الداعري: سنمضي في بناء المؤسسة العسكرية وفق أسس صحيحة بعيداً عن المحسوبية والولاءات الضيقة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
بحث وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري أمس الأربعاء، في اجتماع موسع لرؤساء الهيئات ومدراء الدوائر والمؤسسات بوزارة الدفاع في العاصمة المؤقتة عدن؛ المستجدات والاطلاع على سير العمل التنظيمي والاداري.
وناقش الاجتماع الذي ضم نائب رئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن أحمد البصر، ومساعد وزير الدفاع اللواء الركن عبدربه القشيبي التقرير الاسبوعي حول مستجدات الأوضاع الميدانية واعتداءات وتحشيدات مليشيا الحوثي الإرهابية في مختلف جبهات القتال وتعامل قوات الجيش معها، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
وأكد الداعري أن واجبنا الوطني يحتم علينا المضي في بناء المؤسسة العسكرية بعيدا عن المحسوبية والولاءات الضيقة.
ولفت إلى أن المسئولية الوطنية تستوجب مضاعفة الجهود والتعاون والتنسيق والعمل بروح وطنية لتنفيذ المهام الموكلة والانضباط في تنفيذ الأوامر وتطوير عملية الضبط والربط المالي والبشري والعملياتي والالتزام باللوائح والأنظمة.
وقال الداعري إن معركتنا وقضيتنا واحدة، والواجب الوطني يحتم علينا العمل معاً من اجل تعزيز وحدة القوات المسلحة وتماسكها ويحفظ هيبتها ومكانتها، والمضي في بناء المؤسسة العسكرية وفق أسس صحيحة بعيداً عن المحسوبية والولاءات الضيقة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن وزير الدفاع المؤسسة العسكرية الحكومة جيش وطني
إقرأ أيضاً:
وزير الأمن الإيراني: الولايات المتحدة ستمارس ضغوطا علينا للتصالح مع إسرائيل
نقلت وكالة أنباء “تسنيم” عن وزير الأمن الإيراني، قوله إن الولايات المتحدة ستمارس ضغوطا على إيران لإجبارها على التفاوض فيما يخدم مصالحها.
وذكر الوزير أن واشنطن تهدف لتخلي إيران عن برنامجها النووي وعدم تطوير صواريخها بما يهدد كيان الاحتلال، مشيرًا إلى أن واشنطن تهدف إلى إنهاء نفوذ إيران بالمنطقة وأن تصالح طهران إسرائيل.
وصرح وزير الأمن الإيراني، سيد إسماعيل خطيب بأن العدو لا يريد المفاوضات كوسيلة للتعاون المتبادل، بل يريد المفاوضات لصالحه فقط، فعليه أن الطريق الوحيد لتحقيق النجاح هو الاستمرار في استراتيجية المقاومة.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأنه فيما يتعلق بالمفاوضات مع أمريكا، قال خطيب: "من الواضح أن الأمريكيين سيزيدون من ضغوطهم لخلق ظروف مفاوضات مفروضة على إيران، وسيقدمون يوميًا اقتراحات تبدو مغرية، سواء من ناحية الإغراء أو التهديد، يجب أن نكون واعين لهذا الأمر، فقد دعت أمريكا دائمًا إلى المفاوضات خلال الثورة بينما تصرفت بشكل مخالف".
وأشار إلى أنه "إذا كان هناك صبر وثبات، سنحافظ على اقتصاد البلاد واستقلالنا، وسنتمكن من تجاوز هذه المرحلة بروح الفداء والجهاد. لكن إذا سادت الضعف والتشتت، وإذا تغلبت علينا ضغوط المفاوضات والخوف، سنكون الخاسرين. العدو لا يريد المفاوضات كوسيلة للتعاون المتبادل، بل يسعى لمفاوضات أمريكية".
وتحدث خطيب عن مفاوضات الاتفاق النووي، قائلًا: "الأمريكيون أبرموا اتفاقات ولم يلتزموا بها، لذا فإن الطريق الوحيد لتحقيق النجاح هو الاستمرار في سياسة واستراتيجية المقاومة. يجب أن نأخذ بعين الاعتبار هذه الرؤية في الأمن، وفي القوة الدفاعية والردع العسكري".
كما أكد أهمية الاعتماد على الذات، قائلاً: "الاعتماد على الذات، بناءً على الإيمان بالثورة، والحفاظ على العمق الاستراتيجي في المنطقة، والدبلوماسية النشطة، وتعزيز العلاقات الإقليمية، يمكن أن تلعب دورًا حيويًا في مواجهة السياسات المتغطرسة والظالمة لأمريكا والكيان الصهيوني."
وفي ختام حديثه، أشار إلى قوة الجيش، مؤكدًا أن ما يظهره الجيش الإيراني من قوة في المناورات والمياه الدولية يجب أن يستمر بقوة.
وذكر أن المقاومة الذكية والمبدعة يمكن أن تحافظ على قدرتنا الردعية، مشددًا على أهمية إدارة حلقات العمليات الصغيرة بشكل مدبر للحفاظ على هذه القدرة.
وختم خطيب تصريحاته بالقول: "زيادة الثقة والاعتماد على الشعب والقدرات الداخلية، بالإضافة إلى توطين التكنولوجيا والمعرفة الحديثة، هي الأسس الرئيسية لعمل مقاومتنا".