهمت عيناف تسنغاوكر، والدة الأسير متان تسنغاوكر، رئيس الحكومة باتخاذ موقف انتقامي شخصي ضد ابنها، ورجحت أن سبب ذلك يعود إلى انتقاداتها العلنية، وقالت "الصورة واضحة.. رئيس الحكومة يفضل التخلي عن ابني للموت".

وفي ردها على سؤال بشأن قناعتها بأن الاعتبارات الانتقامية تدخل في قرارات الحكومة، أجابت عيناف: "بالتأكيد. عليه أن يثبت العكس بإبرام صفقة شاملة وإطلاق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة. هذا هو مطلبنا كعائلات للمخطوفين".

إعلان

وتتواصل مساعي الوسطاء المصريين والقطريين لتحريك الملف، وسط اتهامات لحكومة نتنياهو بتعمد إبطاء العملية وتفضيل التوجه نحو حلول محدودة، مما يفاقم من شعور الإحباط بين ذوي الأسرى الذين يطالبون باتفاق فوري وشامل.

واستأنفت إسرائيل -منذ 18 مارس/مارس الماضي- جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمُها مدنيين بمنازل وبنايات سكنية وخيام تؤوي نازحين.

مقالات مشابهة

  • نفاد الوقود والغذاء في غزة
  • قصف إسرائيلي على تجمع للفلسطينيين شرق مخيم جباليا شمال غزة
  • إعلام إسرائيلي: أهالي الأسرى ناقمون وبعضهم يدعو للهجرة
  • هجوم إسرائيلي على المشاركين في عرائض وقف الحرب.. تقوي حماس
  • لقاء مصري إسرائيلي لبحث وقف إطلاق النار في غزة
  • وفد إسرائيلي يلتقي وزير مخابرات مصر.. وحديث عن تقدم بالمفاوضات
  • كاتب إسرائيلي .. الجيش يغرق في حرب العصابات في غزة وتتجه إلى فيتنام جديدة
  • تقرير إسرائيلي: السنوار خدعنا وأوهمنا دخوله في هدنة طويلة
  • مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يسعى لإنهاء حرب غزة في هذا الموعد
  • تعليق إسرائيلي على مقترح "هدنة الـ5 سنوات"