بيع كنز من الأحجار الكريمة اكتُشف في نهر جليدي بفرنسا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
بيعت أحجار زمرد وياقوت كان عُثر عليها في جبل مون بلان بعد نصف قرن من تحطم طائرة هندية، في مزاد أمس الأربعاء في شامبيري بمنطقة سافوا في شرق فرنسا، من دون أن تصل إلى أسعار مرتفعة.
وقد اكتُشف كنز بوسون قبل عشر سنوات على النهر الجليدي الذي يحمل الاسم نفسه على يد أحد المتنزهين الشباب من منطقة سافوا. وربطت السلطات هذا الكنز مع طائرة «بوينغ 707» تابعة لشركة طيران الهند تحطمت في المنطقة عام 1966.
وبعدما لم يتقدم أي وريث، جرى توزيع الأحجار الكريمة، كما ينص القانون، بين المكتشف وبلدة شاموني (في منطقة أوت سافوا الجبلية الفرنسية) حيث يقع النهر الجليدي. وفي ذلك الوقت، قُدرت قيمة كل قطعة بـ150 ألف يورو.
وحصة المكتشف هي التي بيعت في المزاد، فيما القطع العائدة لبلدة شاموني معروضة في متحفها للبلوريات.
واجتذب المزاد حوالى 40 شخصاً إلى دار المزاد، وأكثر من 300 عبر الإنترنت. لكنه لم يحقق في النهاية سوى ما يزيد قليلاً عن 25 ألف يورو. وبيع حجر جاديت هندي بمبلغ 1100 يورو.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تصدر «تاريخ بلاد ما وراء النهر وحضارتها في زمن المغول» لـ إبراهيم عبد المقصود
أصدرت وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب بعنوان «تاريخ بلاد ما وراء النهر وحضارتها في زمن المغول» للدكتور إبراهيم عبد المقصود الشرقاوي، ضمن إصدارات سلسة تاريخ المصريين.
يتناول الكتاب تاريخ بلاد ما وراء النهر خلال حقبة من أشد الفترات اضطرابًا، وهي فترة الغزو المغولي، وما تبعه من حكم الدولة الجغتائية المغولية، ويبرز الكتاب أهمية هذه المنطقة التي كانت صلة وصل بين الشعوب التركية، والفارسية، والعربية، وأسهمت في بناء الحضارة الإسلامية عبر شخصيات بارزة مثل الإمام البخاري، والترمذي، وابن سينا.
وينقسم العمل إلى بابين رئيسيين، يسبقهما تمهيد جغرافي مفصل تناول الموقع الجغرافي والمناخ والتضاريس، وهو ما أضفى على الدراسة عمقًا في فهم العوامل الطبيعية المؤثرة في تاريخ المنطقة، الباب الأول يتناول التاريخ السياسي لبلاد ما وراء النهر، ويشتمل على فصلين؛ الأول يتحدث عن سيطرة المغول (الخانات العظام) على المنطقة، وتحليل أسباب سقوطها السريع، ورد فعل السكان تجاه الاحتلال، أما الفصل الثاني فيتناول حكم الأسرة الجغتائية، منذ براق خان وحتى انهيار الدولة.
ويتناول الباب الثاني، الحياة الحضارية، من خلال أربعة فصول تناولت الحياة الإدارية، والاقتصادية، والاجتماعية، والفكرية، مستعرضًا النظم الإدارية، والضرائب، والمؤسسات، وأوضاع المرأة، والتعددية الدينية، والحالة الفكرية والعمرانية في ظل الحكم المغولي.
وقد واجه الباحث تحديات كبيرة في إعداد هذا العمل، كان أبرزها ندرة المصادر العربية الأصيلة حول تاريخ الجغتائيين، واعتماده على مصادر فارسية وصينية وأوروبية، تطلّب ترجمتها وتحليلها جهدًا مضاعفًا. كما أشار إلى قلة المادة العلمية المتعلقة بالحياة الحضارية، ما اضطره أحيانًا إلى الاعتماد على مواد من فترات قريبة من الفترة المدروسة لاستكمال الصورة البحثية.
ويُعد هذا الكتاب استجابة مباشرة لما أشار إليه المستشرق الروسي الشهير فاسيلي بارتولد في ختام كتابه تركستان من الفتح العربي إلى الغزو المغولي، حين دعا إلى دراسة متخصصة تكشف تاريخ الدولة الجغتائية وما بعدها، لما تحمله هذه الحقبة من غموض وتحديات تفسيرية.
الكتاب يعتبر إضافة مهمة إلى المكتبة التاريخية العربية، لاسيما في ظل غياب مؤلفات متخصصة في تاريخ الدولة الجغتائية، ويأمل المؤلف أن يسهم هذا العمل في سد فجوة معرفية وأن يكون مرجعًا للباحثين في تاريخ آسيا الوسطى والحضارة الإسلامية.