الاحتلال يعتقل 18 فلسطينيا في حملات واسعة بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم الخميس، بشن حملات واسعة على الفلسطينين بالضفة الغربية المحتلة.
وقامت قوات الاحتلال باعتقال 18 فلسطينيا من مختلف المدن بالضفة الغربية المحتلة.
اعتقال 6 من رام الله والبيرةواعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ستة فلسطينين من محافظة رام الله والبيرة.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من المواطن الفلسطيني مهند مجدي الريماوي من بلدة بيت ريما، ومحمود عطا الله انجاص وشقيقيه أحمد ومحمد من قرية خربثا بني حارث، شمال غرب رام الله، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسيرين المحررين علاء قاسم، ومصطفى عدنان أبو شنب، من مخيم الجلزون، شمال رام الله، عقب دهم منزليهما، وتفتيشهما.
اعتقال 7 من الخليلكما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، سبعة مواطنين من محافظة الخليل.
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال داهمت بلدة الشيوخ شمال شرق الخليل واعتقلت الشاب ماجد أيمن وراسنة، ومن مخيم الفوار يونس جمال يونس عيسى، ومن مدينة الخليل المعتقل المحرر محمد نيروخ، والشاب رائد الشعراوي، ومن بلدة بيت أمر شمالا اعتقلت مروان رشدي أحمد صبارنة (23 عاما)، ومهدي إبراهيم أبو ماريا، والشاب إبراهيم دوفش على معبر الكرامة أثناء عودته إلى أرض الوطن.
اعتقال 5 من بيت لحم
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، خمسة مواطنين من بيت لحم.
وصرحت مصادر أمنية لوكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت، خالد زواهرة (30 عاما)، وأحمد عيسى زواهرة، وتوفيق ناصر زواهرة (24 عاما)، من منطقة الكركفة وسط بيت لحم، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها، كما جرى اعتقال أحمد ناصر عساكرة من قرية العساكرة، وصهيب نصري الزير (20 عاما)، من حرملة شرقا بعد دهم منزلي ذويهما.
وأضافت المصدر أن مواجهات اندلعت في منطقة شارع المهد، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز والصوت دون إصابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيل الأنباء الفلسطينية المواطن الفلسطيني الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائیلی رام الله
إقرأ أيضاً:
الضفة.. مقتل فلسطيني وإصابة 7 آخرين في اقتحامات واسعة للجيش الإسرائيلي
قتل فلسطيني وأصيب 7 آخرون، بينهم 3 برصاص الجيش الإسرائيلي، السبت، ووجهت تهديدات لعائلات فلسطينية، خلال اقتحام أحياء وقرى وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، لمنع احتفالات عائلات فلسطينية بتحرر أبنائها من السجون الإسرائيلية.
ففي شمالي الضفة الغربية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد شاب برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة (شرقي نابلس)" دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وقبيل إعلان وزارة الصحة عن مقتله، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن "مواطنا أصيب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، خلال اقتحامها مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس" ونقلت عن مصادر طبية أن حالة المصاب "خطيرة".
كما أفادت الوكالة أن "عددا من المواطنين أصيبوا بحالات اختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل معتقل محرر في بلدة قبلان، جنوب نابلس (...) واعتدت على المواطنين الذين كانوا بانتظاره، بقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى لإصابات بالاختناق".
في حي كُفر عقب، شمال القدس، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان مقتضب، أن طواقمها نقلت طفلا (14 عاما) إلى المستشفى بعد إصابته بالرصاص الحي خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي للحي.
فيما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بوقوع إصابتين في الحي ذاته، إضافة إلى مداهمة القوات الإسرائيلية منزل الأسير المحرر أشرف زغير.
وأضافت أن "قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الرام، شمال القدس المحتلة، وبلدة العيزرية جنوبا، وداهمت منزل المعتقل المحرر إبراهيم أبو سنينة، ومنعت التجمع لاستقباله".
وفي وقت سابق السبت، أعلنت إسرائيل أنها أطلقت سراح 200 أسير فلسطيني تجاه الضفة الغربية وقطاع غزة، فيما تم إبعاد 70 منهم إلى مصر، ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لاتفاق وقف النار بغزة.
في محافظة رام الله والبيرة (وسط)، أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي النار على مواطن في حي جبل الطويل، ما أدى لإصابته في القدم، ونقل على إثرها إلى المستشفى، بحسب الوكالة.
كما أكدت "وفا" أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت، عددا من منازل الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال".
كما اقتحمت القوات الإسرائيلية عدة بلدات وقرى، بينها سلواد، عين قينيا، بيرزيت، قراوة بني زيد، بيت لقيا، والمغير، وهددت عائلات الأسرى المحررين باتخاذ إجراءات عقابية في حال تنظيم مظاهر احتفال، حسب الوكالة.
وجنوبي الضفة، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها نقلت إلى المستشفى "4 إصابات نتيجة اعتداء (من قبل الجيش) على شبان في جبل جوهر بمدينة الخليل".
فيما قال شهود عيان للأناضول إن الجيش الإسرائيلي اقتحم وسط مدينة الخليل مصطحبا جرافة، وتمركز بمنطقة دوار ابن رشد.
ووفق تقدير الشهود "فإن آليات الاحتلال تمركزت في منطقة اعتاد سكان الخليل تنظيم وقفات فيها، وربما جاءت لمنع تنظيم مسيرة احتفاء بالأسرى المحررين".
وجنوب مدينة الخليل، اقتحم الجيش بلدات: بيت عوّا والظاهرية ودورا، وحذر عائلات أسرى أفرج عنهم من إبداء أي مظاهر احتفالية.
ووفق الشهود، فإن الجيش الإسرائيلي اقتحم استوديو للتصوير النسائي في بلدة بيت عوّا، واعتقل مالكة الاستوديو بذريعة طباعة صور أسرى من البلدة أفرج عنهم.
وشمال مدينة الخليل، "أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر" وفق "وفا".
وأضافت الوكالة أن "مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال التي اقتحمت منطقة البياضة في بيت أمر، أصيب على إثرها عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع، جرى نقلهم إلى مركز طبي في البلدة".
وتضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بغزة مقابل أعداد من الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.
وشهد التبادل الأول، الذي تم في أول أيام الاتفاق، الإفراج عن 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات مقابل 90 معتقلا طفلا ومعتقلة فلسطينيين، جميعهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وبالتوازي وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة فيما صعد المستوطنون اعتداءاتهم ما أسفر عن مقتل 876 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700 فلسطيني، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.