الأمم المتحدة: أكثر من 338 ألف شخص أُجبروا على الفرار من غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، عن العدد الإجمالي للنازحين من غزة بسبب الأحداث الأخيرة التي يشهدها القطاع، حسبما ذكرت قناة "القاهرة الاخبارية".
وأوضحت أن أكثر من 338 ألف شخص أُجبروا على الفرار من منازلهم في قطاع غزة الذي يتعرّض لقصف إسرائيلي عنيف، منذ شنّت حركة المقاومة هجومًا مباغتًا على بلدات بجنوب دولة الاحتلال، السبت الماضي.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوشا"، في بيان، إن عدد النازحين في القطاع المكتظ بـ2.3 مليون نسمة ارتفع عصر الأربعاء بمقدار 75 ألف شخص إضافي، ليصل إلى 338934 نازحًا.
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قد توعد، أمس، بسحق حركة المقاومة، فيما يتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم السادس على التوالي، في مقابل إطلاق المقاومة صواريخ على إسرائيل.
وشنت فصائل المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023، عملية نوعية أطلقت عليها "طوفان الأقصى"، استهدفت بشكل رئيسي المستعمرات الإسرائيلية المحاذية لغلاف قطاع غزة، إذ استخدمت فيها المقاومة تكتيكات ووسائل الحرب من هجوم مفاجئ وسريع ومُكثف مستخدمة أسلحة متنوعة، لاستهداف تلك المستوطنات.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي لليوم السادس على التوالي في غزة، موقعًا مزيدًا من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، ودمارًا في المنازل والأبراج السكنية والممتلكات والبنية التحتية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده قطاع غزة فصائل المقاومة الفلسطينية قصف اسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يتوغل في ريف درعا
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «حقيبة الظهر» رمز للبقاء على قيد الحياة في غزة عودة مطار دمشق للعمل بشكل جزئيتوغلت القوات الإسرائيلية بعمق 9 كيلومترات داخل ريف درعا في جنوب سوريا، وفق مصادر سورية أمس.
وقالت المصادر: إن «القوات الإسرائيلية دخلت قرية كويا وسد الوحدة التاريخي القريب من الحدود السورية - الأردنية، وتمركزت في مواقع استراتيجية، بعد تحذيرات للسكان بتسليم السلاح في المنطقة».
وأشارت إلى أن «القوات الإسرائيلية دخلت الكتيبة 74 في محيط قرية صيدا، على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، في خطوة تمثل اختراقاً جديداً ضمن منطقة جنوب سوريا».
ووفق المصدر «يأتي هذا التحرك العسكري في ظل توتر متزايد على الحدود السورية مع الجولان المحتل».
وفي السياق، قالت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك «أوندوف»، إن وجود الجيش الإسرائيلي في منطقة عملياتها في هضبة الجولان السورية، أثر بشدة على حرية حركتها وقدرتها على القيام بأنشطتها العملياتية واللوجستية والإدارية.
وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحافي في نيويورك، إن بعثة «أوندوف» كانت تقوم بنحو 55 إلى 60 مهمة عملياتية وأنشطة لوجستية يومية، وهي مقيدة حالياً بثلاثة إلى 5 تحركات لوجستية أساسية يومياً.