فاكهة مشهورة تقلل نسبة السكر في الجسم وتساعد في إنقاص الوزن
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
الكثير من الأشخاص يجهلون تناول هذه الفاكهة واهميتها، هي إحدى الفواكه الشهيرة التي تحارب أمراض القلب والسكري وتساعد على إنقاص الوزن هي الفراولة.
وبحسب ما نشره موقع هيلثي أن الفراولة غنية بالألياف الغذائية، وتحتوي على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية، وهي مصدر جيد للفيتامينات والمعادن.
1.صحة القلب:
تحتوي الفراولة على مضادات الأكسدة والفلافونويدات التي تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وتعزيز صحة الأوعية الدموية. قد تساهم الفراولة في خفض ضغط الدم وتقليل مستويات الكولسترول الضار.
2.السيطرة على مستوى السكر في الدم:
كما ان الفراولة تحتوي على الألياف والماء وهي قليلة السعرات الحرارية، مما يساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم. كما أنها تحتوي على مركبات تساعد في تحسين حساسية الجسم للأنسولين وتعزيز استخدام الجلوكوز.
3.دعم فقدان الوزن:
إلى جان ذلك، الفراولة قليلة السعرات الحرارية وتحتوي على الألياف التي تساعد في الشعور بالامتلاء وتحسين عملية الهضم. قد تكون إضافة الفراولة إلى نظامك الغذائي مفيدة لدعم عملية إنقاص الوزن.
وإلى جانب الفراولة، هناك العديد من الفواكه الأخرى التي تعتبر مفيدة لصحة القلب ومكافحة السكري ودعم فقدان الوزن، مثل التفاح، البرتقال، الأناناس، العنب، البطيخ، والأفوكادو. من الأفضل تضمين مجموعة متنوعة من الفواكه الطازجة في نظامك الغذائي للاستفادة من فوائدها المختلفة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف طريقة تزيد فرص الشفاء من داء السكري
يسهم فقدان الوزن في زيادة فرص الشفاء من داء السكري من النوع الثاني، وذلك وفقا لنتائج دراسة حديثة نشرت في المجلة العلمية "لانسيت دايبيتز أند إيندوكراينولوجي" (Lancet Diabetes & Endocrinology) المتخصصة.
ويظهر التقييم الموجز لـ22 دراسة عالية الجودة ما يلي: مع كل كيلوغرام يفقده الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الثاني يتحسن المرض. ولكل نسبة مئوية من وزن الجسم المفقودة، تزداد احتمالية الشفاء التام بنسبة 2.71%.
وبشكل عام، حقق ما يقارب من 48% من المشاركين في الدراسة شفاء كاملا من خلال فقدان الوزن. وكان هذا الأمر أكثر شيوعا كلما فقدوا المزيد من الوزن، ففي ما يقارب من 50% من أولئك، الذين فقدوا ما بين 20 و29% من وزن الجسم الأصلي، اختفى مرض السكري تماما.
ومن بين الذين، فقدوا ما لا يقل عن 30% وصل الرقم إلى ما يقارب من 80%.
وفي المتوسط، حقق 41% منهم انخفاضا جزئيا، وهنا أيضا كان من الواضح تماما أن الفرصة زادت كلما خسر المرضى المزيد من الوزن.
وفي الدراسة، تم اعتبار الشفاء التام محققا إذا كان مستوى السكر في الدم على المدى الطويل (HbA1c) بدون دواء أقل من 6.0% أو كان مستوى السكر في الدم أثناء الصيام أقل من 100 مغم/ديسيلتر بعد عام واحد من بدء فقدان الوزن.
إعلانويحدث تحسن جزئي عندما ينخفض الهيموغلوبين السكري التراكمي إلى أقل من 6.5% أو عندما ينخفض سكر الدم الصائم إلى أقل من 126 مغم/ديسيلتر.