موقع 24:
2024-11-16@05:05:41 GMT

واشنطن: طهران كانت تعلم بهجوم حماس.. لكن

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

واشنطن: طهران كانت تعلم بهجوم حماس.. لكن

قالت مصادر أمريكية الأربعاء، إن إيران كانت تعلم على الأرجح أن حركة حماس تخطط لعمليات ضد إسرائيل، لكن تقارير أولية للمخابرات الأمريكية، تشير إلى أن بعض الزعماء الإيرانيين فوجئوا بالهجوم.

ووفق مصدر مطلع على معلومات المخابرات، عادة ما يبلغ هؤلاء المسؤولين الإيرانيين بمثل هذه العمليات التي تنفذها حماس، التي تدعمها طهران منذ فترة طويلة بالأسلحة والأموال.

ولكن مسؤولاً أمريكياً قال إن إيران كانت على الأرجح تعلم أن حماس تخطط لعملية ضد إسرائيل "لكن دون معرفة التوقيت أو النطاق".

وأكد المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي أمس الأربعاء في مقابلة مع قناة إم.إس.إن.بي.سي، أن إيران متواطئة بسبب علاقاتها مع حماس ولكن "لم نر شيئاً يشير إلى دعم محدد لهذه الهجمات".

وأشادت إيران بالهجوم  من غزة يوم السبت، الذي أسفر عن مقتل أكثر من ألف إسرائيلي، واختطاف عشرات آخرين، لكنها نفت تورطها فيه.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز أول من أفاد بأن الولايات المتحدة جمعت معلومات استخباراتية تظهر أن القادة الرئيسيين في إيران لم يعلموا بتاريخ الهجوم وتفاجئوا به.

وقال المصدر المطلع إن أجهزة المخابرات الأمريكية لا تزال تبحث عن أي دليل يثبت تورط إيران، وأوضح المسؤول، الذي اشترط حجب هويته، أن التحقيق مستمر وأن "من السابق لأوانه استخلاص أي استنتاجات نهائية".

Hamas Coordinated with Iran "Before, During" Israel Attackhttps://t.co/g4LJWQXF7q

— Newsweek (@Newsweek) October 11, 2023

وفي بروكسل، قال الجنرال سي كيو براون رئيس هيئة الأركان العسكرية المشتركة أمس الأربعاء إن الجيش الأمريكي لم يرصد بعد أي مؤشر على أن خصوم إسرائيل يستعدون للتحرك ضدها بعد هجوم حماس. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إيران

إقرأ أيضاً:

الوساطة بين طهران وواشنطن.. ما أوراق بغداد؟

بغداد- في خضم التوترات المتصاعدة بمنطقة الشرق الأوسط خاصة بعد تبادل الضربات الصاروخية بين إيران وإسرائيل، بدأ الحديث بشكل متزايد عن العراق كبلد وسيط قد يلعب دورا حاسما في تهدئة الأوضاع، بعد دعوات تخفيف التصعيد وضبط النفس وحديث عن وصول وفد أميركي إلى بغداد لمتابعة جهود التهدئة مع طهران.

ورجحت الخبيرة في العلاقات الدولية نداء الكعبي أن تكون زيارة الوفد الأميركي محاولة للضغط على الحكومة العراقية لنزع سلاح المقاومة والحد من العمليات العسكرية ضد إسرائيل، لتكون البوابة للضغط على تل أبيب لإيقاف عملياتها ضد لبنان وغزة.

وقالت للجزيرة نت إن بغداد لم تلعب دور الوساطة الدبلوماسية للمرة الأولى بين واشنطن وطهران، بل أدته بشكل كبير في الحكومة السابقة برئاسة مصطفى الكاظمي مما أدى إلى تأجيل العقوبات التي كان من المفترض تشديدها على طهران، مضيفة أن العراق قد يستعيد دوره هذا خاصة أن الساحة السياسية في المنطقة مهيأة لذلك.

دور جديد

زار الكاظمي الولايات المتحدة في 18 أغسطس/آب 2020، والتقى الرئيس الأميركي حينها دونالد ترامب بالبيت الأبيض، إضافة لعقد جولة جديدة من الحوار الإستراتيجي بين واشنطن وبغداد. جاء ذلك بعد أسابيع من زيارة مهمة أداها لطهران التقى خلالها المرشد الأعلى علي خامنئي، مما حظي باهتمام كبير في العاصمة الأميركية.

وأوضحت الخبيرة الكعبي أن هناك اختلافا قد يحصل في السياسة الأميركية تجاه طهران مما قد يفتح الباب أمام دور جديد لبغداد في الوساطة بين الدولتين.

وأكدت قدرة بغداد على لعب دور كبير في الوساطة خاصة بعد تغيرات السياسة الأميركية تحت قيادة ترامب التي تميل أكثر نحو الاقتصاد والاستثمارات، مرجحة أن تلعب واشنطن ورقة الاقتصاد مع بغداد وطهران ودول الخليج وأن تكون هذه الوساطة حافزا للتهدئة وإنهاء الصراع في الشرق الأوسط.

ويُنظر إلى العراق بأنه بلد يتمتع بعلاقات وثيقة مع كل من إيران والولايات المتحدة، مما يجعله مرشحا مثاليا للعب دور الوسيط.

أهمية بالغة

من جانبه، أكد رئيس المركز الإقليمي للدراسات الإستراتيجية علي صاحب أن العراق يحظى بأهمية بالغة في المشهد الإقليمي، حيث يوجد في موقع وسطي بين واشنطن وحلفائها من جهة، وإيران وحلفائها من جهة أخرى، مما يجعل منه لاعبا أساسيا في محاولات رأب الصدع بين القوتين الكبيرتين خاصة بعد الأحداث المتسارعة في المنطقة.

وقال للجزيرة نت إن الزيارة الأخيرة لمستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي إلى إيران حملت في طياتها مقدمات مهمة للحوار والمفاوضات المقبلة بين واشنطن وطهران، مؤكدا أن العراق قد يكون الوسيط الأمثل لحل الخلافات القائمة، مضيفا أن الملفات التي سيحملها الوفد الأميركي القادم إلى بغداد ستكون حاسمة في تحديد مسار العلاقات الإقليمية.

وزار الأعرجي إيران في 10 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي ولم يُعلَن عن تفاصيل الزيارة بشكل واضح.

وأشار صاحب إلى أن تصريحات ترامب، التي أعلن فيها عن سعيه لإنهاء الاقتتال في العالم، تتوافق مع الرؤية الإيرانية المعلنة بعدم الرغبة في التصعيد والتي عبر عنها الرئيس مسعود بزشكيان، مؤكدا أن هذه "الظروف الإيجابية، إلى جانب الجهود العراقية الحثيثة، تفتح آفاقا جديدة للتوصل إلى حلول سلمية للأزمات الإقليمية".

وشدد على أن العراق، "الذي عانى طويلا من ويلات الإرهاب والتطرف"، يسعى جاهدا للحفاظ على استقراره وأمنه، مؤكدا أن الدخول في صراعات إقليمية جديدة من شأنه أن يعيد البلاد إلى مربع الصفر.

مقالات مشابهة

  • برز في «فيرمونت وسفاح التجمع».. ماهو عقار GHP الذي كانت تتعاطاه الإعلامية الشهيرة؟
  • إيران أجّلت الردّ على إسرائيل .. تغييرٌ في الاستراتيجية بعد فوز ترامب؟
  • آصف رحمن.. الموظف الأمريكي الذي سرّب وثائق الهجوم الاسرائيلي إلى طهران
  • الوساطة بين طهران وواشنطن.. ما أوراق بغداد؟
  • اتهام مسؤول في “سي آي إيه” بتسريب خطط إسرائيل لضرب إيران
  • اتهام مسؤول في سي آي إيه بتسريب خطط إسرائيل لضرب إيران
  • اعتقال مسؤول بـ ‘CIA’ بتهمة تسريب وثائق عسكرية حساسة عن خطط إسرائيل ضد إيران
  • أمريكا تتهم موظفًا في تسريب خطط إسرائيل لضرب إيران
  • اتهام موظف في الحكومة الأميركية بتسريب خطط إسرائيل لضرب إيران
  • توقيف موظف في CIA متهم بتسريب وثائق بشأن خطط إسرائيل لضرب إيران