مدير عام مديرية القطن يناقش تدخلات مؤسسة البادية للتنمية والأعمال الانسانية .
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
القطن((عدن الغد )) خاص
ناقش الاستاذ : عبداللطيف محمد النقيب مدير عام مديرية القطن رئيس المجلس المحلي يوم امس الاربعاء بمكتبه مع الاستاذ : محمد جمعان دهلوس مدير العلاقات العامة والإعلام بمؤسسة البادية ، والاستاذ : مجدي ربيع باشعيوث مدير البرامج والمشاريع بالمؤسسة .
وفي بداية اللقاء رحب المدير العام بالاستاذ : محمد والاستاذ : مجدي مستمعاً منهم التدخلات التي ستقوم بها المؤسسة في مديرية القطن و المديريات الغربية خلال الفترة المقبلة .
وأكد المدير العام أن كل هذه التدخلات تمس الاحتياج العام وان المواطن في المديرية في أمس الحاجة لمثل هذه التدخلات وأن السلطة المحلية تسعى لتنفيذ مثل هذا المشاريع النوعية في المديرية شاكراً مؤسسة البادية على ما تقدمة من أعمال تنموية وتدخلات للمديرية خصوصا و للوادي والمحافظات الأخرى عموما .
من جانبه تحدث الاستاذ : محمد دهلوس عن حزمة التدخلات التي ستقوم بها المؤسسة والتي تشمل تدخلات في قطاع الصحة من خلال توفير كادر طبي ، و توفير أجهزة طبية لعدد من المستشفيات و إقامة برنامج الطبيب الزائر و دعم العيادات المتنقلة و التخصصية للمستشفيات والمراكز ، و في القطاع الزراعي من خلال توفير دعم البذور و الاسمده للمزارعين عبر مكتب الزراعه بالمديرية وفي قطاع التعليم من خلال اعتماد رواتب للمعلمين لسد العجز في بعض المدارس واعتماد مكيفات لعدد 20 مدرسة واجهزه حاسوب وطابعات وتنفيذ ظلات للمدارس المستهدفة بالتنسيق مع مكتب التربيه بالمديرية في مديرية القطن والمديريات الغربية الاخرى .
حضر اللقاء : المهندس : أحمد خميس بيزار رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي ، والاستاذ : صالح سالم بن خميس رئيس لجنة التخطيط والتنمية والمالية بالمجلس المحلي ، والاستاذ : حداد عمر القحوم رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مدیریة القطن
إقرأ أيضاً:
بورصة مينا البصل.. كنز معماري يحكي التاريخ الذهبي لتجارة القطن في مصر
مكتب بورصة أقطان مينا البصل، الذي يتزين الخط العربي المزخرف، لا يزال يحتفظ بجماله رغم مرور السنين، في مبنى تراثي عمره عقود، وكان هذا المبنى شاهدًا على صفقات كبرى ساهمت في انتعاش الاقتصاد المصري، في فترة كانت واحدة من أفضل الفترات التي صنعت مجد تجارة القطن في مصر، وكان قلبًا نابضًا للأسواق العالمية، حيث اجتمع فيه رجال الأعمال، والسماسرة، والمصدرون الذين جعلوا من هذه البورصة نقطة محورية في عالم التجارة.
وقال محمد السيد، مسؤول الوعي الأثري بإدارة آثار الإسكندرية، حول تاريخ هذا المبنى: «إنه واحد من ثلاث بورصات في العالم كانت رائدة في تجارة الأقطان».
أقدم بورصات العالم بعد بورصة أمسترداموأضاف «السيد» في تصريحات لـ«الوطن»: «تعد بورصة مينا البصل أول بورصة لبيع الأقطان في الشرق الأوسط، والتي تأسست عام 1872، وهي من أقدم بورصات العالم بعد بورصة أمستردام (التي تأسست عام 1603) وبورصة نيويورك (التي تأسست عام 1870)، ما يجعلها أقدم بورصة في الشرق الأوسط وثالثة في العالم».
وأوضح أنه جرى تسجيل هذا المبنى في قائمة التراث المعماري برقم 535، ومن أبرز مؤسسيها مدير البنك الإنجليزي في الإسكندرية وأول رئيس مصري لها، محمد فرغلي باشا، في عام 1935.
بورصة مينا البصلوأشار محمد السيد إلى أن المبنى احتفظ برونقه وجماله، وكأن أصوات التجار لا تزال تتردد بين جدرانه، ويقع هذا المبنى على مساحة تزيد عن 8 آلاف متر مربع، أي ما يعادل حوالي فدانين، ويتكون المبنى من طابقين، يحتوي الطابق الأول على 125 مكتبًا للبنوك والسماسرة والمصدرين، بينما كان الطابق الثاني مخصصًا للملحقين التجاريين وفرازي القطن والقوموسيونجية.
وحول تصميم المبنى، أوضح «السيد» أن الخديوي إسماعيل أمر ببنائه، وكلف المهندس الإيطالي «بترو أفوسكاني» بتصميمه، وبدأ العمل فيه برأسمال قدره 70 ألف جنيه، وهو مبلغ ضخم في تلك الفترة، وجذب هذا المبنى كبار رجال المال من جميع أنحاء العالم.
ازدهار تجارة القطنومن هنا بدأت المضاربات على أسعار القطن، وتم إبرام العقود الآجلة بأسعار مستقبلية، ما جعل الإسكندرية واحدة من أهم محاور التجارة العالمية، بحسب «السيد».
وأوضح محمد السيد أن الدولة العثمانية منحت امتيازات تملك شركات القطن للأجانب، وسمحت في عام 1883 بالتعامل بالعقود الآجلة في بورصة مينا البصل، ليُسمح لها بالدخول في السوق العالمية، بينما كان بيع الأقطان يتم سابقًا على البضائع الحاضرة.
أشهر تجار البورصةوألمح محمد السيد إلى أن البورصة شهدت فترات ازدهار ذهبية كانت المتحكمة في الاقتصاد الكلي للدولة، وضمّت كبار التجار مثل «مورينيو شيكوريل، وذرفوداكي، وقرداحي، وبناكي» وهم من أشهر رجال الأعمال في مصر.
ويذكر أيضًا أن المهندس الإيطالي «بترو أفوسكاني»، الذي صمم هذا المكان، له أعمال أخرى عديدة، منها تنفيذ ديكورات قصر رأس التين وقصر الحلمية وقصر العباسية في القاهرة، بالإضافة إلى تصميم حي الأزاريطة في الإسكندرية ليكون دار عزل للمسافرين القادمين إلى المدينة.