قطعة أرض السبب.. اعترافات المتهمين بقتل اثنين فى سوهاج
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
"قطعة أرض السبب"، بهذه الكلمات اعترف المتهمون بالتشاجر بالرصاص في دار السلام بسوهاج، حيث وقعت خلافات بين طرفين على قطعة أرض، حاول الأهالى احتواء الأمر دون فائدة.
وقال المتهمون بعد القبض عليهم :"تجددت الخلافات يوم الحادث، فتشاجرنا بالرصاص حتى وقع اثنين قتيلين، وخسرنا كل شيء".
وكشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة دار السلام بمديرية أمن سوهاج بحدوث مشاجرة بدائرة المركز ووجود متوفيين.
بالانتقال والفحص تبين حدوث مشاجرة بين طرف أول: (مزارع "مصاب بطلق نارى وتوفـى متأثراً بإصابته" ، ونجله) ، طرف ثان: (مزارع "مصاب بطلق نارى وتوفـى متأثراً بإصابته" ، وعمه) وذلك على إثر خلافات بينهما حول قطعة أرض زراعية ، حيث تبادل خلالها الطرفان إطلاق أعيرة نارية من سلاحين كانا بحوزتهما مما أدى لحدوث إصابة المتوفيان.
عقب تقنين الإجراءات تنسيقاً وقطاع الأمن العام تم ضبط طرفى المشاجرة وبحوزتهما ( 2 بندقية آلية - عدد من الطلقات النارية).
وفرق قانون العقوبات فى العقوبة بجرائم القتل بين القتل المقترن بسبق الإصرار والترصد ، وبين القتل دون سبق إصرار وترصد ، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام ، والثانية السجن المؤبد أو المشدد ، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة 230 من القانون على: كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.
وعرف القانون الإصرار السابق بأنه القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المصر منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقا على حدوث أمر أو موقوفا على شرط، أما الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى قتل ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قتل جرائم القتل عقوبة القتل اخبار الحوادث اخبار مصرية اخبار عاجلة اخبار اليوم قطعة أرض
إقرأ أيضاً:
اعترافات قاتلة زوجها بمساعدة عشيقها
خاص
أصدرت محكمة مصرية حكماً بالإعدام على فتاة قامت بالتخلص من زوجها بمساعدة عشيقها حتى تتزوجه.
وقالت المتهمة في التحقيقات: “أنا ضربته بآلة حادة، لكنه كان لا يزال على قيد الحياة ولم يمت فوراً وعشيقي هو الذي أنهى عليه ونظر إلي وهو يموت وقال لي: ‘خدي بالك من عيالنا’، واستمر يتنفس بصعوبة حتى مات في حضني”.
واعترف المتهمان بأنهما قتلا المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث بيّتا النية وعقدا العزم على قتله، وأعدا لذلك الغرض سلاحًا أبيض (سكين) وأداتين (فأس وحجر)، وكمنا له في المكان الذي تأكدا من تواجده فيه. وما إن ظفرا به حتى قام الثاني بمباغتته بضربة بأداة حجر استقرت في رأسه، وعندما استغاث عاجلته الأولى بعدة طعنات في الظهر باستخدام السلاح الأبيض (سكين)، حتى سقط أرضًا غارقًا في دمائه.