مسؤول أممي يدعو لهدنة إنسانية بغزة وارتفاع عدد النازحين إلى 338 ألفا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
دعا المسؤول الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة إلى هدنة إنسانية، واصفا الوضع في القطاع بالخطير للغاية، فيما قالت الأمم المتحدة إن عدد النازحين في غزة ارتفع إلى 338 ألفا.
وقال المسؤول في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في قطاع غزة، حمادة البياري، إن المطلوب في المرحلة الحالية بالدرجة الأولى هو وقف لإطلاق النار، أو هدنة إنسانية، قد تمكن عمال الإغاثة من تقييم الأوضاع.
وبيّن أن الطواقم الأممية لم تستطع حتى اللحظة من توفير بيئة آمنة لتقييم الأوضاع في الميدان.
وأكد أن الوضع على الأرض في القطاع يبدو خطيرا جدا وأن التحديات قد تكون غير مسبوقة، مشيرا إلى أن تقديم الخدمات الإنسانية في تلك الظروف قد يكون محفوفا بالمخاطر.
وأوضح المسؤول الأممي، أن محطة الكهرباء الوحيدة اضطرت لإيقاف عملياتها بسبب نقص الوقود، مؤكدا أن ذلك سيؤثر على حصول السكان على الخدمات كالصحة والمياه.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد قال إن عدد النازحين من منازلهم في غزة ارتفع إلى أكثر من 338 ألف فلسطيني، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وسبق أن أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) مساء الأربعاء، أن أكثر من 220 ألف شخص في غزة لجؤوا إلى 88 مدرسة تابعة لها.
واستشهد 1055 فلسطينيا في اليوم الخامس على بدء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة وأصيب 5184 آخرون، في حين ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين على يد المقاومة الفلسطينية التي تنفذ منذ السبت الماضي عملية "طوفان الأقصى" إلى 1200.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من عنف جنسي وبائي ضد النساء في السودان
حذرت الأمم المتحدة من عنف جنسي مستشر "وبائي" تتعرض له النساء السودانيات. وقالت إن نطاق هذه الاعتداءات الجنسية "غير مقبول".
وقال توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أمس الاثنين، خلال زيارته بورتسودان شرق السودان: "أشعر بالخجل لأننا لم نتمكن من حمايتكنّ، وأشعر بالخجل من أمثالي الرجال بسبب ما اقترفوه".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قتل وحرق.. رايتس ووتش تتهم إسرائيل بتنفيذ عمليات إخلاء "وحشية" بشمال غزةlist 2 of 2خبراء أمميون: إسرائيل مسؤولة عن سلامة مصور الجزيرة فادي الوحيديend of listوخلال فعالية أقيمت في إحدى مدارس بورتسودان، مقر الحكومة المؤقت، بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، قال فليتشر إن العالم "يجب أن يفعل ما هو أفضل" من أجل نساء السودان اللاتي يتعرضن لعنف جنسي منهجي.
وفي نهاية أكتوبر/تشرين الأول قالت الأمم المتحدة في تقرير إنّ جرائم الاغتصاب في السودان أصبحت "معممة".
وأوضحت المنظمة الأممية أنّها أجرت تحقيقا أكّد أنّ معظم أعمال الاغتصاب ارتكبتها قوات الدعم السريع.
وقال رئيس البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن الوضع في السودان محمد شاندي عثمان في بيان "لقد صعقنا بالنطاق المهول للعنف الجنسي الذي نقوم بتوثيقه في السودان. إن وضع المدنييّن الأكثر حاجة، ولا سيما النساء والفتيات من جميع الأعمار، يبعث على القلق الشديد ويتطلّب معالجة عاجلة".
ولم يسلم الأطفال من هذا العنف، في حين اختطفت نساء وفتيات لاستعبادهن جنسيا، وفقا لهذا التقرير.
وقال عثمان الذي يرأس هذه البعثة التي أُسِّست أواخر العام الماضي من جانب مجلس حقوق الإنسان لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في البلاد منذ بدء الصراع في أبريل/نيسان 2023، "لا يوجد مكان آمن في السودان الآن".
وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشردت أكثر من 11 مليون شخص وتسبّبت بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.
وفي السودان يواجه ما يقرب من 26 مليون شخص، أي نحو نصف السكان، خطر مجاعة جماعية، في الوقت الذي يتبادل فيه طرفا الحرب الاتهامات باستخدام الجوع سلاحا في الحرب.
وخلال زيارته إلى بورتسودان، التقى توم فليتشر رئيس مجلس السيادة الحاكم قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، وناقشا الجهود المبذولة "لزيادة توصيل المساعدات عبر الحدود وخطوط الصراع".